العدد: 320 | الثلثاء 22 يوليو 2003م الموافق 23 جمادى الأولى 1424هـ

بدء فعاليات مؤتمر التمويل العقاري الإسلامي 2003 في لندن

بدأت صباح أمس فعاليات مؤتمر وورشة عمل التمويل العقاري الإسلامي 2003 (IREF 2003) الذي تستضيفه العاصمة البريطانية لندن في الفترة من 21 إلى 23 يوليو/تموز الجاري، ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 150 مشاركا من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك رؤساء المؤسسات، متخذي القرار، المشرعون، خبراء المحاسبة، المحامون، الأكاديميون والباحثين.

وتشارك في المؤتمر مجموعة كبيرة من خبراء التمويل الإسلامي في بلدان الخليج العربي، و شملت الورشة التي أقيمت أمس: تحديد طبيعة الاستثمار العقاري الإسلامي، إصدار السندات المالية، السندات المالية من منظور الشريعة الإسلامية، العقود والأنظمة، من منظور الشريعة الإسلامية، الاستثمار العقاري كأصول مرشح أساسي للسندات المالية، دراسة حالة للإصدارات الحديثة للسندات وفق الشريعة فيما يتعلق بالاستثمار العقاري في دول مجلس التعاون الخليجي، التنوع، قضايا الشريعة، تصديق الشريعة على الاستثمارات بما في ذلك، تلك التي تتعلق بالعقارات، السندات المالية في سياق الأسواق التقليدية والإسلامية، القضايا التي تتعلق بجدولة الأسعار، السوق، السياسة والتجارة وفقا للشريعة، القانون والضرائب، التحديات والفرص في تطوير أدوات وأسواق للسندات المالية ذات التمويل الإسلامي، وسيقوم عمدة لندن «المعين» 2003- 2004، اللورد روبرت فينش الذي يعد من أشهر خبراء قانون العقارات، بإلقاء كلمة الافتتاح اليوم.

يذكر، أن المؤسسة العربية المصرفية ومن خلال الفرع التابع لها بلندن »BCIB إدارة الأصول الإسلامية المحدودة (IAM) هما من الرعاة والمساهمين الرئيسيين في هذه الفعالية الأولى من نوعها.

ولعل تركيبة برنامج المتحدثين بالمؤتمر هو خير دليل على تبوء المؤسسات المالية الإسلامية الصدارة في الاستثمار وابتكار المنتجات العقارية حول العالم. وقد أثبتت تلك المؤسسات أن المعاملات العقارية التي تتم على أساس إسلامي تتميز بالمرونة والقدرة على التنافس تماما مثل الأنظمة المالية المتعارف عليها، ويشارك الخبراء من البحرين، والكويت، ودبي، الأسماء الكبرى الأخرى من شركات عالمية، مثل، جونز لانج ghshg Jones Lang Lasalle, m;ndvdj smds Credit Suissse، وصندوق النقد الدولي، في مناقشة عدد متنوع من الموضوعات المتعلقة بالعقارات، مثل، «أوروبا الجديدة، الفرص المتاحة في بولندا، المجر، وجمهورية التشيك»، و«هل المملكة البريطانية هي مكان جيد للاستثمار؟«، و» تطوير أدوات وأسواق لسندات القروض الإسلامية».

ويحفل المؤتمر بأكثر من 37 ورقة بحث مقدمة من قبل كبار الباحثين الاقتصاديين، والأكاديميين، ومديري البنوك ورجال الأعمال من مختلف بلدان العالم،ويناقش المؤتمر عدة قضايا وموضوعات من نحو: سوق العقارات العالمي، تحقيق أداء خارجي حقيقي للاستثمار العقاري الإسلامي، هل المملكة البريطانية مكان جيد للاستثمار؟، إلقاء الضوء على فرنسا وألمانيا، أوروبا الجديدة، الولايات المتحدة الأمريكية، النجاح في الاستثمار العقاري الإسلامي، بناء أدوات نقل للاستثمار العقاري الإسلامي، التشريعات الأجنبية، تأسيس صناديق للاستثمار العقاري، العقارات في محفظة استثمار متوازنة، تقييم نقاط القوة للمديرين التقليديين للدخول في السوق، دراسة حال صندوق العقارات الإسلامي الدولي، دور المؤسسات المالية التقليدية في تسهيل الحيازة الإسلامية للعقارات، اختيار العقارات، منتدى شيوخ الشريعة الإسلامية ، هيئة من أساتذة الشريعة لمناقشة قضايا أساسية من الناحية الصناعية.


بيت التمويل الخليجي يرعى مؤتمر العقارات في لندن

المنامة - بيت التمويل الخليجي

قال بيت التمويل الخليجي الرائد في مجال الاستثمارات الإسلامية، والمستثمر في أسواق العقارات في المملكة المتحدة وأوروبا إنه سيكون الراعي الذهبي لمؤتمر العقارات الإسلامية الذي بدأت فعالياته أمس في لندن.

وبيت التمويل الخليجي أسس في العام 1999، وقد طرح صندوقين للعقارات حققا نجاحا باهرا. الأول هو صندوق الخليج والأطلسي العقاري (1 و2) والذي يركز نشاطه على العقارات في المملكة المتحدة، والثاني صندوق الخليج والأطلسي الفرنسي الذي يعمل في السوق الفرنسية.

ويعلق الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي عصام جناحي قائلا: «إن رعايتنا الذهبية للمؤتمر المالي الإسلامي للعقارات لهي خير دليل على التزام بيت التمويل الخليجي بتطوير فلسفة الشريعة الإسلامية في مجال تنمية الثروة وإدارتها. إن بيت التمويل الخليجي يملك باعا طويلا في مجال ابتكار وهيكلة صناديق العقارات التي تتماشى مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية في المملكة المتحدة. ومع تزايد الطلب في الشرق الأوسط على الاستثمار الإسلامي في مجال العقارات في المملكة المتحدة، فإننا نرى أن هذا المؤتمر يأتي في الوقت المناسب مما يجعلنا سعداء لرعايته».

يذكر أن صندوقي بيت التمويل الخليجي (1 و2) يتميزان بنظام محاسبي فعال فضلا عن أنهما يتماشيان مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية مثلما هو حال باقي صناديق استثمار بيت التمويل الخليجي. ويتكون صندوق الخليج والأطلسي (1) من ست حوافظ من ستة عقارات بإجمالي استثمار يبلغ 150 مليون جنيه استرليني. ويضيف عصام جناحي: «نهدف إلى الاستفادة من النجاح الذي حققه صندوق الخليج والأطلسي العقاري (1)، ومن المقرر أن يتجه صندوق الخليج والأطلسي الثاني إلى الاستثمار في المكاتب، والأصول الصناعية واللجوستية في جميع أنحاء المملكة المتحدة، باستثمار قدره 200 مليون جنيه استرليني».

ووفقا لتقرير صادر عن مؤسسة دي تي زد «إن المستثمرين من الشرق الأوسط قد استثمروا ما قيمته 827 مليون جنيه استرليني في العقارات الأوروبية في العام 2001 بزيادة قدرها 225 في المئة مقارنة بالعام الماضي، وقد استثمر نحو 90 في المئة من هذا المبلغ في المملكة المتحدة. بلغ إجمالي استثمارات الشرق الأوسط في العقارات التجارية في المملكة المتحدة في التسعة شهور الأولى فقط من العام 2002 مبلغ 875 مليون جنيه استرليني بزيادة قدرها 15 في الموضوع عن العام 2001 بالكامل». كما بلغ إجمالي العائدات على صناديق العقارات البريطانية نحو 9 في المئة في العام 2002، ومن المتوقع أن تصل إلى 10 في المئة في العام 2003.

ويسعى بيت التمويل الخليجي إلى خلق فرص الاستثمار في العقارات لزبائنه ليس في المملكة المتحدة فحسب، بل في السوق الفرنسية، ودول مجلس التعاون الخليجي أيضا. ومن أكبر المشروعات في هذا المجال مرفأ البحرين المالي، وهو مشروع ضخم يضم أسواق المال الإقليمية، والمؤسسات المصرفية، وإدارة الأصول، والتأمين. وسيقدم بيت التمويل الخليجي إلى المؤتمر تقريرا عن تطورات هذا المشروع الذي تبلغ كلفته بليون دولار أمريكي


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/327388.html