استقرت أسعار النفط الأميركي في مستهل التعاملات الآسيوية صباح أمس (الخميس)؛ إذ سجل الخام الأميركي (نوع غرب تكساس الخفيف) تسليم شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل 79.52 دولارا للبرميل، بانخفاض قدره 6 سنتات عن سعر الإقفال أمس الأول (الأربعاء).

في الوقت نفسه، سجل مزيج برنت بحر الشمال، تسليم شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، 79.51 دولارا للبرميل بزيادة ضئيلة قدرها 4 سنتات للبرميل.

وشهدت أسعار النفط أمس ارتفاعا ملحوظا في أعقاب انخفاض كميات المخزون الاحتياطي الأميركي من النفط الخام ومشتقاته. وكانت وزارة الطاقة الأميركية أعلنت أمس الأول، أن كميات المخزون الاحتياطي من النفط الخام والبنزين انخفضت خلال الأسبوع الماضي.

وذكرت الوزارة في بيانها، أن مخزون النفط الخام الأميركي انخفض بنحو 900 ألف برميل إلى 336.8 مليون برميل، كما انخفضت كميات مخزون البنزين بنحو 1.7 مليون برميل إلى 209.1 ملايين برميل.

في الوقت نفسه، انخفضت كميات المخزون الاحتياطي الأميركي من الديزل وزيت التدفئة بمقدار 300 ألف برميل إلى 167.4 مليون برميل.

---

قطر: لا تغيير في حصص إنتاج «أوبك» في ديسمبر

إلى ذلك، قال وزير النفط القطري، عبدالله العطية، أمس إنه لا يتوقع أن تجري «أوبك» أي تغييرات في حصص الإنتاج عندما تجتمع في ديسمبر. وردا على سؤال إذا كانت «أوبك» ستجري أي تغييرات في حصص الإنتاج في اجتماع ديسمبر قال العطية: «حتى الآن لا أعتقد ذلك».

وأضاف قائلا: «هذا ما أتوقعه ولا يمكنني التحدث بالنيابة عن (أوبك). أنا شخصيا لا اعتقد أن بإمكاني رؤية أي تغيير».

---

لجنة المواد لشركات النفط الخليجية تختتم اجتماعها

اختتمت في أبوظبي أمس الأول (الأربعاء) أعمال الاجتماع الثامن عشر «للجنة المواد لشركات النفط والغاز» في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي نظمته شركة أبوظبي لصناعات الغاز المحدودة «غاسكو» واستمر يومين.

وأكد نائب رئيس الدائرة التجارية في شركة «جاسكو»، عادل الكاف، أن الهدف الأساسي من إنشاء اللجنة هو تشجيع التعاون وتبادل الخبرات في منظومة إدارة الإمداد بين شركات النفط والغاز الوطنية في مختلف دول مجلس التعاون، موضحا أن شركات النفط الخليجية حرصت خلال الاجتماع على تنسيق التعاون بينها لتبادل المعلومات في مجال المواد والسلع التي تدخل في ميدان صناعة النفط والغاز.

وأشار إلى أنه تم بحث آخر التطبيقات العملية في مجال تبادل المعلومات، منوها إلى أن مجموعة شركات بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) صممت نظاما متقدما لتبادل المعلومات من خلال الإنترنت، وبدأ العمل به في دول مجلس التعاون الأخرى.