العدد: 2666 | الأربعاء 23 ديسمبر 2009م الموافق 06 محرم 1431هـ

تهاوي جدران منزلين آيلين للسقوط... ولا إصابات

تهاوي جدران منزلين آيلين للسقوط... ولا إصابات

سقطت جدران من منزلين آيلين للسقوط، في الدائرتين الثالثة والتاسعة من المحافظة الشمالية أحدهما فجر يوم أمس (الأربعاء).

ولحسن الحظ أن سقوط الجدران لم يخلف أية إصابات على رغم من أن المنزلين يقعان في موقعين مهمين من القريتين، ويسكن في أحدهما أكثر من أسرة.

ففي قرية باربار سقط جدار منزل يعود إلى أسرة المواطن يونس عيسى، عندما كان أبناء القرية مشغولين في مراسم عزاء عاشوراء.

أما المنزل الثاني الذي يعود للمواطن سيد عدنان حبيب ويقع في قرية المالكية، فقد قال صاحبه إن «جزء الجدار الذي سقط، يلعب بالقرب منه أطفالنا في كل يوم، إلا أنهم لم يلعبوا في ذلك اليوم في الزاوية نفسها، وإلا ماذا سيكون الحال لو وقعت أية إصابات؟».


سقوط جدران منزلين «آيلين» بـ«الشمالية» فجر أمس... ولا إصابات

باربار- فرح العوض

سقطت جدران من منزلين آيلين للسقوط، في الدائرتين الثالثة والتاسعة من المحافظة الشمالية أحدهما فجر يوم أمس (الأربعاء).

ولحسن الحظ أن سقوط الجدران لم يخلف أية إصابات على رغم من أن المنزلين يقعان في موقعين مهمين من القريتين.

ففيما يخص المنزل الأول، الذي يقع في الدائرة الثالثة من المحافظة الشمالية، وتحديدا في قرية باربار، سقط ربع جدار المنزل فجر الأربعاء، وتحديدا عند الساعة الواحدة و55 دقيقة.

وزارت «الوسط» المنزل، المتهالك والمكون من طابقين، وبدا مخيفا للمارة من الناس، ولوحظ تجنب مرور البعض من الطريق الذي يقع فيه، خشية التعرض إلى إصابة جراء سقوط أي قطعة منه.

وأوضح أحد أبناء العائلة المتضررة من ذلك وهو يونس عيسى قائلا: «تلقيت اتصالا من جارنا يبلغني أن منزلنا تهاوى وتناثرت أجزاء منه في الطريق»، مضيفا أنه توجه على الفور إلى المكان وكانت الساعة تشير حينها إلى الواحدة و55 دقيقة.

وأشار إلى أنه «في ذلك الوقت كان للتو المعزون في عاشوراء، قد انهوا عزاءهم وبدأوا العودة إلى منازلهم، فخشيت أن يكون أحدهم - لا قدر الله - تعرض إلى إصابة، والحمد لله أنه لم يحدث شيء، فتفاجأت بوجود نعل لطفل مرمي على بقايا الجدار»، مبينا أنه اتصل على الفور بمركز الشرطة وتقدم ببلاغ، فأتى الشرطة وبعد البحث لم يجدوا أي أحد. وذكر أن «ممثلي طوارئ الكهرباء أيضا حضروا بعد الاتصال بهم، بسبب تضرر بعض الأسلاك الخاصة بالإنارة العامة»، مشيرا إلى أن الأضرار التي وقعت «تمثلت في تعرض سيارة أحد جيراننا إلى خدوش، ونحن من سيتحمل مسئولية تصليحها».

وبحسب عيسى فإنه بقي منتظرا حتى ظهر أمس (الأربعاء) بسبب مرور طلبة المدارس من ذلك الطريق - الذي يقع فيه المنزل - حماية لأرواح الطلبة، وخوفا من وقوع أجزاء أخرى.

وفيما يخص ملف المنزل الآيل للسقوط أوضح أن طلبهم يعود إلى العام 2008، وكان يسكن فيه أربع أسر، إلا أن المجلس البلدي أمر بإخراجهم بسبب تهالك المنزل، وعدم صلاحيته للسكن؛ إذ يعود عمره إلى ما قبل 50 عاما من الآن، لافتا إلى أنهم في مراجعة مستمرة مع المجلس البلدي والبلدية بشأن المنزل وبدء هدمه وإعادة بنائه إلا أن الرد دائما ما يكون أن الموازنة غير موجودة، مطالبا بإنهاء الأزمة التي لحقت بالملف، وتسببت في تعطيل هدم وبناء المنازل، ضمن مشروع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

ومن جانبه، قال الممثل البلدي للدائرة الثالثة عبدالغني عبدالعزيز، الذي كان متواجدا بالقرب من المنزل، وقت زيارة «الوسط» إليه، قال إنه تحدث مع المسئولين والمدير العام لبلدية المنطقة الشمالية عبدالكريم حسن، وأبلغه بضرورة الإسراع في هدم المنزل، بسبب أنه بات يشكل خطرا كبيرا على الناس. وأكد انه سيتم هدم المنزل في أسرع وقت، وعلى الأغلب سيتم هدمه بدءا من اليوم (الخميس) بعد أن تبين أن التيار الكهربائي مفصول عنه، وخصوصا أن أصحابه أخرجوا قبل أكثر من عام من الآن لأنه أدرج ضمن الحالات الطارئة، لافتا إلى أن «إخراج القاطنين فيه جاء على أمل البدء في هدمه وبنائه».

واختتم عبدالعزيز تصريحه بالإشارة إلى أن قرية باربار تضم عشرات الحالات المشابهة للحالة المذكورة، من المنازل الآيلة للسقوط.


الوضع حرج جدا في المالكية...

أما فيما يخص المنزل الآخر، الذي يقع في الدائرة التاسعة، في قرية المالكية، فقال صاحب المنزل سيدعدنان حبيب إن «جزءا من جدار المنزل سقط يوم الاثنين الماضي، إلا أن الجانب الذي سقط يطل على الداخل، وإلا لتسبب في وقوع أضرار على المارة». وفي الجانب نفسه أشار إلى أن «الأطفال في كل يوم يلعبون بالقرب من الزاوية التي سقطت، بسبب أننا نسكن في الجانب الآخر من المنزل -الذي لم يهدم- إلا أنهم لم يلعبوا في ذلك اليوم، لحسن الحظ». وقال إن «منزلنا قديم جدا، وأدرج ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط، منذ الدورة السابقة للمجلس البلدي، ولانزال ننتظر إعادة بنائه»، مفيدا في الوقت نفسه بأن «في المنزل عائلتين، بالإضافة إلى زيارة أخوتي وأخواتي لنا باستمرار، وذلك ما يجعل الوضع حرجا وبحاجة إلى تحرك سريع لإعادة بنائه».

وأمل أن يتم النظر في هدم المنزل في أسرع وقت، وأن يكون ضمن الدفعة التي من المؤمل البدء فيها خلال العام المقبل، التي تضم إعادة هدم وبناء ألف منزل في المحافظات الخمسة.


البوري يحذر من كارثة إنسانية تطول «البيوت الآيلة للسقوط»

الوسط - محرر الشئون المحلية

حذر رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية يوسف البوري من حصول كارثة إنسانية جراء تساقط جدران البيوت الآيلة إلى السقوط في المحافظة الشمالية والذي بات مأولفا، بحسب تعبيره.

وقال: إن «تساقط جدران أو أجزاء من المنازل الآيلة إلى السقوط في المحافظة الشمالية لم يعد شيئا جديدا علينا بل بات مشهدا مألوفا لدينا، ونحن نحذر من حدوث كارثة إنسانية مع تجاهل الجهات المعنية تكرار مثل هذه الحوادث الخطيرة وبقاء المشروع في عالم المجهول».

وأوضح البوري، لدى تفقده أحد المنازل الآيلة إلى السقوط في قرية باربار الذي تعرض جداره الخارجي للسقوط بشكل مفاجئ فجر أمس (الأربعاء)، أن حادث سقوط الجدران أو أجزاء من المنازل الآيلة إلى السقوط تكرر عدة مرات وخصوصا في الشهرين الماضيين إذ سبقته منازل في قرية كرانة وسار وبني جمرة ودمستان والقريَّة والدراز وجدحفص، مضيفا «أن غالبية المنازل انتهى عمرها الافتراضي وباتت تحت رحمة الظروف».


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/351994.html