العدد: 2338 | الخميس 29 يناير 2009م الموافق 02 صفر 1430هـ
طلبة «ثاني الثانوي»: امتحانات الفترة الثالثة مربكة ونطالب بإلغائها
طالب عدد من طلبة وطالبات المستوى الثاني في المرحلة الثانوية بإلغاء الامتحانات التي تعقد في الفترة الثالثة من الفترات المخصصة للامتحانات، مبدين انزعاجهم من تقديم امتحانات في الفترة نفسها، التي تبدأ عند الساعة 12 ظهرا وتنتهي عند الساعة الواحدة والنصف.
وأكد الطلبة أن الفترة الثالثة تعتبر موعد انتهاء الدوام الرسمي، موضحين أنه «في حال تأخرنا في تسليم الأوراق أو لم ننته من الإجابات فلا نمنح وقتا إضافيا، إذ إن ذلك يعتبر أمرا مزعجا جدا».
كما أكد الطلبة أن «امتحان ريض 210 (حساب المثلثات) جاء في مقدمة الامتحانات الصعبة للعام الدراسي الجاري»، مشيرين إلى أن «الوقت لم يكن كافيا لمذاكرته؛ وذلك لأن امتحان (أجا 201/216) سبقه بيوم واحد فقط».
وفي الجانب نفسه لفتت الطالبة (ز.ع) إلى «عدم وجود مساواة في وضع جداول الامتحانات ما بين جميع الطلبة؛ إذ إن بعض المواد يسبقها تقديم امتحان في الفترة الأولى، التي تبدأ عند السابعة والنصف صباحا، فيكون أمامهم وقت أكبر لدراسة المقرر الآخر، في الوقت الذي ينتهي غيرهم في الفترة الثالثة»، مشددة على أهمية الانتباه إلى اختيار الأوقات المناسبة والفترات المناسبة للجميع.
وفيما يخص امتحان ريض 201 نوهت (ز.ع) إلى أنه «ربما لم يكن الامتحان صعبا، ولكنه بالتأكيد احتوى على أسئلة بحاجة إلى تفكير عميق، ولكن ما أربكنا هو أن الامتحان كان في الفترة الثالثة ولا يوجد وقت إضافي إطلاقا، وخصوصا أن المراقبين لا يقبلون الانتظار عند انتهاء الدوام ولو ثوان معدودة».
وذهبت الطالبة حوراء عباس إلى الرأي السابق، مؤكدة أن امتحان ريض 201 لم يكن سهلا على الإطلاق، إلا أنها أشارت إلى أن مقرر كيم 111 أيضا هو الآخر كان صعبا.
أما فيما يخص امتحان الفيزياء رأى الطلبة أن «الوقت لم يكن كافيا للدراسة ولتقديم الامتحان، وخصوصا وأن امتحانا آخر سبقه»، في حين قال عدد من الطالبات إنه من الخطأ أن يتم منع المدرسات أو المدرسين للمادة أن يمروا على الطلبة أثناء الامتحان.
وذهب عدد من الطالبات إلى «ضرورة ألا يدخل ويخرج أفراد على قاعة الامتحان، لأن الامتحانات بحاجة إلى تركيز»، آملات من المدرسات عدم التحرك كثيرا في قاعة الامتحان بالأحذية عالية الكعب، التي تحدث تشويشا وتربك الممتحنات.
وانتقدت الطالبات الأسئلة التعجيزية التي يضعها الموجهون ومعدو أسئلة الامتحان، وذلك بحسب وصفهن لنوع الأسئلة، مؤكدات «ضرورة مراعاة التفاوت الذهني للطلبة».
وبحسب عدد من الطالبات فإن «طالبات المستوى الثاني واجهنا ضغطا في دراسة 10 مقررات دراسية، التي تحتوي معلومات هائلة، وأن ذلك لم يكن سهلا عليهن، في ظل أن الجدول كان مزدحما»، مستشهدات بامتحان حساب المثلثات (ريض 210) الذي كان الوقت ضيقا لدراسته.
وفيما استبعدت الطالبة نور أن تطبق الوزارة نظام «curve up»، أكدت أنها قدمت أداء سيئا في الامتحانات، متسائلة عن الأسباب التي تجعل الموجهين ومعدي الأسئلة يضعون أسئلة صعبة في الامتحانات.
ورأت نور وهي طالبة من توحيد المسارات «العلمي» أن «امتحان ريض 210 كان صعبا ولا يتناسب مع الوقت، موضحة أن «امتحان أجا 201 سبق امتحان الريض بيوم، وأنه لم يكن لدينا الوقت الكافي لدراسته».
وطالبت بإعادة دراسة وجدولة المواد الدراسية وتغيير عدد ساعات بعض منها من مقرر بساعتين إلى مقرر بأربع ساعات لأهميتها مقارنة بمواد دراسية أخرى.
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/35215.html