العدد: 517 | الأربعاء 04 فبراير 2004م الموافق 12 ذي الحجة 1424هـ

شمال - جنوب

مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب في بالي

افتتحت الرئيسة الاندونيسية ميغاواتى سوكارنو أمس فعاليات المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في جزيرة بالى الاندونيسية بمشاركة ما يزيد على 25 دولة. وقامت السلطات الاندونيسية بتشديد الإجراءات الأمنية بشان مكان انعقاد المؤتمر إذ يشارك الكثير من ممثلي الوفود المختلفة في المؤتمر.

وقالت الرئيسة الاندونيسية إن اختيار جزيرة بالى ليعقد فيها هذا المؤتمر يدل على أنه من الممكن أن يتم دحر الإرهاب في أي مكان وفي أي وقت، كما قالت الولايات المتحدة إن المتشددين يستهدفون الدول الإسلامية بسهولة أكبر فيما حذرت استراليا من ان شن مزيد من الهجمات بات حتميا في منطقة جنوب شرق آسيا التي شهدت سلسلة من التفجيرات. وقال وزير العدل الاميركي جون اشكروفت إن جنوب شرق آسيا محور رئيسي للحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد الإرهاب وقال «إنه يعني أن الإرهابيين يضربون الدول الإسلامية بسهولة ان لم يكن بسهولة أكبر مما يضربون الدول الأخرى وان حربنا ليست حربا ضد أي دين». من جانبه حذرت استراليا من اعتداءات اسلامية جديدة «محتومة» في جنوب شرق آسيا، وأكد وزير الخارجية الاسترالي ألكسندر داونر ان جنوب شرق آسيا «مازال لسوء الحظ في الخط الأمامي في الحرب على الإرهاب».


بدء محادثات مصالحة بين الكوريتين في سيئول

طالب وفد كوريا الشمالية خلال الجولة الثالثة عشرة للمحادثات الوزارية بين الكوريتين التي بدأت أمس في سيئول بضرورة تقديم أميركا لتنازلات وذلك في الوقت الذي تحدد فيه موعد عقد جولة ثانية من المحادثات السداسية بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وبدأ وفدان من كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية محادثات جديدة في أحد فنادق سيئول بشأن تحسين العلاقات الثنائية، وقال رئيس وفد كوريا الشمالية كيم ريونج سونج إنه يتعين على أميركا أن تلبي مطالب معينة لبيونغ يانغ قبل أن تشرع في تفكيك برنامجها النووي.

وطالب وزير الوحدة الكوري الجنوبي يونج سي هيون من كوريا الشمالية في مستهل المحادثات الوزارية تبني إجراءات أكثر حسما لتهدئة المخاوف الدولية بتفكيك برنامجها النووي وليس مجرد تجميده.


انتقادات أميركية لمشروع القانون الفرنسي

عبرت هيئة استشارية أميركية شبه رسمية مساء أمس الأول عن معارضتها لمشروع القانون الفرنسي الذي ينص على منع الرموز الدينية في المدارس معتبرة انه ينتهك الاتفاق العالمي بشان حرية الدين والفكر. وعبرت اللجنة الاميركية بشان الحرية الدينية في العالم في بيان عن «قلقها» لهذا المشروع. وقال رئيس هذه الهيئة المكلفة تقديم النصح للحكومة الاميركية والكونغرس مايكل يونغ إن «هذه القيود إذا طبقت يمكن أن تنتهك الالتزامات الدولية لفرنسا وخصوصا المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان التي تنص على حق كل فرد في حرية التعبير عن ديانته أو معتقداته».

وأضاف ان المسائل المرتبطة باستيعاب المهاجرين «يجب أن تعالج بشكل مباشر وليس بطريقة غير ملائمة عبر الحد من حرية التفكير والمعتقد والديانة».


وزير الخارجية البريطاني يزور الهند

يصل وزير الخارجية البريطاني جاك سترو إلى نيودلهى اليوم الخميس فى زيارة رسمية للهند تستغرق أربعة أيام. ويجرى سترو خلال زيارته محادثات مع نظيره وزير الشئون الخارجية الهندي ياشوانت سينها كما يلتقي مع نائب رئيس الوزراء الهندي لال كريشنا ادفانى وزعيمة المعارضة سونيا غاندي. ومن المتوقع أن يبحث وزير الخارجية البريطاني مع المسئولين الهنود سبل توطيد العلاقات القوية التى تربط بين البلدين بالفعل إلى جانب القضايا الإقليمية خصوصا تطورات العلاقات بين الهند وباكستان إلى جانب القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك. ومن المتوقع ان تتناول المباحثات أيضا مسألة عودة باكستان إلى رابطة الكومنولث بعد أن كانت الرابطة قد علقت عضويتها فيها عقب قيام الجنرال برفيز مشرف بانقلابه العسكري وتوليه السلطة في بلاده.


اليمين يشيد بقرار جوبيه الاستمرار في منصبه

تباينت ردود أفعال الأحزاب السياسية فى فرنسا بعد إعلان رئيس حزب الاتحاد من أجل غالبية شعبية ألان جوبيه الاستمرار فى منصبه طوال فترة استئناف الحكم الذي صدر بحبسه لمدة 18 شهرا مع إيقاف التنفيذ ومنعه من الترشح لمدة 10 سنوات بتهمة تمويل الحزب السابق للرئيس جاك شيراك من خلال وظائف وهمية دفعت رواتبها من موازنة بلدية باريس عندما كان شيراك عمدة لباريس. ففي الوقت الذي أشاد فيه اليمين المعتدل بقرار جوبيه انتقدت أحزاب المعارضة هذا القرار واعتبرت أنه جاء تنفيذا لتوجيهات الرئيس شيراك فى وقت اعتبر فيه 57 في المئة من الفرنسيين أن الحكم الصادر بحق جوبيه يعد حكما قاسيا. وبادر رئيس الوزراء الفرنسى جون بيير رافاران أحد أقطاب حزب الاتحاد من أجل غالبية شعبية بالاتصال بجوبيه لتقديم التهنئة له على تحليه بالمسئولية معربا عن تأييده لقراره بعدم الانسحاب من الحياة السياسية. من جانبه اعتبر الأمين العام للحزب فيليب دوست بلازى قرار جوبيه بأنه قرار جيد لمصلحة فرنسا ولحزب الاتحاد ومن أجل مدينة بوردو.


أميركا تدعم اقتراح السلام التايواني للصين

ذكر راديو وتلفزيون تايوان أمس أن الولايات المتحدة أعربت عن دعمها للاقتراح الذي طرحه الرئيس التايواني تشين تشو بيان بتبادل مكاتب الارتباط مع الصين وتشكيل منطقة منزوعة السلاح في مضيق تايوان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر في مؤتمر صحافي أمس الأول إن الولايات المتحدة تدعم دائما فكرة تعزيز السلام عبر مضيق تايوان وتؤيد الحوار بين بكين وتايبيه. وقال باوتشر«لقد شجعنا دائما فكرة تعزيز السلام والاستقرار في المضيق وأوضحنا دائما أن خفض التوترات في تلك المنطقة من مصلحتنا ومصلحة الشعب الصيني كما انه يشجع على استمرار انفتاحه إلى جانب دعم ازدهار الديمقراطية في تايوان». وأضاف «عندما تطرح أفكار من هذا القبيل من جانب يتعين حقا مناقشتها بواسطة الجانبين. لهذا ندعم دائما الحوار والمناقشات لأنها أفضل وسيلة لمعالجة مختلف القضايا في المضيق بما في ذلك مستوى التوترات»


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/362130.html