العدد: 541 | السبت 28 فبراير 2004م الموافق 07 محرم 1425هـ
الخليج... والمحيط
الترابي ينتقد الإخوان المسلمين بشدة
انتقد الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي أمس الأول بشدة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين. وقال الترابي الذي كان يتحدث أمام مؤتمر شورى الحزب الذي عقد في مقر المعسكرات في سوبا إنه قاطع الإنقاذ عندما كان أحد رموزها ولكنه ساندها بعد إقصائه وعزا ذلك إلى مواقف تاريخية نسبة لتمرد الحركة الإسلامية التي يقودها على التنظيم. وأشاد الترابي بمواقف الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي وزعيم حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي والداعية اليمني عبدالمجيد الزنداني ووصفها بأنها عادلة.
أقام باحث مصري دعوى قضائية عاجلة أمام القضاء الإداري يطالب فيها بإلغاء قرار تعيين بطرس غالي رئيسا للمجلس المصري لحقوق الإنسان.
الدعوى التي يتوقع أن تثير جدلا تتهم غالي بالتورط في تمويل صفقة بيع سلاح لاحدى الميليشيات المتنازعة في رواندا في العام 1994 واستخدم هذا السلاح في إبادة عشرات وربما مئات المواطنين الأبرياء.
وتقول الدعوى إن تفاصيل هذه الصفقة نشرتها كاتبة إنجليزية في كتاب حمل اسم «شعب مضلل» صدر عن هيئة الاستعلامات الحكومية التابعة لوزارة الإعلام المصرية. وبعد صدور الكتاب لم تنف أية جهة ما جاء فيه.
ويرى الباحث ممدوح الشيخ الذي أقام الدعوى أن رجلا متهما بالتورط في مثل هذه الجريمة ليس أهلا للثقة ليشغل منصب رئيس مجلس حقوق الإنسان. وقال وكيل المدعي عصام الاسلامبولي إن الباحث أقام الدعوى بوصفه مواطنا مصريا ممن تشملهم خدمات مجلس حقوق الإنسان. وطالبت الدعوى التي ينتظر أن تحدد المحكمة اليوم موعدا لبدء نظرها ببطلان قرار رئيس مجلس الشورى تعيين غالي رئيسا لمجلس حقوق الإنسان، وإلزامه بتعيين رئيس آخر للمجلس.
علم من مصدر قضائي أمس ان القضاء المصري سيعيد محاكمة شقيق الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» ايمن الظواهري (محمد الظواهري)، الذي سبق ان صدر بحقه حكم غيابي بالإعدام. وكان محمد الظواهري سلم إلى السلطات المصرية من قبل دولة عربية في العام 2001 وهو حاليا معتقل في احد السجون المصرية.
وحوكم محمد وهو عضو في حركة الجهاد الإسلامي التي يتزعمها شقيقه ايمن وحكم عليه بالإعدام غيابيا في العام 1999 في إطار محاكمة 107 أشخاص اتهموا بالانتماء إلى حركة الجهاد والعمل على قلب النظام.
ولم يشر المصدر إلى تاريخ إعادة المحاكمة وهو إجراء ينص عليه القانون المصري بالنسبة لمن صدرت بحقهم أحكام غيابية. ويتهم محمد الظواهري بأنه «تولى مسئولية الجناح العسكري للجهاد وأعد لعمليات واعتداءات نفذتها الحركة» وفق المصدر. وكانت حركة الجهاد ومنظمة الجماعة الإسلامية شنتا في العام 1992 سلسلة اعتداءات في مصر في محاولة لقلب نظام الرئيس محمد حسني مبارك.
أفادت مصادر دبلوماسية في القاهرة أن الرئيس المصري حسني مبارك سيقوم في الخامس من مارس/آذار بزيارة باريس في إطار جولة أوروبية تقوده أيضا إلى ايطاليا وبريطانيا.
ولم توضح المصادر ذاتها بدقة موعد زيارتيه إلى روما ولندن. وسيلتقي مبارك نظيره الفرنسي جاك شيراك ورئيسي الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني والبريطاني طوني بلير. وتأتي هذه الجولة قبل ثلاثة أسابيع من افتتاح القمة العربية في تونس لبحث المخطط الأميركي الذي أطلق عليه اسم «مبادرة من اجل الشرق الأوسط الكبير» وقبل ستة أسابيع من زيارة مبارك إلى واشنطن بهدف فتح «حوار استراتيجي» مع الولايات المتحدة. وكان مبارك انتقد بشدة الخميس الماضي المشروع الأميركي معتبرا أنه يندرج ضمن «الوصفات الجاهزة» غير القابلة للتطبيق.
أصدرت محكمة في بلدة النبطية «جنوب لبنان» حكما غيابيا بسجن انطوان لحد الذي كان يقود ميليشيا «جيش لبنان الجنوبي» المتحالفة مع «إسرائيل» 20 عاما بتهمة إعطاء أوامر بقتل مقاومين.
وكان لحد، الذي صدرت بحقه أحكام غيابية عدة بينها حكم بالإعدام صدر عن محكمة عسكرية، فر إلى «إسرائيل» إثر انهيار الميليشيا التي كان يتزعمها بعد ان اجبر حزب الله «إسرائيل» في العام 2000 على الانسحاب من المنطقة التي كانت تحتلها في جنوب لبنان.
وقالت صحيفة «السفير» اللبنانية أمس إن محكمة الجنايات في النبطية اعتبرت أن أفراد ميليشياته كانوا ينفذون أوامره عندما كانوا يقتلون مقاومين، ومنها قتل المقاوم فادي وهبة العام 1993، وكانت عائلة وهبة أقامت دعوى على كل من يظهره التحقيق مشاركا بقتل ابنها.
أبدى سياسي يمني مسئول أمس خشيته أن تكون الاتهامات الأخيرة الموجهة من قبل وزارة الخزانة الأميركية لرجل دين يمني بأنه من ممولي الإرهاب بمثابة اتهام لليمن.
وطالب أمين عام المؤتمر الشعبي الحاكم والمستشار السياسي للرئيس اليمني عبد الكريم الارياني، بالحذر «حتى لاتصبح اتهامات رجال الدين بالإرهاب، تهمة لليمن»، موضحا في مؤتمر صحافي عقده في باريس بدعوة من نادي الصحافة العربية ان الزنداني «وطني معروف وعضو سابق في مجلس الرئاسة اليمني»
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/372032.html