العدد: 2717 | الجمعة 12 فبراير 2010م الموافق 28 صفر 1431هـ

إثر خضوع زوجها الرئيس الأميركي السابق لعملية قلب

كلينتون تؤخر رحلتها إلى الخليج يوما واحدا

كلينتون تؤخر رحلتها إلى الخليج يوما واحدا

أخرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون رحلتها إلى المنطقة يوما واحدا، بحيث باتت ستغادر اليوم (السبت)، إثر خضوع زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون لجراحة في القلب، كما أعلن مسئول في الخارجية.

وقال المسئول إن «الوزيرة كلينتون ستذهب إلى قطر ومن ثم إلى السعودية كما هو مقرر»، لكنها ستغادر واشنطن اليوم (السبت) عوضا عن أمس (الجمعة) «كي لا تضطر إلى الإسراع بالعودة من نيويورك». وأضاف أن كلينتون ستزور قطر غدا (الأحد) حيث ستشارك في منتدى الإسلام والولايات المتحدة، ومن ثم ستزور الرياض وجدة على أن تعود الثلثاء إلى الولايات المتحدة.

وخضع الرئيس السابق كلينتون (الخميس) الماضي لجراحة تنظيرية مفاجئة في القلب بعدما شكا من الآم في الصدر، إلا أن مساعديه أكدوا أن معنوياته عالية بعد العملية وسيعاود نشاطه. وخرج بيل كلينتون (63 عاما) من المستشفى في نيويورك صباح أمس (الجمعة) «بصحة ممتازة» بعدما خضع لجراحة تنظيرية لتوصيل الشرايين، كما أعلن مستشاره. وقال دوغلاس باند في بيان إن «الرئيس كلينتون خرج بصحة ممتازة من مستشفى جامعة كولومبيا». وأصاف «إنه يشكر بحرارة الأطباء والممرضات وجميع موظفي المستشفى على العناية التي لقيها منهم (...) إنه يشكر أيضا جميع الذين تمنوا له الشفاء العاجل».

وغادرت كلينتون واشنطن أمس الأول متوجهة إلى نيويورك للبقاء إلى جانب زوجها، وذلك بعد التشاور مع الرئيس باراك أوباما، بحسب وزارتها.

وكانت الخارجية الأميركية أعلنت يوم (الأربعاء) الماضي أن كلينتون ستشارك (الأحد) في الدوحة في المنتدى العالمي للإسلام والولايات المتحدة وستلتقي أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، كما ستلتقي رئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني.

أما في السعودية فستجري كلينتون محادثات مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، بحسب المصدر نفسه.

ولم تقدم الخارجية أي تفاصيل عن محادثات الوزيرة في البلدين، غير أنه من المتوقع أن تبحث كلينتون في السعودية عملية السلام الإسرائيلية العربية وسبل الحد من طموحات إيران النووية ومخاطر تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» الذي يتخذ مقرا له في اليمن المجاورة. وتندرج هذه الزيارة في إطار الجهود التي تبذلها إدارة أوباما لتوطيد الروابط مع العالم الإسلامي.

وتعهد أوباما في خطاب تنصيبه العام الماضي بالبحث عن «سبيل جديد للمضي قدما» مع العالم الإسلامي «مبني على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل»، وذلك بعد ثماني سنوات من الاضطرابات والتدهور في هذه العلاقات في عهد سلفه جورج بوش.


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/372897.html