أعلن مصدر أمني سعودي أن مسلحين يشتبه في أنهم متشددون إسلاميون قتلوا أربعة من رجال الشرطة السعودية أمس عند نقطة تفتيش على طريق الرياض - القصيم. فيما كشف المصدر ذاته عن أن تمشيطا في شمالي العاصمة السعودية أسفر عن القبض على شاحنتين ملغومتين ومحملتين بالمتفجرات جاهزتين للاستخدام، إضافة إلى سيارة أخرى تحمل أسلحة خفيفة.

---

السعودية تواصل ملاحقة الإسلاميين المتطرفين

مقتل أربعة رجال أمن وإبطال مفعول سيارتين ملغومتين

الرياض - وكالات

قتل أربعة عناصر أمن سعوديين أمس برصاص مسلحين عند نقطة تفتيش أم سدرة، فيما أعلن مصدر أمني بأنه تم ابطال مفعول سيارتين ملغومتين في شمال الرياض. في وقت نفى فيه مصدر مطلع أن يكون «الإسلامي» الذي قتل الليلة قبل الماضية في اشتباك مع قوات الأمن في حي الروابي شرق الرياض من قائمة الـ 26.

وقال مصدر أمني سعودي إن ضابطا يدعى طلال المانع كان من بين القتلى الأربعة الذين قتلوا برصاص المسلحين عند نقطة تفتيش أم سدرة. فيما اعتبرت السلطات السعودية قتيل اشتباكات الروابي من «الفئة الضالة». وتوقع أن «تصدر السلطات السعودية بيانا توضيحيا يكشف عن هوية القتيل بعد التحقق منها بالحمض النووي بعد أن تفحمت جثته». إلا أنه توقع «أن يكون من بين الهاربين الثلاثة أحد المطلوبين في قائمة الـ 26 الإرهابية» معللا ذلك «بالهجوم الذي قامت به المجموعة التي كانت في المنزل، وذلك بإطلاق النار بكثافة على رجال الأمن واستخدام قذيفة ( آر بي جي) لأول مرة». ورجح المسئول «أن يكون من بين الملاحقين الذين تواروا عن أنظار رجال الأمن في حي الورود، وهو المطلوب رقم 25 في القائمة عبدالرحمن محمد محمد يازجي» غير أنه أشار إلى أن التثبت 100 في المئة أمر سابق لأوانه على اعتبار أنه قيد الملاحقة الأمنية، فيما دعت السفارة الأميركية في الرياض مواطنيها أمس إلى الحذر.

ومن جانب آخر ذكرت صحف سعودية أمس أن قوات الأمن أحبطت محاولة لتهريب شحنة من الحشيش وزنها 5,2 أطنان ووصفها مسئول بأنها اكبر كمية من المخدرات يتم ضبطها في تاريخ المملكة. ونقلت الصحف عن مدير إدارة مكافحة المخدرات في الرياض عثمان بن عبدالله العساف قوله إن الشرطة اعتقلت سبعة أشخاص غالبيتهم من منطقة شرق آسيا بعد مداهمة رصيف شحن للبضائع بناء على معلومات من مسئولي الجمارك