العدد: 642 | الثلثاء 08 يونيو 2004م الموافق 19 ربيع الثاني 1425هـ
شمال - جنوب
إيطاليا تستعد لإرسال قوات إلى أفغانستان
أعلن رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني استعداد بلاده لإرسال قوات إضافية لدعم الوجود العسكري الإيطالي في كابول وبعض المناطق الجنوبية الأفغانية. وقال برلسكوني في تصريحات أدلى بها لمحطة الإذاعة الإيطالية أمس إن الحكومة الإيطالية يمكنها أن ترسل عدة كتائب عسكرية وخصوصا في توقيت إجراء الانتخابات السياسية المقرر إجراؤها في سبتمبر/ أيلول المقبل في أفغانستان، مضيفا أن السكرتير العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» طلب رسميا من إيطاليا أن تتولى مسئولية السيطرة الأمنية بأحد الأقاليم الأفغانية لتأمين سلامة الانتخابات السياسية، ولذلك فقد طلب تجهيز تلك الكتائب مع أخرى احتياطية لإرسالها في حال الضرورة لمواجهة حال طوارئ الانتخابات.
دان مجلس الأمن الدولي في إعلان أمس الأول الاستيلاء على مدينة بوكافو شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وأعمال العنف التي رافقته.
وجاء في الإعلان أن «مجلس الأمن يدين بأقسى العبارات الاستيلاء على مدينة بوكافو في الثاني من يونيو / حزيران 2004 من قبل القوات المنشقة التي يرأسها قادة التجمع الكونغولي السابق من أجل الديمقراطية، الميجور لوران نكوندا والكولونيل جول موتيبوسي وآخرون. ويدين أيضا الأعمال الوحشية والانتهاكات الأخرى لحقوق الإنسان التي جرت في هذا الإطار». وأضاف الإعلان ان المجلس «يعرب عن قلقه العميق للأنباء التي تحدثت عن أعمال عسكرية تقوم بها هذه القوات في مناطق أخرى من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ويعتبر أن جميع هذه الأعمال تشكل تهديدا جديا لعملية السلام وللمرحلة الانتقالية ويطلب وقفها على الفور».
نسبت صحيفة نمسوية أمس إلى المنسق الأميركي السابق لشئون مكافحة الإرهاب ريتشارد كلارك قوله إن حرب العراق هي أكبر أخطاء إدارة الرئيس جورج بوش. وقال كلارك في مقابلة مع صحيفة «شتاندرد» النمسوية إنه «لا يوجد بالكاد أي سبب لشن حملة عسكرية ضد هذا البلد»، مضيفا أنه حتى افتراض امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل ليس مبررا. وذكر كلارك في مقابلة أخرى مع صحيفة «كورير» أنه بعد السنوات التي قضتها إدارة بوش في السلطة أصبح من شبه المستحيل العثور على أصدقاء في العالم العربي يمثلون «ثقلا مقابلا للإسلاميين». واتهم الحكومة الأميركية «بالهوس» فيما يتعلق بمغامرتها «العسكرية» في العراق.
أجرى رئيس الأركان التركي الجنرال حلمي أوزكوك مباحثات مع نظيره الفرنسي الجنرال هنري ينتيجيات الذي بدأ زيارة مفاجئة لأنقرة أمس ركزت بشأن التعاون في مجال التصنيع العسكري بين البلدين. وتأتي هذه الزيارة التي تستمر لمدة يومين بعد ساعات من قرار تركيا إلغاء مشروع لشراء صواريخ فرنسية مضادة للدبابات من طراز ايريكس قصيرة المدى والبالغ قيمتها 400 مليون يورو. جاء ذلك بعدما أثبتت التجارب الفنية الأخيرة على هذه الصواريخ عدم كفاءتها، ما أدى إلى صدور قرار من مؤسسة التصنيع العسكري التركية بإلغاء هذه الصفقة، وذكر مصدر تركي مسئول في تصريحات صحافية أنه كان تم توقيع اتفاق مع شركة «ايروسبيسيال» الفرنسية لشراء هذه الصواريخ منذ خمسة أعوام وقامت تركيا في هذه الإطار بشراء صواريخ من هذا الطراز بقيمة 120 مليون يورو قبل أن يتضح لها أن هذه الصواريخ تفتقد للكفاءة الفنية في إصابة أهدافها.
أعلنت الشرطة اليابانية أن عاملا توفي اثر إصابته بحروق فيما أصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار داخل مصنع كيماوي بشمال اليابان. وقال ناطق باسم الشرطة إن خزانا في مصنع «جيمكو» في اكيتا على بعد 450 كلم شمال طوكيو انفجر ظهرا بينما كان أربعة عمال يقومون بإصلاحات قربه، وتوفي عامل (59 عاما) اثر إصابته بحروق بالغة. وقد فتح تحقيق في الانفجار، وأوضح ناطق باسم المصنع أن الانفجار لم يتسبب بأضرار بيئية، مؤكدا أن المصنع يواصل نشاطاته كالمعتاد.
أعلنت كوريا الجنوبية أمس انها بدأت دراسة خطة الولايات المتحدة لسحب ثلث قواتها المتمركزة في شبه الجزيرة الكورية، موضحة انها ستقترح تعديلات عليها. وكانت وزارة الدفاع الاميركية أعلنت خطة لسحب 12500 جندي أميركي من كوريا الجنوبية في نهاية 2005 على أبعد حد، في إطار عملية إعادة انتشار للقوات الاميركية في العالم. وتنشر واشنطن حاليا 37 ألف جندي في كوريا الجنوبية في إطار تحالف يعود إلى نصف قرن منذ انتهاء الحرب الكورية العام 1953. وأثارت هذه المعلومات قلق كوريا الجنوبية التي تواجه تهديدا نوويا من كوريا الشمالية، وأعلن مسئولون كوريون جنوبيون ان الانسحاب قدم على انه اقتراح وليس قرارا نهائيا، موضحين أن سيئول تعد اقتراحا مضادا.
تجددت أمس الاشتباكات وأعمال العنف القبلية التي اندلعت على مدى الأيام الماضية بين أفراد قبيلتي ندوجا ودامال بضاحية تيميكا بإقليم بابوا الاندونيسي والتي أسفرت عن مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة وثمانين آخرين على الأقل من أفراد القبيلتين.
وحاولت قوات الشرطة الفصل بين أفراد القبيلتين ودفعهما بعيدا عن الأحياء السكنية لتجنب سقوط ضحايا بين النساء والأطفال الذين لجأوا إلى إحدى الكنائس بقرية كوانكي لاما بمنطقة ميميكا الواقعة بضاحية تيميكا. وصرح قائد شرطة منطقة ميميكا الكولونيل بولوس ووترباو بان الأوضاع مازالت تحت سيطرة رجال الشرطة الذين تم نشرهم فى منطقة الاشتباكات بين قريتي كوانكي لاما وكامبونج جايانتي بالضاحية.
أجل مسئول أمني رفيع المستوى في تايلند أمس زيارته المقررة لأقليم جنوب البلاد المضطرب بعد مقتل شخصين من البوذيين على يد أشخاص يشتبه في أنهم مسلحون. وكان من المقرر أن يزور نائب رئيس الوزراء التايلندي تشافاليت يونجتشايوده - الذي يتولى مسئولية ملف الأمن الداخلي - الاقليم. وأكد أن التأجيل لم يتم لأسباب أمنية ولكنه أقر بأن سلطات الأمن تواجه وقتا عصيبا في الحفاظ على السلام.
أصدرت رئيسة الفلبين غلوريا ماكاباغال أرويو أمس أوامرها للشرطة بمراجعة إجراءاتها الأمنية في المدن الرئيسية في مختلف أنحاء البلاد عقب وقوع هجوم على مبنى في حي المال والأعمال بالعاصمة مانيلا. يأتي ذلك فيما دارت اشتباكات في جنوب البلاد مع عناصر من جماعة «أبوسياف» أسفرت عن مقتل أحد هذه العناصر، وعلى رغم أن الهجوم الذي شنه أشخاص يشتبه في أنهم من المتمردين الشيوعيين بقذيفة على مبنى جرسون في مدينة ماكاتي أمس لم يسفر عن سقوط جرحى قالت أرويو إنه «يدل على وجود أخطاء أمنية يتعين مواجهتها». وأضافت في بيان لها «إنني أطالب جهاز الشرطة الوطنية بمراجعة الإجراءات الأمنية التي يجري تنفيذها في العاصمة مانيلا وغيرها من المناطق الحضرية في البلاد، فنحن في حاجة إلى زيادة درجة اليقظة وإقامة نقاط تفتيش وتفعيل دور المشاركة الشعبية في هذا الصدد»
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/396213.html