تستضيف كل من IBM وشركة الخليج للحسابات الآلية GBM وسيسكو سيستمز نحو 200 مدير معلومات أول من كبريات الهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط لحضور فعالية تستمر يوما واحدا وتشتمل على مؤتمر واجتماع تنفيذي وتركز على مناقشة التهديدات الأمنية والتحديات التي تواجهها شبكات المعلومات العصرية وانظمتها. جرت وقائع هذه الفعالية التي عقدت في فندق ميناء السلام في مدينة الجميرة أخيراً.

وقدم خبراء دوليون من IBM وGBM وسيسكو سيستمز خمس أوراق عن حلول الأمن، وتم بحث برنامج تفصيلي عن تصميم أمن الشركات.

وقال مدير عام IBM الشرق الأوسط ومصر وباكستان سامر الشعار: «ان التهديدات الأمنية المختطلة هي حقيقة واقعة، انها موجودة هنا وهي تتطلب من الشركات والمؤسسات الكبرى في منطقتنا اليوم مستويات جديدة من الاستعداد والتطور. وهذا النوع من التهديدات يقتضي اتباع اسلوب أمني متكامل يجمع بين المعدات والبرمجيات والمكونات الشبكية في منصة عمل موحدة وآمنة».

من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة الخليج للحسابات الآلية (GBM) سيزار كاردوني: «الأمن مشكلة يتم حلها حتى الآن مرحليا، الا ان هذه الاستراتيجية تبرهن على وجود فجوات امنية، انتج البائعون أدوات مثل حائط النار أو استطلاع الاختراقات أو منتجات الفيروس، الا ان احد من هذه الأدوات، لا يحل مشكلة الأمن منفرداً ولكن بالتأكيد انها تساعد الا ان البنية التحتية للمعلومات التقنية اليوم تصبح أكثر تعقيدا بوجود نقاط هجوم أكثر بينما تصبح تكتيكات التعدي الأمنية أكثر ذكاء. بتقديم حلول إدارة الأمن المتكامل نستطيع ان نقدم لعملائنا الحلول والاستشارات نهائية» وتابع كاردوني قائلا: كانت شركة الخليج للحاسبات الآلية (GBM) ومازالت تمثل IBM في المنطقة على مدى الخمسة عشرة سنة الماضية، وحصلت على لقب «الشريك الذهبي» لسيسكو سيستمز وهو أعلى مقياس في الخبرات الشبكية وأدوات الدعم.

فيما قال نائب رئيس سيسكو سيستمز في الشرق الاوسط وافريقيا مارك دي سايمون ان الانظمة الموحدة والشبكات الافتراضية هي أدوات قوية ولكنها تحتاج الى هيكلة أمنية قوية مثلها والتي تتصورها شبكة المعلومات الذكية لسيسكو كشبكات متكاملة ومتميزة بالحماية الذاتية والعلاج الذاتي.

هذه الشبكات تشرك الأمن الموجود اصلا في جميع نواحي الشركة، فكل جهاز في الشبكة يلعب دورا في حماية البيئة الشبكية عن طريق نظام دفاع موزع عالميا، هذه الشبكات الذكية قادرة على التعرف وقتل المخاطر في بدايتها»