العدد: 833 | الخميس 16 ديسمبر 2004م الموافق 04 ذي القعدة 1425هـ
رضا تكر صمّام أمان الدفاع السعودي
بات المدافع رضا تكر أحد أبرز المدافعين على المستويين العربي والآسيوي عقب تألقه في السنوات الأخيرة مع ناديه السابق الشباب والحالي اتحاد جدة فأضحى أحد الركائز الأساسية في صفوف المنتخب السعودي لكرة القدم.
ويعتمد مدرب الأخضر الأرجنتيني غابرييل كالديرون على تكر أساسيا في خط دفاعه وجدد الثقة به على رغم الخطأ الذي ارتكبه في المباراة الأولى ضد الكويت وتسبب في تسجيل الأخير لهدف الفوز 2/1.
وعلى رغم تألق عدد من المدافعين في السنوات الماضية مع الأخضر فإن تكر يعتبر من أفضلهم وذلك لتألقه في مركزة الأصلي إلى جانب إجادته تسجيل الأهداف بالرأس وهي خاصية لا تتوافر في كثير من المدافعين.
وبدأ تكر مشواره الرياضي مع فريق أحد، الذي كان يلعب وقتها ضمن الدرجة الأولى، وعلى رغم بروزه معه فإنه لم يجد الدعم الإعلامي المستحق كأي لاعب يتألق مع فريقه لكونه يلعب لأحد أندية الظل وعندما حاول الالتحاق بأحد الفرق الكبيرة وقفت قناعات المدربين حائلاً دون تحقيق ذلك، إذ رفضه مدرب الهلال عندما خضع لتجربه مع الفريق قبل خمس سنوات تقريباً وأكد أن مستوى اللاعب لا يؤهله لتمثيل فريق في حجم الهلال.
بيد أن كل هذه العوامل لم تقف طويلاً أمام طموحات تكر وأحلامه، إذ واصل مشواره الرائع مع فريقه أحد حتى انتقل إلى صفوف الشباب موسم 2000/2001 مقابل 700 ألف ريال سعودي.
وكان انضمام تكر إلى الشباب بمثابة الحلم والطريق نحو النجومية والتألق، وفعلاً لم يفوت اللاعب الفرصة وقدم مستويات رائعة خولته مكاناً ضمن صفوف «الأخضر» وبالتالي فرض نفسه في التشكيلة الأساسية.
ولعب تكر موسمين مع الشباب انتقل بعدها إلى اتحاد جدة على سبيل الإعارة لموسم واحد مقابل مليونين وسبعمئة ألف ريال، فأثبت مجدداً انه مدافع من الطراز الأول وشكل ثنائياً رائعاً مع زميلة الشاب حمد المنتشري سواء مع الاتحاد أو المنتخب ونتيجة ذلك اشترت إدارة الاتحاد عقده مقابل سبعة ملايين ريال كإحدى الصفقات الكبيرة في الدوري السعودي.
ولم يخيب تكر الثقة التي منحت له من قبل القائمين على الأخضر أو في ناديه الاتحاد، إذ ساهم بشكل كبير في فوز المنتخب السعودي بكأس العرب الثامنة في الكويت مطلع العام 2003 ودورة الخليج السادسة عشرة التي أقيمت أيضاً في الكويت في أواخر العام ذاته.
أما مع ناديه فقد ساهم تكر في إحراز لقب مسابقة كأس ولي العهد وتصدر الدوري الممتاز من دون خسارة ليكمل هذا التألق بقيادة فريقه إلى الفوز بمسابقة دوري أبطال آسيا التي سجل خلالها خمسة أهداف لعل أبرزها هدفه في مرمى داليان الصيني في مباراة إياب الدور ربع النهائي والذي قاد الاتحاد إلى دور الأربعة، كما سجل هدف فريقه الوحيد في مباراة ذهاب الدور النهائي التي خسرها الفريق أمام سيونغنام الكوري 1/3.
وفتح تكر الطريق أمام زملائه لاكتساح الفريق الكوري في إياب الدور النهائي بخمسة أهداف نظيفة اثر تسجيله الهدف الأول الذي كان بداية الانطلاقة لأحلى نهاية في البطولة الآسيوية.
فيما يأتي نتائج لقاءات منتخبي السعودية والبحرين في دورات كأس الخليج لكرة القدم منذ انطلاقها العام 1970:
- الدورة الأولى (البحرين 1970): تعادلتا صفر/صفر.
- الدورة الثانية (السعودية 1972): انسحبت البحرين بسبب التحكيم وشطبت نتائجها.
- الدورة الثالثة (الكويت 1974): فازت السعودية 4/1.
- الدورة الرابعة (قطر 1976): فازت البحرين 2/1.
- الدورة الخامسة (العراق 1979): تعادلتا 1/1.
- الدورة السادسة (الإمارات 1982): تعادلتا 2/2.
- الدورة السابعة (عمان 1984): فازت السعودية 2/صفر.
- الدورة الثامنة (البحرين 1986): فازت البحرين 2/1.
- الدورة التاسعة (السعودية 1988): فازت السعودية 1/صفر.
- الدورة العاشرة (الكويت 1990): لم يشارك السعودية.
- الدورة الحادية عشرة (قطر 1992): فازت البحرين 2/1.
- الدورة الثانية عشرة (الإمارات 1994): فازت السعودية 3/1.
- الدورة الثالثة عشرة (عمان 1996): فازت السعودية 3/1.
- الدورة الرابعة عشرة (البحرين 1998): تعادلتا 1/1.
- الدورة الخامسة عشرة (الرياض 2002): فازت السعودية 3/1.
- الدورة السادسة عشرة (الكويت 2003/2004): فازت السعودية 1/صفر
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/428316.html