العدد: 835 | السبت 18 ديسمبر 2004م الموافق 06 ذي القعدة 1425هـ

مقتل ابنة عبدالسلام عارف وزوجها واختطاف ابنهما

المحكمة العراقية بدأت استجواب رموز النظام السابق

المحكمة العراقية بدأت استجواب رموز النظام السابق

مثل علي حسن المجيد الملقب بـ «علي الكيماوي» ووزير الدفاع العراقي السابق سلطان هاشم، أمس أمام قاضي التحقيق في المحكمة العراقية الخاصة، تمهيدا لمحاكمة رموز النظام السابق. وقال كبير قضاة التحقيق في المحكمة القاضي رائد جوحي في مؤتمر صحافي إن «قاضي التحقيق استمع اليوم (أمس) إلى علي حسن المجيد وسلطان هاشم بحضور محاميهما».

ميدانيا، أعلنت الشرطة العراقية أنها عثرت على ابنة الرئيس العراقي السابق عبدالسلام عارف، مقتولة في منزلها هي وزوجها. وذكرت شبكة «سي إن إن» أمس أنه تم اختطاف نجلها الذي يبلغ من العمر 22 عاما.


هجمات متفرقة في بغداد والموصل وكركوك ومقتل عناصر أميركية

مقتل ابنة عبدالسلام عارف والحكيم يرفض مجادلة الشعلان

عواصم - وكالات

أقدم مجهولون مطلع الأسبوع الجاري على قتل ابنة الرئيس العراقي السابق عبدالسلام عارف وزوجها في منزلهما في بغداد بتهمة «الخيانة» كما اختطفوا ابنهما. وأوضح مصدر في الشرطة أمس «أن مجهولين أطلقوا الرصاص على سناء عبدالسلام عارف وزوجها مساء الاثنين داخل منزلها في بغداد واختطفوا ابنهما». وأضاف «علق المسلحون ورقة على نافذة المطبخ كتب عليها هذا حال الخونة».

وقال «عثر على الزوج في المطبخ مصابا بطلق ناري في رأسه وعلى سناء في غرفة النوم في الطابق العلوي مصابة بطلق ناري في رأسها» كما اختطف المسلحون «ابنهما رفل وهو طالب جامعي في العشرين من عمره».

وأعلنت شرطة دجيل شمال بغداد مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثمانية بجروح في سقوط قذائف شمال بغداد. وقال ضابط «قتل مدنيان وأصيب ثمانية آخرون بجروح عندما سقطت ثلاث قذائف على مكتب الارتباط بين السلطات المحلية والقوات الأميركية وعلى مبنى مجاور يضم مكتبا انتخابيا».

وفي تطور متصل، أعلن مصدر في الشرطة عن مقتل عراقيتين تعملان في قاعدة أميركية جنوب بغداد وسائقهما الأربعاء بأيدي مسلحين. وأعلن مصدر طبي وشاهد أن عراقيا قتل وأصيب ثمانية بجروح في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية أميركية في الموصل. وأعلنت الشرطة أن امرأة قتلت وأصيبت اثنتان بجروح ليل الجمعة السبت عندما فتح جنود أميركيون النار على السيارة التي كن في داخلها ولم تتوقف عند حاجز في حي العسكري في كركوك.

وأعلنت شبكة «سي ان ان ترك» التركية على الانترنت نقلا عن مسئول تركماني محلي مقتل أربعة من حراس السفارة التركية الجمعة في الكمين الذي نصب على طريق قرب الموصل وهم متوجهون من تركيا إلى بغداد. ومن جهتها، أعلنت السفارة الأميركية في بغداد أن المواطن الأميركي الذي خطف قبل ستة أسابيع في بغداد يدعى روي هالوم (56 عاما) وطالبت الإفراج عنه فورا.

كما أعلن الجيش الأميركي أن القوات الأميركية اعتقلت 12 شخصا يشتبه في أنهم من العناصر المتمردة في حملات مداهمة قبل الفجر في تكريت وسامراء. وأفاد مصدر في الشرطة انه أفرج عن زوجين خطفا الأربعاء على أيدي مجهولين في بيجي في اليوم نفسه. وأعلنت جماعة في شريط فيديو بثته على شبكة الانترنت الجمعة إنها قتلت اثنين من عناصر الاستخبارات الأميركية في العراق في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول.

وذكر تقرير أن 11 كويتيا قتلوا في الاشتباكات الأخيرة مع القوات الأميركية في العراق. وقالت صحيفة «السياسة» إن 45 إلى 55 مسلحا كويتيا آخر مازالوا موجودين في العراق. وتظاهر عشرات من نازحي الفلوجة في بغداد مطالبين بعودة الأهالي إلى مدينتهم التي دمرتها الهجمات الاميركية.

وتعرض أنبوبان للنفط إلى عمليتي تخريب نفذها مجهولون وفق مصادر نفطية وذلك غداة دعوة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن أنصاره إلى استهداف قطاع النفط. في غضون ذلك رفض رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عبدالعزيز الحكيم إثارة جدل مع وزير الدفاع حازم الشعلان بشأن تدخل إيران في شئون العراق. وقال الحكيم بعد أن التقى في النجف مساء الليلة قبل الماضية المرجع الديني علي السيستاني «كنا نتوقع مثل هذه التصريحات اللامسئولة وغير الدقيقة ولا نريد إثارة جدل».وأضاف «إننا نثق بالشعب ليعطي صوته للمرشحين المدعومين من قبل زعمائهم الدينيين».


«الكيماوي» يمثل أمام قاضي التحقيق

بغداد - وكالات

قال قاض عراقي إن علي حسن المجيد ابن عم صدام الذي يعرف باسم «علي الكيماوي» ووزير الدفاع السابق سلطان هاشم أحمد مثلا أمام قاضي تحقيق أمس. وقال مسئولون إن هذه الجلسات التي وعدت بها الحكومة العراقية مع بدء حملة الانتخابات هي الأولى في مرحلة جديدة في عملية المحاكمات التي ستوجه فيها اتهامات بجرائم حرب واتهامات أخرى إلى صدام و11 آخرين.

إلى ذلك قال كبير قضاة التحقيق رائد جوحي أمس إن قضية المسئولين في النظام السابق لاتزال على مستوى التحقيق، رافضا تحديد موعد لبدء المحاكمات. وقال القاضي في مؤتمر صحافي «السرعة آفة في القضاء تؤدي إلى ثغرات». وفي السياق ذاته عرضت قناة أميركية أمس صورا لنائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز وهو في السجن وبدت عليه علامات النحافة والتقدم في العمر. ووضعت «أن. بي. سي» صور عزيز على شبكة الإنترنت وهو يرتدي سترة برتقالية اللون وقبعة بيضاء ونظارته، دون الإشارة إلى موعد التقاط تلك الصور.

وتظهر صورتان لعزيز وهو جالس بجوار رجال يرتدون ملابس زرقاء وجوههم غير واضحة، يعتقد أنهم من الحراس. أما في الصورة الثالثة فيظهر ويداه مقيدتان بقيود بلاستيكية


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/428494.html