أكد رئيس لجنة التتويج بدورة التضامن الإسلامي الأولى عبدالله الدبل تفاؤله بارتفاع مستوى الدول الخليجية في مسابقات الدورة وتحسن وضعها، مستشهدا بالمستوى الجيد الذي يقدمه المنتخب العماني في مسابقة كرة القدم، والدول الأخرى كالسعودية وقطر والكويت التي بدأت بحصد الميداليات الملونة والدخول على خط المنافسة.

واستطرد الدبل قائلا: "ربما يحدث أن تسيطر الدول غير الخليجية على الألعاب الأخرى الفردية التي تتفوق فيها بشكل عام مثل كازاخستان التي هي الآن متصدرة لترتيب جدول الميداليات إذ أبدت جهوزية كبيرة في مسابقة السباحة وسيطرت على جميع الميداليات"، مشيرا إلى أنه على رغم ذلك فإن السعودية تمكنت من خطف ميدالية ذهبية منها عن طريق اللاعب أحمد القظماني. وتحدث الدبل عن الأمور التنظيمية موضحا أن الدول المشاركة والضيوف الحاضرين إلى أرض البطولة قد أبدوا انطباعا جيدا عن حفل الافتتاح والأمور التنظيمية الأخرى من السكن وتسهيل التدريبات والمواصلات، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة تنظر إلى السلبيات التي تحدث في الأيام الماضية من الدورة بجدية من أجل الاستفادة منها بشكل إيجابي.

وأضاف: "تعتبر شهادتنا لأنفسنا مجروحة، غير أن هذه الدورة أفادت اللجنة المنظمة في ثلاث نقاط رئيسية، أولاها أن هذه الالعاب وفرت مجالا خصبا للاحتكاك والمنافسات بين الفرق والمدارس المختلفة يفيدها في اكتساب الخبرة، وثانيهما إعطاؤها انطباعا للعالم بماهية التجمع الإسلامي الذي يرمز إلى السلام والمحبة، وثالثهما أن هذه الدورة أخرجت كادرا سعوديا قادرا على تنظيم أكبر البطولات وأقواها وتسييرها بشكل إيجابي حتى نهايتها وهذا ما يعطينا انطباعا بنجاح الدورة".

وفيما إذا كان العدد الكبير من الدول المشاركة البالغ "53" دولة قد أدخل الشك في نفوس اللجنة المنظمة بشأن صعوبة المهمة الملقاة عليهم أكد الدبل أن ذلك لم يكن ليحدث خصوصا مع وجود هدف أسمى تسعى إليه اللجنة المنظمة وهو الالتقاء النفسي والفكري بين الضيوف المسلمين، بغض النظر عن التعب الجسدي الذي يواجهه المنظمون والذي سيزول في حال سار كل شيء بشكل سليم