قالت الشركة الوطنية لتأجير السيارات أمس، إن استئجار سيارة لمدة طويلة الأمد بات حلا اقتصاديا أفضل في الوضع الراهن.

وقال بيان للشركة، إن «الوطنية لتأجير السيارات لقيت نموا مضطردا في مجال أعمالها على رغم الظروف الاقتصادية الصعبة في السوق، حيث بات من الصعب على الأفراد شراء سيارة جديدة نظرا إلى صرامة البنوك في اصدار القروض، ما جعل الأفراد يتجهون الى استئجار السيارات عوضا عن شرائها».

ولكن على رغم ذلك فإن نسبة تأجير السيارات الفخمة وخدمات الليموزين عانت من بعض الانخفاض.

وتعتبر الشركة الوطنية لتأجير السيارات «الاختيار العالمي الأفضل لتأجير السيارات» بسبب تواجدها في منطقة الشرق الأوسط والعالم بشكل عام.

ويدار فرع البحرين من الشركة الوطنية لتأجير السيارات بواسطة مجموعة ناس احدى أكبر وأنجح مجموعات الشركات في مملكة البحرين.

وتعد البحرين من أكثر الوجهات السياحية والاقتصادية شعبية وتعد موطنا للعديد من المواطنين والأجانب. ومما زاد من أهمية تأجير السيارات في الآونة الأخيرة اصدار قوانين أكثر صرامة من قبل البنوك لاستخراج القروض وجعل شراء سيارة جديدة أكثر صعوبة. وبذلك فإن استئجار سيارة لمدة طويلة الأمد بات حلا اقتصاديا أفضل في الوضع الراهن. وتلقى الشركة الوطنية لتأجير السيارات ازديادا في الطلب من زبائنها بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية عالميا، ما يجعل الزبائن يعتقدون بأن من الأفضل لهم أن يتجهوا لحلول ايجار السيارات عوضا عن الارتباط في عقود مالية طويلة الأمد.

وتوفر الشركة الوطنية لتأجير السيارات حلول ايجار ملائمة للأفراد والشركات في السوق البحرينية. كما توفر خدمات محترفة في مجال تأجير السارات لعقود طويلة أو قصيرة الأمد، وخدمات تأجير السيارات الفخمة والليموزين، وخدمات الحافلات.