العدد: 3030 | الأربعاء 22 ديسمبر 2010م الموافق 16 محرم 1432هـ
كشكول رسائل ومشاركات القراء
التسلسل الوظيفي من مقومات النجاح في إدارة العمل، لكن عندما يتبع ذلك في جانب ويترك في جوانب أخرى فبذلك تكون الإدارة قد وضعت نفسها في موضع الكيل بمكيالين، فإذا أخذنا بالاعتبار أن سير العمل حسب التسلسل الوظيفي هو من مقومات الإدارة الناجحة، فيجب تطبيق ومتابعة النظام على الأقسام العاملة تحت مظلة الإدارة دون استثناء، وألا يتم تجاوز ذلك، فبعض (رؤساء الأقسام) يقومون بإعداد التقييم الوظيفي السنوي للموظفين دون الرجوع إلى المسئول المباشر، علما بأن المسئول المباشر هو الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة في مجال العمل وهو الذي يلازم الموظف أثناء أوقات العمل ولديه صلة مباشرة مع الموظفين ومن حق كل موظف أن يقيّمه مسئوله المباشر، وأن يكون الترشيح لإعطاء الحوافز والترقيات من قبل المسئول المباشر، وليس مثل ما يتبعه (رئيس) أحد الأقسام من سياسة التهميش والتطفيش وتخطيه للمسئولين المباشرين معه في القسم.
وان كانت السياسة المتبعة في إعطاء الحوافز والدرجات والرتب في هذه البلدية، تخضع بعد التسلسل الإداري، إلى لجنة تقييم وهذا يحسب ميزة لها، إلا أن ذلك لا ينفي أن هناك تجاوزات ومظلمات تحدث للموظفين من قبل بعض رؤساء الأقسام، فاللجنة تأخذ بالتوصية المرفوعة لها، ويمكنها أن توصي بزيادة الرتب أو تقليصها وزيادة مبالغ الحوافز وتقليصها أيضا، ولكنها في النهاية لا تستطيع أن تعطي موظفاً لم يدرج اسمه من ضمن الكشف المعد من قبل رئيس القسم حسب التسلسل الوظيفي.
رئيس القسم هذا تجاوز كل أخلاقيات ومبادئ الإنسانية في العمل، يقصي موظفاً دون آخر ويحرم موظفاً ويعطي الآخر، لسبب التحيز الشخصي والتمييز، والإدارة على علم بذلك لكثرة الشكاوى التي تصلها عنه، حيث سبق وأن نشر موضوع عن تجاوزاته في إحدى الصحف المحلية، وهو على خلاف دائم مع رؤساء جميع الأقسام دون استثناء ولا يتعاون معهم، ويحاول أن يتدخل في مهام أعمالهم، ولا يحضر اجتماعات الإدارة، يعتبر نفسه أنه دائماً على الخط الصحيح دون مبالاة بالآخرين، فهل يعقل أن الجميع مخطئون وهو على الصواب.
عندما يتجرأ موظف ويطالب بإنصافه وإعطائه حقه في الترقية عن طريق الإدارة، تتذرع بالتسلسل الوظيفي، مع علمها بمظلومية الموظف، فكل ذلك حتى لا تدخل مع هذا الرئيس في جدال محاولةً بذلك أن تتجنبه، وكأن هذا التسلسل كتابٌ منزل لا يكسر العمل به.
ويظل الموظف المسكين حائراً طائراً فيحل عليه بذلك غضب هذا الرئيس ويحرمه من ابسط حقوقه، ولن يحظى بعد ذلك بأي ترقية طالما هو يرأس القسم كل ذلك لأنه تجاوزه، هو يتجاوز المسئولين المباشرين، ويحرم الآخرين ولا يريدهم أن يطالبوا بحقوقهم، فإذا كان الموظف لا يستطيع رفع شكواه وتظلمه للإدارة فلمن يرجع في ذلك؟
هذا خطأ فادح تتحمله الإدارة فهي أولا وأخيراً صاحبة القرار، ويجب عليها حماية جميع موظفيها ورفع الظلم عنهم، فالحديث الشريف يقول: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»، هذا الحديث أصل في تحمل المسئولية فهي ممن تتحمل المسئولية التي ستحاسب عليها يوم القيامة.
مجموعة من الموظفين
جلستُ أنثر أوراق الذكريات نثرا
وأعبثُ بصور الماضي وأبكي جهرا
كيف أُسْجَنُ تعيسا وقد كنت حرّا
كيف أئنُّ وكنت أضحك ليلا وفجرا
أَ ذَهَبَ الماضي كالماء هدرا
أم سال من الجبال نهرا
فَتَشَتَّتَ وصار بحرا
أين من كان له الحب ندرا
أين من له في القلب قدر
أَيَتْرُكُني أغرق في الحزن قسرا
ويَهْجُرُني لأتذوَّقَ الهجر المرَّا
ما ذنب من كان له حِجْراً
ليقسو عليه ويرميه صخرا
قد غدا فِيَّ جُرحا لا يبرى
وجال بخاطري يُلْهِمُني شِعرا
ما أفعل وقد أدماني هجرا
وَبَتَرَ كل أيامي بَتْرا
عندما غدا القمر بدرا
وحلَّقَ الإحساس طيرا
فجعلني وعقلي للذِّكرى أسرى
فاطمة مختار
بالإشارة إلى ما نُشر في صحيفة الوسط تحت عنوان «رد على السؤال المتعلق بشكوى مشرفي ومشرفات الشئون الإدارية والمالية». وبعد عرض الموضوع على الجهة المختصة في الوزارة وافتنا بالردّ التالي:
مرت وظيفة مشرف الشئون المالية والإدارية بطور كسائر الوظائف ووفقا لمتطلبات وحاجات الميدان التربوي فقد كانت بداية تحت مسمى سكرتير مدرسة لا تتعدى الدرجة الخامسة الاعتيادية، وتم تطويرها لتكون على الدرجة الثامنة الاعتيادية ولكن بمسمى جديد وهو مشرف الشئون المالية والإدارية وبمهام ومتطلبات جديدة أهمها أن يكون الشخص الذي يشغلها مسئول عن متابعة القضايا المتعلقة بالاحتياجات المالية وصيانة المبنى وأعمال السكرتارية ويساعده مجموعة من الفنيين واختصاصي حسابات.
ثم بعد ذلك سعت الوزارة إلى ترقية الوظيفة من الدرجة الثامنة الاعتيادية إلى التاسعة وسمحت لمن ليس لديهم مؤهل جامعي أن يترقى للتاسعة إذا حضر مجموعة من الدورات التدريبية وذلك بموافقة من ديوان الخدمة المدنية. أما بالنسبة لكثرة الأعمال الموكلة إليهم فالوصف الوظيفي هو الذي يحدد المهام الوظيفية والمتطلبات المرتبطة بها وليست العملية مطلقة أو متروكة للرغبات كما أن توزيع الأعمال والتكليفات منوطة برئيس العمل وما يراه مناسباً بحسب متطلبات وظروف العمل.
وعن استخدام السيارة والهاتف الخاص فإن نظام الوزارة يسمح للموظف بالحصول على علاوة للسيارة والهاتف إذا كان يستحق ذلك وعليه فإن حقهم التقدم بملء الاستمارات والوزارة ترفعها لديوان الخدمة المدنية ويقرر إذا كان يستحق أو لا وذلك طبعا بالرجوع إلى الوصف الوظيفي.
وعن وظيفة الرئيس المالي والإداري فهي وظيفة تنفيذية قيادية تم استحداثها ضمن برنامج تحسين أداء المدارس ترتكز أساسا على تنفيذ الموازنة المبنية على الخطة الاستراتيجية للمدرسة وتعطي صلاحية واسعة لشاغلها بالتواصل مع الجهات المعنية في الوزارة لمتابعة الأعمال مثل صيانة المباني والتجهيزات ومتابعة نواقص الأثاث والحضور والغياب والقضايا الإدارية وهي وظيفة عليا تعادل وظيفة المدير المساعد لذلك لا يمكن أن يشغلها إلا من يمتلك الإمكانات اللازمة والتخصص المناسب لذلك ومن شروط التقدم للوظيفة أن يكون حاصلاً على شهادة البكالوريوس ولديه خبرة دقيقة عن وضع التعليم.
علماً أن الباب مفتوح إلى أي شخص يرى في نفسه الإمكانية لشغل هذا المنصب وفق شروط التقدم للوظيفة والنجاح في الدورة المقدمة والامتحانات التي تليها. ولا صحة أنها متاحة لأصحاب الأعذار الطبية من المعلمين وإنما لهؤلاء المعلمين الذين يتمتعون بلياقة صحية عالية، إلا أنهم يشتكون من موانع تحول بينهم وبين التدريس مثل أمراض الحبال الصوتية.
إدارة العلاقات العامة والإعلام
وزارة التربية والتعليم
بالإشارة إلى الشكوى التي نشرتها صحيفتكم الغراء في الصفحة رقم 12 من العدد (3020) الصـادر يوم الاثنين 13 ديسمبر/ كانون الاول 2010 تحت عنوان (تسرب مياه يخلف بركة آسنة تسبب ضرراً لسكان البلاد القديم) بخصوص تسرب المياه في طريق 6211 بمجمع 362 في منطقة البلاد القديم.
نود التوضيح بأن ما ورد في الشكوى المشار إليها اتسم بالمبالغة وعدم الدقة حيث إن التسرب لم يكن يحدث من موقع واحد في ماسورة المياه التي تزود منزل 501 الواقع على طريق 6211 في مجمع 362 إنما حدث في أكثر من موقع خلال عدة أيام إلا أن فريق الصيانة التابع لهيئة الكهرباء والماء لم يتوانَ أو يتأخر في إصلاح أي تسرب في حينه وليس كما حاول كاتب الشكوى أن يوحي به وبالتالي فإن ما ذكر في الشكوى بأن التسرب استمر 7 أيام ولم يقم فريق الصيانة في الهيئة بالكشف على موقع التسرب هو محض افتراء بل العكس فقد تم التجاوب مع جميع البلاغات وإصلاح التسربات في نفس اليوم وبعد أن اتضح بأن المشكلة الرئيسية التي تكمن في حدوث تلك التسربات هو عدم صلاحية ماسورة المياه التي تزود منزل صاحب الشكوى والتي يتكرر حدوث التسرب فيها فقد بادرت الجهة المختصة في الهيئة للعمل على استبدال تلك الماسورة لتفادي تكرار حدوث تلك التسربات.
وفي إطار تدعيم التواصل بيننا وبين القائمين على تحرير الأخبار ذات الصلة بالشأن المحلي العام في جريدتكم الموقرة ومن أجل خدمة الصالح العام فإننا نتطلع دوماً إلى أن يتم الاتصال بنا للتأكد من صحة ما يرد إليكم من أخبار أو ملاحظات أو شكاوى قبل نشرها.
أحمـد إبراهيـم المرشـد
المستشار الإعلامي بمكتب الوزير
مدير إدارة العلاقات العامة والدولية بالإنابة
وزارة الكهرباء والماء
كانت بلدة آمنة مطمئنة يأتيها رغدها من عند الله، ومجتمعها متجانس ومتعايش ومتداخل بعضه بعضاً بجميع طوائفه وأطيافه يربطه الدين والعقيدة السمحة ولغة الضاد وحب الوطن، بعيداً عن كل ما هو معكر لهذه العلاقة الذاتية المتلاحمة كالإجرام مثلاً والقتل المتعمد واختطاف الأطفال وترويع قلوب أمهاتهم وآبائهم والمشاجرات العنيفة المؤدية إلى الموت أحياناً، وترك وصمة عار على جبين كل أفراد المجتمع.
أرجعتنا ذاكرتنا 20 سنة إلى الوراء وتذكرنا كل ما كنا نعيشه ونشعر به من نعمة الأمان والوئام، ونتتبع أخبار الصحف المحلية أول بأول ولا نجد فيها إلا البياض الناصع من الأخبار العالمية وأخبار الدار ومواضيع وإعلام تخص أسرة المجتمع، ولا نجد ثمة موطأ رأس قلم في هذه الصحيفة تفيدنا بوجود جريمة ما حصلت هنا وهناك في بلدنا العزيز، وإذا كان ذلك فسيكون في بلد آخر وليس في بلدنا أو ذكر الجريمة واختطاف براءة الأطفال من ناحيتنا تكون أشبه ما يكون بضرب من الخيال ولا نتصور أبداً حصول أو وجود ثمة جريمة بشعة واختطاف أطفال في وطننا الحبيب.
أما الآن فحدث ولا حرج فأصبحت الجريمة المنظمة والاختطاف المعد شيئاً مألوفاً وواقعياً نقرأه على صفحات صحفنا المحلية بشكل يومي من فاطمة الرفاع وبدر سماهيج مروراً بطفل الدير أخيراً والاعتداء عليه جنسياً من قبل وحش بشري متشح بوشاح البشر وهو لا يمتّ والبشرية بصلة.
هذا وغير المحاولات الكثيرة المتكررة لاختطاف الأطفال وإحلال الجريمة والتي غالباً ما تبوء بالفشل والإخفاق، والمطلوب بأن تكون هنالك أحكاماً صارمة ورادعة للمجرمين الذين يقعون في قبضة العدالة، وتشديد التحريات والبحث الدؤوب عن الوحوش خاطفي الأطفال وممتهنين الجريمة قبل وقوعها وانتشارها ووأدها في مهدها وإنزال أشد العقوبة عليهم ليكون عبرة لمن لا يرتدع، وتذوق فلذات أكبادنا طعم الأمن والأمان والحرية في مملكتنا البحرين.
مصطفى الخوخي
قمت بمراجعة أحد المراكز الصحية في الفترة المسائية في يوم الثلثاء بتاريخ 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، وفي وقت فتح باب المركز في الساعة الرابعة مساء كان هناك ازدحام شديد جداً، ولم يكن هناك إلا طبيب واحد، وكان عدد المراجعين والمرضى كبيراً، من بينهم كبار في السن على كراسي متحركة... حدثت الكثير من المشادات بين المرضى وبين كُتاب المركز الذين كانوا يتصلون بالأطباء ولم يكن بعضهم يرد على الاتصالات ولم يأتِ إلا طبيبين في الساعة الخامسة... كنت مصطحباً معي والدتي المصابة بارتفاع ضغط الدم واضطررت لتدارك وضعها الصحي ونقلها إلى الطوارئ في مجمع السلمانية وهناك طلبوا مني العودة إلى المركز الصحي لأن الطوارئ بحسبهم للحالات الطارئة.
سؤالي:إلى أين أذهب؟ وما الذي من الممكن أن يحدث لو تدهورت الحالة الصحية لوالدتي؟
كيف أعود إلى المركز ولم يكُن معلوم متى سيأتي الأطباء؟ لابد من التزام الأطباء المداومين بوقت دوامهم والردعلى هواتف الكتاب .
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
لست بصدد التعظيم في سطوري ولكن ما شهدته ذلك النهار امر جميل مازال عالقا في ذهني لا استطيع ان انساه.
لقد حظيت بتكريم مسبق ولكن مثل هذا التكريم لم احظَ به من قبل. كل ماجرى جاء عفوياً وشفافاً وقمة في التواضع فحين ألقى كلمته القاها بلا أوراق ولا عبارات مكتوبة كل ما قيل جاء تلقائياً، فكل الشكر وكل التقدير الى الوكيل المساعد للبريد الشيخ بدر بن خليفة آل خليفة الذي شرفني وشرف جميع زميلاتي بحضوره وتكريمه لنا بمناسبة يوم المرأة البحرينية.
شكرا لأنك خصصت من وقتك لرفع معنوياتنا واما انا فشكري شكر خاص جدا شكر ممزوج بفخر وسرور لانني نلت الشرف هذا العام وكرمت وصرت ضمن مجموعة زميلاتي السابقات. وشكري ايضا لكل المسئولين والمسئولات والعاملين والعاملات في زارة المواصلات، فلكل فرد منهم موقف في ذاكرتي، موقف شد على يدي لأقف بصلابة واعطي في عملي كاخصائية بريد بكل حماس.
ختاماً ادرك ادراكا تاماً ان هذه الخطوة التي جاءت لم تأتِ من فراغ بل جاءت ايمانا منك بدور المرأة في رفعة ورقي هذا الوطن والعالم بأسره فباقة ورد احملها اليك لربما تعبر عن شكري وتقديري وامتناني.
زينب إبراهيم بوحسان
تعالَ على الحاسدين وإلا
فمن قزم درْ الى قزمِ
وقل للكلاب انبحي كل ليل
وسر كل صبحٍ الى القممِ
فما أكثر الحاسدينَ فدسهم
كما النمل تحت خطى القدمِ
وقل للحسود سلاماً سلاماً
فصمتكَ جرح بلا بلسمِ
ولا تعتجبْ من كثير النوايا
فما الدم الا فئات الدمِ
إذا كان هابيل من ولْدِ حوا
فقابيل قد كان من آدمِ
عادل فضل
منذ فترة طويلة وطريق 6703 في عذاري هو طريق دامس، ورغم مناشدتنا إلى بلدي المنطقة ولكن دون جدوى، وفي هذه المرة أريد أن أناشد وزارة الأشغال قسم صيانة المصابيح لتوفير الإنارة لهذه المنطقة التي لم نرَ فيها أي تطوير منذ عشرات السنين.
السيد حسين السيد مهدي
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/516549.html