العدد: 3065 | الأربعاء 26 يناير 2011م الموافق 21 صفر 1432هـ

السلطات تؤكد فرار 9500 سجين وتدعوهم لتسليم أنفسهم

تونس تطلب من الشرطة الدولية اعتقال الرئيس المخلوع وتلاحق عائلته

تونس تطلب من الشرطة الدولية اعتقال الرئيس المخلوع وتلاحق عائلته

أعلن وزير العدل التونسي، الأزهر القروي الشابي أمس الأربعاء 26 يناير/كانون الثاني 2011) إن القضاء التونسي أصدر مذكرة جلب دولية بحق الرئيس المخلوع، زين العابدين بن علي الذي لجأ إلى السعودية.

وأوضح الوزير خلال مؤتمر صحافي في مقر الوزارة بالعاصمة إن بن علي وزوجته متهمان بـ «اقتناء أشياء حسية منقولة وحقوق عقارية موجودة بالخارج» بطريقة غير قانونية و»تصدير عملة أجنبية بصفة غير قانونية».

كما غادرت زوجته ليلى الطرابلسي التي هي موضع انتقادات شديدة في تونس بسبب هيمنتها وأسرتها على قطاعات كاملة من الاقتصاد التونسي، البلاد في تاريخ ووجهة لم تعرفا بعد على وجه الدقة.

كما تم إصدار بطاقة جلب دولية أيضاً بحق بلحسن الطرابلسي شقيق ليلى الفار، بالتهمة ذاتها في حين تشمل القضية ذاتها ثمانية من أقارب بن علي وزوجته موقوفين في تونس، بحسب الوزير.

من جهة أخرى أعلن وزير العدل التونسي أن ستة من عناصر الأمن الرئاسي بينهم مدير الأمن الرئاسي، الجنرال علي السرياطي ملاحقون في إطار قضية أخرى تتعلق باعتداءات على مواطنين.

وتعتبر السلطات الانتقالية في تونس السرياطي الذي تم توقيفه في بنقردان (جنوب شرقي) حين كان يحاول الفرار إلى ليبيا، مدبر موجة رعب نفذتها مليشيا مسلحة من أنصار بن علي بعيد فراره في العاصمة ومدن تونسية أخرى.

في الأثناء وفي انتظار الإعلان الأربعاء عن تعديل وزاري مرتقب في الحكومة المؤقتة التي تثير الكثير من الاحتجاج بسبب تولي رموز من حكومة بن علي مناصب أساسية فيها (الدفاع والخارجية والداخلية والمالية)، لا يزال التوتر يسود محيط ساحة الحكومة بالقصبة في العاصمة.

وأطلق الشرطيون قنابل الغاز المسيل للدموع ضد متظاهرين حاولوا أن يزيلوا بأياديهم حاجزاً من الأسلاك الشائكة ثم رموا عناصر الأمن بالحجارة، لدفعهم إلى التراجع وذلك غير بعيد من ساحة الحكومة.

وبالتوازي مع ذلك بدأ «آلاف العمال» في صفاقس (جنوب) ثاني أكبر المدن التونسية إضراباً عاماً بدعوة من من المركزية النقابية للمطالبة باستقالة الحكومة الوقتية، بحسب مصدر نقابي.

ويبقى السؤال قائماً لجهة كيفية تقبل المتظاهرين للتعديل المرتقب الذي سيتم خلاله أيضاً تعويض خمسة وزراء استقالوا الأسبوع الماضي هم ثلاثة نقابيين ومعارض وعضو من فريق بن علي.

وقال حامد الغريبي أحد المتظاهرين في ساحة الحكومة بالقصبة «يجب تنظيف بقايا الحكومة القديمة، هذه الحكومة هي حكومة 7 نوفمبر/تشرين الثاني» 1987 تاريخ تولي بن علي السلطة.

وقال بسام الباروني الذي أمضى مع مئات المتظاهرين ليلة ثالثة في ساحة الحكومة «لدينا طلب واحد هو إسقاط الحكومة، يجب أن يرحلوا جميعهم وأولهم (محمد) الغنوشي» رئيس الوزراء.

والغنوشي هو آخر رؤساء حكومة بن علي وقد تولى هذا المنصب منذ 1999، وهو يتعرض لانتقادات كبيرة من المتظاهرين.

وأكدت السلطات التونسية أمس فرار 9500 سجين أثناء اضطرابات «ثورة الياسمين» ودعتهم إلى تسليم أنفسهم، بحسب ما أعلن وزير العدل.

إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، فرانسوا باروان الأربعاء عن تعيين سفير جديد في تونس خلفاً لبيار مينا الذي سيحل محله السفير الفرنسي في بغداد بوريس بوالون فيما تعرض موقف باريس من أحداث تونس لانتقادات شديدة.

وقد تقرر هذا التعيين صباح الأربعاء خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، كما قال باروان مؤكداً معلومات حصلت عليها وكالة «فرانس برس» من مصدر قريب من هذا الملف وبثها سابقاً موقع صحيفة «لوموند» على شبكة الإنترنت.


الحركة الإسلامية في الأردن تنظم مسيرة الجمعة احتجاجاً على غلاء المعيشة

أعلنت الحركة الإسلامية في الأردن أمس الأربعاء (26 يناير/ كانون الثاني 2011) تنظيم مسيرة جديدة الجمعة المقبل احتجاجاً على غلاء المعيشة وللمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية.

وقال الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في الأردن جميل أبو بكر، لـ «فرانس برس»، «ننظم مسيرة عقب صلاة يوم الجمعة المقبل استمراراً للفعاليات المطالبة بالإصلاح السياسي والإصلاح الاقتصادي وتحسين ظروف المعيشية للمواطن».

وأضاف «نحن مستمرون بهذه الفعاليات مع تنويع الأساليب سواء اعتصامات أو مظاهرات أو ندوات». ومنذ سقوط نظام الرئيس التونسي، زين العابدين بن علي أقيم اعتصام ونظمت تظاهرتان سلمياً في المملكة احتجاجاً على غلاء المعيشة وللمطالبة بإسقاط الحكومة وتحقيق إصلاحات شاملة، رغم اتخاذ الأخيرة عدة إجراءات لخفض الأسعار.

وقد دعا حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية للإخوان المسلمين في الأردن وإبرز أحزاب المعارضة الأردنية، إلى التظاهر السلمي.


محاولة رابعة للانتحار حرقاً في المغرب

حاول رجل إحراق نفسه أمس الأول الثلثاء (25 يناير/كانون الثاني 2011) في صافي (جنوب غرب المغرب) وهو الرابع الذي يقدم على ذلك منذ اندلاع أحداث تونس، على ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية المغربية. وأكدت الوكالة إن الرجل الذي نقل إلى المستشفى يعاني من مشاكل نفسية وكان حاول الانتحار سابقاً في أكتوبر/ تشرين الأول عبر ابتلاع كمية كبيرة من الأدوية.


اتحاد العمال يتهم «ميليشيات موالية للنظام السابق» بمهاجمة مقراته

اتهم الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) أمس الأربعاء (26 يناير/كانون الثاني 2011) «مليشيات موالية للنظام السابق» بمهاجمة عدد من مقراته الجهوية ولا سيما في قفصة جنوب غرب العاصمة ، ما أسفر عن خمسة جرحى.

وقال الناطق الرسمي للمركزية النقابية عيفة نصر لـ «فرانس برس»، «لقد هاجمت عصابات وميليشيات تابعة للنظام السابق مقرات الاتحادات الجهوية في قفصة والقصرين (غرب) وباجة (شمال) والمنستير والمهدية (الوسط)».

وأضاف إن «هذه العصابات استعملت الهراوات والسلاح الأبيض والحجارة ما نتج عنه إصابة عدد من النقابيين بجروح» في قفصة التي تعرض مقر الاتحاد فيها إلى عمليات تكسير.


محتجون يواصلون الاشتباكات مع الشرطة

اشتبك متظاهرون مع الشرطة التونسية أمس (الأربعاء 26 يناير/كانون الثاني 2011) بعد اندلاع أعمال عنف في أعقاب أيام من الاحتجاجات السلمية المطالبة بتخليص الحكومة المؤقتة من الموالين للنظام الحاكم السابق.

ولم يتضح كيف بدأت الاشتباكات التي وقعت قرب مكاتب الحكومة في المدينة القديمة (القصبة) لكن شهوداً من «رويترز» رأوا شرطة مكافحة الشغب وهي تستخدم الغازات المسيلة للدموع ضد مئات المحتجين غالبيتهم من المراهقين والشبان الذين كانوا يقذفون الشرطة بالحجارة. وكان المتظاهرون على ما يبدو من أبناء المناطق الريفية الذين كان يقيمون في مخيم خارج المجمع الحكومي.


أوباما يعرب عن دعمه للشعب التونسي

أعرب الرئيس الأميركي، باراك أوباما عن دعمه أمس الأربعاء (26 يناير/كانون الثاني 20011) للحركة الديمقراطية في تونس التي أنهت في وقت سابق من هذا الشهر 23 عاماً من حكم زين العابدين بن علي الرئيس السابق المنفي حالياً.

وقال أوباما في خطابه عن حالة الاتحاد إن الولايات المتحدة سوف تقف بجانب الذين يسعون لإقامة حكم ديمقراطي في بلادهم، وإن الأحداث في تونس توضح قوة الشعب. وأضاف أوباما: «إننا نرى نفس الرغبة في أن تكون تونس حرة حيث أثبتت إرادة الشعب أنها أكثر قوة من إرادة أي ديكتاتور. وأضاف: «والليلة دعونا نكون واضحين: إن الولايات المتحدة تقف مع شعب تونس وتؤيد الطموحات الديمقراطية لكل الشعوب».


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/523618.html