العدد: 1274 | الخميس 02 مارس 2006م الموافق 01 صفر 1427هـ
النجم الذي تألق مع الوحدة والمحرق والشرقي
زاوية جديدة نطل بها على قرائنا الأعزاء، وهي: من ذاكرة نجم، نستذكر معهم ذكرياتهم الجميلة، ونجمنا لهذا اليوم هو اللاعب عبدالكريم حسين الملا، نستذكر معه مشواره وقصة العرض الاحترافي الذي حصل عليه من نادي الشعب الاماراتي للعب في صفوفه، فماذا حدث؟
في موسم 1980/1979 كان وزير الرياضة والشباب آنذاك ورئيس نادي الشعب الإماراتي الشيخ فيصل القاسمي في زيارة خاصة للبحرين برفقة اللاعب حسن زليخ والمعلق محمد النهام، وأثناء تلك الزيارة حضر مباراة الرفاع والوحدة في الدوري العام وشاهدني وأعجب بمستواي، وبعد المباراة قابلني شخصياً وعرض علي اللعب في صفوف نادي الشعب مقابل راتب شهري قدره 5 آلاف درهم ووظيفة حكومية، بالإضافة إلى حصولي على الجنسية الإماراتية مع احتفاظي بجنسيتي البحرينية، فقلت له سأفكر وأعرض الأمر على النادي والاتحاد البحريني لكرة القدم لأننا في تلك الفترة كنا نستعد لدورة الخليج الخامسة، وبسبب الظروف المعيشية الصعبة التي كنت أعيشها في تلك الفترة التي أبلغت النادي والاتحاد بها، إلا أن الرد كان قاسياً وكانت المماطلة والوعود من قبلهما وكلها ذهبت أدراج الرياح، ما أجبرني على السفر إلى الإمارات لتنفجر الأوضاع هنا في البحرين ووصفتني الصحافة بالخائن وشنوا ضدي حربا في مختلف الوسائل الاعلامية، وفوق كل هذا أرسل الاتحاد البحريني خطابا إلى الاتحاد الدولي يتهم فيه رئيس نادي الشعب بتحريض لاعبي منتخب البحرين على الالتحاق بناديه، ما سبب في اتخاذ الاتحاد الدولي قراراً بعدم جواز انتقال لاعب من دولة إلى أخرى إلا بموافقة الاتحاد المحلي، وخصوصاً إذا كان لاعباً في صفوف المنتخب، ما أنهى حلم وعرض الاحتراف على رغم الجهود التي بذلها الشيخ فيصل القاسمي لاحتواء المسألة.
لأعود إلى البحرين ونظراً إلى القانون الذي كان ساريا في تلك الفترة والذي ينص على أحقية اللاعب بالانتقال إلى ناد آخر بعد أن يلعب في الفريق الأول لمدة موسمين ومن دون موافقة النادي، انتقلت إلى نادي المحرق الذي كلمني منذ أن كنت في الإمارات عن طريق أحد لاعبي المحرق الذي كان موجوداً معي للغرض نفسه وهو العرض الشعباوي، وفعلاً وافقت على عرض المحرق الذي وفر لي كل ما أحتاجه ووقف معي رجالات المحرق وقفة كبيرة أنسوني متاعب الفترة الأخيرة التي عشتها بترقب وقلق.
ولعبت مع المحرق موسماً واحداً فقط، وبسبب المشكلات الإدارية التي حصلت في نادي المحرق وابتعاد رجالات المحرق عن النادي آثرت الانسحاب بهدوء ولم تقف إدارة المحرق في وجهي، بل سهلت أمور الانتقال إلى النادي الأم الوحدة الذي لعبت معه حتى موسم 1984، بعد ذلك انتقلت إلى نادي الرفاع الشرقي ولعبت موسمين معه، ولكن الإصابة وقفت ضدي وعجلت برحيلي عن الملاعب.
بدأ حياته مع النجمة «العربي سابقاً» وأول مباراة له كانت مع الأهلي «النسور سابقاً» في موسم 1975/1974، وهي المباراة الشهيرة التي انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما، ما أتاح للنجمة الفوز بدرع الدوري، ولعب ومثل منتخباتنا الوطنية وعاصر جيل النجوم أمثال محمد الزياني، محمد بوقيس، فؤاد بوشقر، محمد الأنصاري، حمود سلطان، نظير الدرازي، جمعة بشير، حسن زليخ، خليل شويعر، سلمان شريدة وجوهر الماص والقائمة تطول من النجوم.
- حقق مع الوحدة بطولة الدوري لموسم 1975/1974.
- ثاني كأس الأمير مع الرفاع الشرقي لموسم 1986/1985.
- ثاني الدوري مع المحرق الموسم 1982/1981.
- ثالث آسيا مع منتخب الشباب العام 1977 في طهران.
- عبدالكريم حسين الملا مواليد 1959.
- يمارس العمل التجاري الحر.
- متزوج وله من الأولاد بدر وحسن وبدور
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/547877.html