من جهته، قال الرئيس التنفيذي للمصرف يوسف صالح خلف: «إن الدخل التشغيلي ارتفع إلى 5,2 ملايين دينار أي بنسبة زيادة تبلغ 63 في المئة مقارنة مع 3,2 ملايين دينار للفترة نفسها من العام الماضي»، وعزا هذا الارتفاع إلى النمو المستمر في معاملات التمويل الإسلامية وتحقيق عائد مجز على أنشطة الاستثمار المتنوعة للمصرف.

وأضاف «لقد ساهمت الزيادة في إجمالي الدخل إلى زيادة العائد على حسابات الاستثمار إلى مليوني دينار أي بنسبة زيادة 100 في المئة مقارنة مع مليون دينار في العام الماضي. وبذلك يستمر حرص إدارة المصرف على توزيع أفضل العوائد لمستثمريه والذي من شأنه استقطاب حصة أكبر من السوق المحلية التي تشهد فيها الأسعار زيادة مستمرة». وأكمل «أما بالنسبة إلى المركز المالي للمصرف، فقد ارتفع إجمالي الموجودات بنسبة 7 في المئة خلال الربع الاول إذ بلغت 342 مليون دينار. وتركزت هذه الزيادة في معاملات التمويل بشكل أساسي والنمو المتواصل في استثمارات المصرف بشكل عام».

واشار الى أن المصرف حقق زيادة في صافي أرباحه لعام 2005 بنسبة 99 في المئة بالمقارنة مع العام 2004 وتم توزيع 27 في المئة من رأس المال المدفوع مقارنة بـ 22 في المئة للعام 2004. وتتمثل توزيعات العام 2005 بأرباح نقدية بنسبة 15 في المئة بالإضافة إلى توزيع أسهم منحة بمعدل 12 سهماً لكل 100 سهم مملوكة، في حين تمثلت توزيعات العام 2004 بـ 12 في المئة كأرباح نقدية و10 في المئة كأسهم منحة.

وذكر أن بنك البحرين الإسلامي كان أحد المصارف المستلمة لقيمة الاكتتاب في أسهم مصرف السلام، والذي قام المصرف بطرح خدمة تمويل طلبات مكتتبي أسهم مصرف السلام والتي تعد أول خدمة من هذا النوع في مملكة البحرين. من جهة أخرى، تم أيضا اختيار بنك البحرين الإسلامي ليكون المصرف الوحيد لتسلم طلبات الاكتتاب الخاصة لأسهم البنك الدولي المتحد في مملكة البحرين الذي حصل حديثاً على ترخيص من مؤسسة نقد البحرين كمصرف إسلامي استثماري. وقال: «خلال الثلاثة أشهر الأولى من هذا العام، شهد المصرف نشاطا غير مسبوق وفي جميع المجالات، المصرفية والاجتماعية والانسانية وغيرها، فعلى الصعيد الاقتصادي قام المصرف بتوقيع اتفاق مع شركة أنظمة الكمبيوتر المتكاملة العالمية ةشس لتقديم مجموعة من الخدمات والحلول التقنية المصرفية الحديثة لبنك البحرين الإسلامي، الأمر الذي سيمكنه من مواجهة تحديات المنافسة المتزايدة في السوق المالية الاقليمية» كما قام حديثاً وفي ثاني أكبر خطوة تقنية لتقديم خدمات أفضل للزبائن، بإسناد جميع عمليات الصراف الآلي وبطاقات الخصم التابعة للمصرف إلى يورونت الشرق الأوسط وعلى الصعيد الانساني، قام المصرف بافتتاح مركز بنك البحرين الاسلامي لعلاج الأطفال باللعب و هو مركز متخصص لعلاج الأطفال المعنفين، وعلى هامش الافتتاح قام برعاية دورة متخصصة لعلاج الأطفال باللعب، استفاد منها الكثير من المتخصصين والمهتمين بعلاج الأطفال المعنفين.

كما قام أيضا برعاية دورة تدريبية متخصصة تهدف إلى حماية الطفل من سوء المعاملة والإهمال و بمشاركة 45 مشاركاً ومشاركة من أطباء عائلة وممرضات مجتمع واختصاصيين اجتماعيين و تثقيف صحي مختصين. وحديثاً قام برعاية طفلة من ذوي الدخل المحدود مصابة بمرض التوحد بالإضافة إلى قيام المصرف بالتكفل برسوم مدرستها الخاصة. وفي أعقاب الرسوم المسيئة بالنبي محمد (ص)، قام برعاية مشروع «خذ هديتك» الذي تم من خلاله توزيع أكثر من 15 ألف هدية على زوار المملكة أثناء سباقات الفورمولا 1، كما قام برعاية كتاب قيم بعنوان «قبسات من نور حضارتنا... هذا هو الاسلام» و أهداه إلى جميع سفراء الدول الأجنبية في المملكة وهو يقوم حاليا بالترتيب لإهداء الكتاب إلى الكثير من المسئولين في الحكومة والصحافة الدنماركية. وعلى الصعيد الاجتماعي، قام برعاية دورة متخصصة للشباب بعنوان «كيف تبني علاقات ناجحة»، كما قام إيمانا منه بدعم الشباب وتشجيعهم على التحصيل العلمي بتمكين طالبتين بحرينيتين من جامعة البحرين بالمشاركة في رحلة تعليمية إلى الأردن، إذ تكفل بكل مصروفات الرحلة التعلمية الخاصة بهن ابتداء من تذاكر السفر والإقامة وكلف المعيشة كاملة بالإضافة إلى التنقلات الداخلية أيضا.

يذكر أن بنك البحرين الإسلامي تأسس في العام 1979 كأول مصرف تجاري إسلامي في مملكة البحرين وشهد نموا ملحوظا منذ تأسيسه، إذ بلغت أموال مساهميه نحو 72 مليون دينار بحريني ومجموع موجوداته فاقت 320 مليون دينار بحريني في نهاية العام 2005