تقام فعاليات «معرض النفط والغاز 2006» خلال الفترة ما بين 10 إلى 12 سبتمبر/ أيلول من العام الجاري في مركز دبي الدولي للمعارض برعاية وزارة الطاقة في الإمارات. وتسعى فعاليات الدورة الثالثة عشرة من «معرض النفط والغاز 2006»، الحدث الذي يجمع المتخصصين في الصناعات البترولية والمستثمرين وموفري المعدات والتقنيات، إلى مواكبة النمو في قطاع الغازات الصناعية في المنطقة من خلال استضافة مجموعة من العارضين لتسليط الضوء على أحدث المنتجات والتقنيات المبتكرة في هذا المجال.

ويهدف «معرض النفط والغاز 2006» إلى بحث النمو المتوقع في قطاع الغاز الصناعي والذي وصل حجم التبادل فيه على مستوى العالم إلى 36,13 مليار دولار خلال العام 2003، ومن المتوقع أن يصل إلى 51,87 مليار دولار بحلول العام .8002

وقال المدير العام لشركة «انترناشيونال كونفرينسز آند اكزيبيشنز» المنظمة للمعرض أنسليم جودينهو: «يلعب قطاع الغازات الصناعية دوراً حيوياً في الأسواق العالمية، كما أنه يشهد نمواً ملحوظاً في الشرق الأوسط نتيجة للطفرة الصناعية التي تشهدها هذه المنطقة. وفي دورة هذا العام من «معرض النفط والغاز»، سيتم تسليط الضوء على قطاع الغاز الصناعي والتطبيقات الحديثة المتبعة في هذا المجال وعلى جميع المستويات».

وتشكل الأسواق العالمية للغازات الصناعية بأكثر من تسعة تريليون دولار أمريكي من الناتج المحلي الإجمالي. كما أنه من المتوقع أن يمثل الغازات الصناعية والأنظمة والتقنيات المرتبطة به أكثر من 50 في المئة.

وتعتبر «الشركة العربية للغازات الصناعية» الموفرة للغازات الصناعية المتخصصة، إحدى أبرز الشركات المشاركة في «معرض النفط والغاز». وتتطلع هذه الشركة إلى عرض أحدث التطبيقات المبتكرة في مجال الغازات الصناعية ومجالات استخدامها من خلال منصة المعرض المثالية التي تتيح لها تقديم الكثير من التطبيقات المتميزة من قائمة الغازات الصناعية التي توفرها.

وقال مدير التنفيذي «الشركة العربية للغازات الصناعية» وليد القوتلي: «يتزايد استخدام الغازات الصناعية على نطاق واسع مع نمو تطبيقه على مختلف القطاعات الصناعية، ويمكن اعتبار الغازات الصناعية مؤشراً على حجم النمو الصناعي، كما يعتبر استهلاك معدن الحديد مؤشراً لمدى التطور.

وتشهد منطقة الشرق الأوسط نمواً واسعاً في استهلاك الغازات الصناعية نتيجة للطفرة التي تشهدها مختلف القطاعات الصناعية، إذ تصل نسبة نمو الغازات الصناعية في المنطقة إلى 12 في المئة سنوياً».

وفي هذا الإطار، ستعرض «الشركة العربية للغازات الصناعية» على نطاق واسع الغازات الصناعية المستخدمة في مختلف التطبيقات اليومية بما فيها تطبيق ثاني أوكسيد الكربون على الأقمشة الحساسة لإزالة الروائح والبقع إلى الاستخدامات المتخصصة كتكرير الزيت الخام وجعل المحتوى الكبريتي إلى أدنى درجة.

وقال القوتلي: «سنعرض خلال فعاليات» معرض النفط والغاز 2006» المقبل تقنية تقوم بعزل غاز ثاني أوكسيد الكربون المنبعث من المصانع وغيرها. كما يستفاد من هذه التقنية في ضخ الغاز المخزن في آبار النفط للسماح للنفط بالتدفق إلى السطح، كما تزيد من المركبات العضوية المفيدة للأرض. وتعود هذه الطريقة الصديقة للبيئة بفائدتين وهما تخفيف الانبعاثات الصناعية الضارة وتقليل الانحباس الحراري وزيادة المركبات العضوية المفيدة للأرض».

وتعتبر «الشركة العربية للغازات الصناعية» إحدى الشركات التابعة لمجموعة شركات «هنيدي جروب» التي يبلغ حجم مبيعاتها السنوية أكثر من 115 مليون دولار. وتمتلك الشركة أصولاً بقيمة 300 مليون دولار أميركي، وتقدم خدماتها إلى 5000 عميل من مختلف القطاعات الصناعية في أكثر من 15 دولة