العدد: 1402 | السبت 08 يوليو 2006م الموافق 11 جمادى الآخرة 1427هـ
العالم يترقب اليوم «نهائي الحلم»
يحتضن الملعب الاولمبي في العاصمة الألمانية برلين اليوم (الأحد) مباراة قمة بين ايطاليا وفرنسا في نهائي النسخة الثامنة عشرة من نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
وتعتبر المباراة إعادة للنهائي الذي جمع بين المنتخبين قبل 6 أعوام في بطولة أمم أوروبا في هولندا وبلجيكا وكان اللقب من نصيب فرنسا بالهدف الذهبي الذي سجله دافيد تريزيغيه في الدقيقة 103 علما ان ايطاليا تقدمت بهدف لماركو دلفيكيو منذ الدقيقة 55 بيد أن سيلفان ويلتورد أدرك التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، وبالتالي فان مباراة اليوم ستكون ثأرية بالنسبة للمنتخب الايطالي.
وتسعى ايطاليا إلى إحراز اللقب العالمي الرابع بعد أعوام 1934 و1938 و1982 لتقترب من البرازيل صاحبة الرقم القياسي (أعوام 1958 و1962 و1970 و1994 و2002) علما أنها تخوض النهائي السادس في تاريخها بعد خسارتها أمام البرازيل (عامي 1970 و1994).
في المقابل، تطمح فرنسا إلى إحراز اللقب العالمي الثاني في ثاني مباراة نهائية في تاريخها بعد الأولى قبل ثمانية أعوام على أرضها عندما تغلبت على البرازيل 3/صفر وتوجت بطلة للعالم.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى قائد فرنسا وصانع ألعابها زيدان لأنها الأخيرة في مسيرته الكروية بعدما كان قرر الاعتزال نهائيا بعد المونديال وبالتالي فهو يأمل في إنهاء مسيرته في الملاعب العالمية بلقب عالمي ثان ويرصع سجله الحافل بالألقاب.
برلين - أ ف ب
يحتضن الملعب الاولمبي في العاصمة الألمانية برلين اليوم (الأحد) مباراة قمة بين ايطاليا وفرنسا في نهائي النسخة الثامنة عشرة من نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
وتعتبر المباراة إعادة للنهائي الذي جمع بين المنتخبين قبل 6 أعوام في بطولة أمم أوروبا في هولندا وبلجيكا وكان اللقب من نصيب فرنسا بالهدف الذهبي الذي سجله دافيد تريزيغيه في الدقيقة 103 علما ان ايطاليا تقدمت بهدف لماركو دلفيكيو منذ الدقيقة 55 بيد أن سيلفان ويلتورد أدرك التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، وبالتالي فان مباراة اليوم ستكون ثأرية بالنسبة للمنتخب الايطالي.
وتسعى ايطاليا إلى إحراز اللقب العالمي الرابع بعد أعوام 1934 و1938 و1982 لتقترب من البرازيل صاحبة الرقم القياسي (أعوام 1958 و1962 و1970 و1994 و2002 علما أنها تخوض النهائي السادس في تاريخها بعد خسارتها أمام البرازيل عامي 1970 و1994.
في المقابل، تطمح فرنسا إلى إحراز اللقب العالمي الثاني في ثاني مباراة نهائية في تاريخها بعد الأولى قبل ثمانية أعوام على أرضها عندما تغلبت على البرازيل 3/صفر وتوجت بطلة للعالم.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى قائد فرنسا وصانع ألعابها زيدان لأنها الأخيرة في مسيرته الكروية بعدما كان قرر الاعتزال نهائيا بعد المونديال وبالتالي فهو يأمل في إنهاء مسيرته في الملاعب العالمية بلقب عالمي ثان ويرصع سجله الحافل بالألقاب.
وعجلت منتخبات عدة باعتزال زيدان في كل مرة كانت تواجه فرنسا في المونديال الحالي وكان أولها اسبانيا عندما التقيا في الدور الثاني، تلتها البرازيل فالبرتغال، بيد أن زيدان ومنتخب بلاده دحضا في كل مرة توقعات المتتبعين الذين لم يكن أشد المتفائلين منهم يتوقع بلوغ فرنسا المباراة النهائية وخصوصا بعد العروض المتذبذبة في الدور الأول والتي فجرت مشكلة بين صانع الألعاب والمدرب ريمون دومينيك عندما قام الأخير بإخراجه قبل دقيقتين من نهاية المباراة ضد كوريا الجنوبية (1/1) في الجولة الثانية.
وأكد الجميع أن المباراة ضد كوريا هي الأخيرة لزيدان لأنه غاب عن المباراة الثالثة الأخيرة في الجولة الأولى ضد توغو بسبب الإيقاف كما أن مستواه لم يرق إلى سمعته الرنانة بالإضافة إلى ذلك رشحت سويسرا وكوريا الجنوبية إلى بلوغ الدور الثاني بيد أن فوز الأولى على الثانية وتغلب فرنسا على توغو 2/صفر منح بطاقتي المجموعة لسويسرا وفرنسا، فكان الوجه الأخر لزيدان في الدور الثاني مؤكدا انه لم ينته بعد وبإمكانه تقديم الشيء الكثير في الملاعب، فقاد منتخب بلاده إلى الفوز على اسبانيا وزملائه في ريال مدريد راؤول وايكر كاسياس وسيرجيو راموس 1/3 وسجل هدفا رائعا في الدقيقة الأخيرة منتقما لنفسه ومسكتا منتقديه.
وأبدع زيدان ضد أبطال العالم البرازيليين وزملائه روبينهو ورونالدو وروبرتو كارلوس وسيسينهو وخرج فائزا بهدف لتييري هنري كان هو صانعه عندما انبرى لركلة حرة جانبية تابعها مهاجم أرسنال الانجليزي بيمناه داخل مرمى العملاق ديدا. وتابع زيدان تألقه مذكرا الجميع بأيام عزه وشبابه في الملاعب الأوروبية فقاد فرنسا إلى الفوز على البرتغال وزميله السابق في ريال مدريد لويس فيغو بهدف وحيد سجله من ركلة جزاء في الدور نصف النهائي.
ويعرف زيدان الكرة الايطالية جيدا لأنها كانت بداية مسيرته الاحترافية خارج فرنسا ومستهل ألقابه إذ توج مع يوفنتوس بطلا للدوري الايطالي عامي 1997 و1998 والكأس السوبر الايطالية العام 1997 والكأس السوبر الأوروبية العام 1996 والكأس القارية «انتركونتيننتال» في العام ذاته.
وقال زيدان: «اشعر بسعادة غامرة بعد هذا الانجاز الذي حققناه في ألمانيا وكذبنا به جميع التكهنات. منتخبنا رائع ويستحق اللقب. نتمنى أن نتوج أبطالا للعالم لان ذلك سيكون رائعا بالنسبة للاعبين الشباب واستثنائيا للمخضرمين الذين باتوا على أبواب الاعتزال» في إشارة إلى ليليان تورام وفابيان بارتيز وكلود ماكيليلي.
وتابع: «ستكون المباراة صعبة جدا ويجب أن نكون في قمة مستوانا ولدينا الأسلحة للقيام بذلك»، مضيفا: «يسود انسجام كبير صفوفنا وشعارنا هو إما أن نعيش جميعا أو نموت جميعا. يجب أن تقاتل لنحرز اللقب».
وسيكون بييرو آخر زملاء زيدان السابقين الذين سيواجههم صانع العاب فرنسا في المونديال الحالي وسيكون بمثابة العقبة الأخيرة لقيادة فرنسا إلى اللقب العالمي على غرار ما فعل العام 1998 عندما سجل هدفين من الأهداف الثلاثة في المباراة النهائية واختير في العام ذاته أفضل لاعب في أوروبا والعالم قبل أن يتم اختياره أفضل لاعب في العالم أيضا العام 2003.
وقال دل بييرو: «فرنسا مرشحة لإحراز اللقب لأنها ستلعب من دون ضغوطات كبيرة».
وستكون المباراة مواجهة بين أقوى خطي دفاع في البطولة إذ لم يدخل مرمى ايطاليا سوى هدف واحد سجله المدافع كريستيان زاكاردو خطأ في مرمى منتخب بلاده في المباراة ضد الولايات المتحدة، فيما دخل مرمى فرنسا هدفان (ضد كوريا الجنوبية واسبانيا).
وقال مدرب فرنسا ريمون دومينيك: «دائما ما تحدث أشياء كثيرة في مبارياتنا ضد ايطاليا، إنها مباريات لا تخضع للحسابات».
يذكر أن المنتخبين التقيا في مونديال 1998 وأنهيا الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي قبل أن تحسم فرنسا المواجهة في صالحها بركلات الترجيح.
وقال دل بييرو: «أكدنا للعالم أننا نملك لاعبين رائعين وبأننا لسنا مجرمين»، مضيفا: «كل ما يقال عنا يزيدنا طموحا لتحقيق نتائج جيدة في النهائيات».
وتتفاءل ايطاليا خيرا بالمباريات النهائية في أوروبا لأنها أحرزت ألقابها العالمية الثلاثة في القارة العجوز: الأول على أرضها العام 1934 على حساب تشيكوسلوفاكيا (1/2 بعد التمديد) والثاني العام 1938 في فرنسا على حساب المجر 2/4 والثالث العام 1982 في اسبانيا على حساب ألمانيا الغربية 1/3.
وصعدت ايطاليا في صمت إلى المباراة النهائية وهي لم تواجه منتخبات قوية في طريقها إليها باستثناء ألمانيا في دور الأربعة.
ويعرف مدرب ايطاليا مارتشيلو ليبي لاعبي فرنسا جيدا وخصوصا زيدان وتورام وتريزيغيه وهنري للعبهم تحت إشرافه في يوفنتوس، وهو يعتبر الأول «أفضل لاعب في العالم في السنوات العشر الأخيرة».
وتدين ايطاليا ببلوغها المباراة النهائية إلى مدربها ليبي الذي عرف كيف يقود فريقه إلى بر الأمان بفضل خططه التكتيكية وتحديدا ضد استراليا في الدور الثاني عندما كان فريقه يلعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 51 وكذلك في دور الأربعة أمام ألمانيا عندما غامر باللعب بأربعة مهاجمين في الوقت الإضافي ونجح في الفوز قبل دقيقتين من انتهاء المباراة متفاديا ركلات الترجيح.
ولا تختلف حال صانع العاب ايطاليا توتي عن زيدان لأنه يسعى بدوره إلى إنهاء مسيرته الدولية بلقب عالمي.
وكان توتي أكد قبل النهائيات انه سيعتزل اللعب دوليا بعد المونديال.
وقال توتي: «إنهاء المسيرة الدولية بلقب عالمي انجاز رائع، سنبذل ما في وسعنا لتحقيقه»، مضيفا: «انه أمل جميع لاعبي المنتخب. قدمنا مونديالا رائعا حتى الآن وسنتوج المشوار باللقب».
ولم يخسر المنتخب الفرنسي أي مباراة نهائية في بطولة كبرى إذ خاض خمسة لقاءات نهائية فاز بها جميعها.
وخاض المنتخب الفرنسي نهائي مونديال فرنسا وتوج باللقب العام 1998 وفاز أيضا بلقب كأس الأمم الأوروبية عامي 1984 و2000 كما توج بطلا أيضا لبطولة القارات عامي 2001 و2003
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/669406.html