العدد: 1411 | الإثنين 17 يوليو 2006م الموافق 20 جمادى الآخرة 1427هـ
حزب الله... 24 عاماً بين «الهوّة» و«القوّة»
يعتبر حزب الله هو آخر تشكلات الانقلاب النوعي للدور الشيعي في لبنان، إذ قاد السيدموسى الصدر حركة سياسية واقتصادية جديدة للشيعة، افرزت ما افرزت من معطيات سياسية جديدة داخل التركيبة السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية في لبنان.
- ويعتبر حزب الله المحصلة النهائية والأقوى في سياق، وهو حزب سياسي وعسكري، نشأ كمجموعة تستهدف الاحتلال العسكري الإسرائيلي لجنوب لبنان العام 1982.
- للحزب جناح عسكري يسمّى بـ «المقاومة الإسلامية».
- للحزب جانب اجتماعي يتمثل في إقامة المستشفيات والمدارس ودور الرعاية، وآخر إعلامي يتمثل بمحطة تلفزيون المنار.
- يترأس الحزب حالياً السيدحسن نصرالله، الذي كان قد قدم نجله البكر هادي شهيداً في إحدى المواجهات مع العدو الإسرائيلي في جبل الرفيع في جنوب لبنان. وقد خلف السيدحسن نصر الله والسيدعباس الموسوي الذي استهدفته الطائرات الإسرائيلية فاستشهد وزوجته وابنه في العام 1992.
- بلغ مجموع ما قدم الشهداء الذين قدمهم حزب الله في الصراع اللبناني الإسرائيلي أكثر من 1200 شهيداً حتى الآن.
- تصنفه الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا كحزب إرهابي على رغم أن حزب الله ادان رسمياً هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 وحادثة مقتل نيك بيرغ.
- في مارس/ آذار 2005، وفي قرار «غير ملزم»، صوت البرلمان الأوروبي بشكل كبير (473 ضد 8 ضدّ، وبامتناع 33 عن التصويت) على قانون يعتبر «حزب الله» منظمة إرهابية، إلا أن الاتحاد الأوروبي لم يصدق على هذا القرار.
- دعت الأمم المتحدة جناح حزب الله العسكري في قرار مجلس الأمن التابع للامم المتحدة 1559 إلى تفكيك منظومته العسكرية واندماجها داخل الجيش اللبناني، هو بالإضافة إلى كل الفصائل العسكرية الفلسطينية المقيمة في لبنان.
- شجب حزب الله الكثير من الأعمال الإرهابية، مثل المذابح في الجزائر، وهجوم المجموعات الإسلامية المسلحة على السياح في مصر.
- إحدى الأهدافِ الرئيسية لحزب الله إبان نشاته كانت تنشر الثورة الإسلامية. إلا إنه أعلن بأنه سيعلق محاولاته لخلق دولة إسلاميةَ في لبنان.
- أعطي التصريح الرسمي ككيان سياسي في لبنان سنة 1985.
- أثناء الحرب اللبنانية (1982 - 1990) ركز الحزب عملياته على طرد القوات الإسرائيلية والغربية من لبنان.
- وتتهم الولايات المتحدة حزب الله بالتهم الآتية إبان فترة الحرب الأهلية: استعمال الأسماء مثل منظمة المضطهدين على الأرض لمداراة عمليات إرهابية ضد الأميركيين، واختطاف وتعذيب العقيد البحري الأميركي وليام آر. ورئيس محطة وكالة المخابرات المركزية في بيروت، وليام فرانسيز، واختطاف 30 غربياً بين 1982 و1992، من ضمنهم الصحافي الأميركي تيري أندرسن، والصحافي البريطاني جون مكارثي، ورئيس الأساقفة المبعوث الخاص تيري ويت، والمواطن الايرلندي براين كينان. وبالمسئولية عن قصف سفارة الولايات المتحدة في بيروت التي قتل فيها 63 أميركياً؛ وأن الحزب كان وراء شاحنة الانتحار التي قتلت 241 جندياً من البحرية في ثكناتِهم في بيروت في أكتوبر/تشرين الأول 1983، كما تتهمه بقصف سفارة الولايات المتحدة البديل في شرق بيروت في 20 سبتمبر/ أيلول 1984. وينكر حزب الله كل هذه التهم جملة وتفصيلا.
- فترة جنوب لبنان (1990 - 2000) بعد 1990 وإبرام اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية، لم تحاول الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله، بل دعمته ليكون درعا تستثمره في التصدي لـ «إسرائيل» التي مازالت تحتل جنوب لبنان.
- أقوى الضربات التي تلقاها حزب الله كانت عملية «عناقيد الغضب» في ابريل/ نيسان 1996 وانتهت العملية بمجزرة «قانا» الشهيرة، وبمقتل أكثر من 150 لبنانياً مدنياً.
- في يناير/ كانون الثاني 2000، اغتال حزب الله قائد لواء جيش جنوب لبنان العميل لـ «إسرائيل» في بيته، وهو ما مثل صدمة قوية لـ «إسرائيل».
- في مايو/ أيار 2000، سحبت «إسرائيل» جيشها مِنْ جنوب لبنان. وهو ما اعتبر نصراً تاريخياً لحزب الله ورَفعَ شعبيته بشكل ضخم في لبنان وخارجه.
- أبقت «إسرائيل» على وجودها في منطقة مزارع شبعا، وهي منطقة متنازع عليها سورياً لبنانياً فلسطينياً، وهذا ما اعتبره حزب الله ذريعة إلى ضرورة الاستمرار في نهجه المقاوم لـ «إسرائيل».
- اختطف حزب الله ثلاثة جنود أثناء هجوم له في أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2000 في مزارع شبعا، وطالب «إسرائيل» بمقايضة الأسرى، وفي يناير/ كانون الثاني 2004، تَفاوضَ حزب الله بنجاح خلال الوسطاءِ الألمانِ مع «إسرائيل»، واتفقوا على تبادلِ السجناءِ.
- بعد اغتيالِ رفيق الحريري في فبراير/ شباط 2005، دَعمَ حزب اللهَ سورية ورفض اتهامها بالوقوف خلف الحادث، وواجه مع حليفه «ميشيل عون» قوى تكتل سياسي كبير عرف بقوى 14 آذار، والتي كانت تتجه إلى ضرورة نزع سلاح حزب الله متهمة إياه بالعمالة إلى سورية وإيران، متهمة في السياق نفسه سورية بالضلوع وراء مقتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
- تم الانسحاب السوري كاملا في أبريل 2005 من لبنان تحت ضغط دولي ومحلي على حزب الله لتفكيك جناحِه العسكري، ليبقى حزبا سياسيا فقط.
- في وقت مبكر من 2006 شكل حزب الله تحالفاً استراتيجياً مع ميشيل عون، الناقد سابق لكل من حزب الله وسورية معاً، ورئيس التيار الوطني الحر، سعى حزب الله بهذا التحالف الشيعي الماروني الجديد خلق غالبية جديدة خارج قواتِ مارس، وخصوصاً أن عون هو المرشح البديل لخلافة «أميل لحّود» العام 2007.
- في 12 يوليو/ تموز 2006، أَسر حزب الله جنديين إسرائيليين وقتل ثمانية.
- يتعرض لبنان منذ فجر اليوم التالي إلى عدوان إسرائيلي شامل هدفه تحطيم البنية التحتية للبنان، والقضاء على حزب الله
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/671076.html