نفى نائب رئيس اللجنة العليا لدعم الشعب اللبناني، صادق الشهابي ما نقلته إحدى الصحف المحلية على لسانه، بشأن استعداد اللجنة للتعاون مع أية جهة من شأنها تقديم المساعدات إلى لبنان، بما فيها «إسرائيل». وقال الشهابي إن «البحرين مستعدة لإرسال دفعات الاغاثة في أقرب فرصة ممكنة من خلال الممرات الآمنة كلما سنحت الفرصة، وعبر القنوات الشرعية، ولم يشر نهائياً إلى تقديم المساعدات عن طريق «اسرائيل». من جهة أخرى، عاد مساء أمس الوفد الأمني المكلف بإجلاء المواطنين البحرينيين من المناطق المنكوبة في لبنان، بعد أن أنهى مهمته بإجلاء نحو 750 مواطناً بحرينياً. على صعيد متصل، واصلت الجمعيات والفعاليات الدينية والسياسية في مملكة البحرين تنديدها واستنكارها للعدوان الهمجي على لبنان.

---

جمعيات وفعاليات تواصل إدانتها للعدوان الصهيوني

الشهابي ينفي استعداد اللجنة التعاون مع «إسرائيل»

المنامة - محرر الشئون المحلية

فند نائب رئيس اللجنة العليا لدعم الشعب اللبناني، صادق الشهابي ما نقلته إحدى الصحف المحلية على لسانه، بشأن استعداد اللجنة التعاون مع أية جهة من شأنها تقديم المساعدات الى لبنان، بما فيها «إسرائيل». وقال الشهابي: «إن البحرين مستعدة لإرسال دفعات الاغاثة في أقرب فرصة ممكنة من خلال الممرات الآمنة كلما سنحت الفرصة، وعبر القنوات الشرعية، ولم يشر نهائيا الى تقديم المساعدات عن طريق (إسرائيل)».

وأوضح أن «ايصال التبرعات الى لبنان يواجه في الوقت الراهن بعض الصعوبات، وذلك بسبب استمرارية الضربات العسكرية المباغتة» ورجّح الشهابي أن تنقل التبرعات عن طريق قبرص، على اعتبار أنه أسلم الطرق لنقل الاحتياجات حتى الآن. منوها بدور الأمم المتحدة، وتعاونها مع اللجنة، اضافة الى تعاون شركات النقل التي ستتكفل بنقل المساعدات من دون مقابل.

من جهتها، واصلت الجمعيات والفعاليات الدينية والسياسية في مملكة البحرين تنديدها واستنكارها للعدوان الهمجي الصهيوني على الأراضي اللبنانية. وشددت على ضرورة تقديم الدعم اللازم للمقاومين.

وأصدر كل من رئيس المجلس العلمائي الشيخ عيسى قاسم، والسيد جواد الوداعي، والشيخ محمد سند، والشيخ محمد صالح الربيعي، والشيخ محمد صنقور، بيانا أكدوا فيه أن «الأمة بجميع شرائحها مسئولة عن مؤازرة المجاهدين الأخيار، وان أقل ما تقتضيه المؤازرة، هو مدهم بما يستعينون به على الصبر والصمود، فليبذل كل واحد منا ما يسعه بذله من مال في هذا السبيل، على أن تطلب الطرق المأمونة الموثوقة لإيصاله لهم دون غيرهم، ليضمن أن يؤدي هذا المال دوره في اسناد قضية الاسلام، والتخفيف من آلام المتضررين من الإخوة اللبنانيين الشرفاء، وعدم تسربه لخدمة أغراض أخرى تنافي مصلحة الاسلام والمسلمين».

من جهتها، أصدرت رابطة المعلمين لمجلس التعاون بدول الخليج العربية، بيانا حيت فيه صمود المقاومين في لبنان وفلسطين. وأدانت الرابطة «جميع أشكال الاعتداءات الاسرائيلية على البلدين الشقيقين، والتي طالت جميع المحرمات» مؤكدة شجبها واستنكارها للدور الذي تلعبه «الدول الكبرى وعلى رأسها أميركا التي دفعت العدو الصهيوني نحو دك لبنان، والتوسع في العدوان على قطاع غزة، وقتل وتشريد الشعبين العربيين، من دون أدنى ذرة من ضمير أو وازع انساني، والاتحاد الأوروبي الذي لعبت دوله ومؤسساته دورا جليا في دعم العدوان».

وطالبت الرابطة جميع الجهات الحكومية والمنظمات الانسانية، ومنظمات المجتمع المدني، تقديم كل دعم انساني وطبي مملكن لتخفيف آلام الشعبين.

من جهته، أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الانسانية، عن طريق مركز الأمم المتحدة للإعلام في المنامة، بيانا أمس أشار فيه الى مطالبة الأمم المتحدة بنحو 150 مليون دولار أميركي من أجل تقديم المساعدات الانسانية الى لبنان، للتصدي للأزمة التي تواجهه. وأشار البيان الى ان المطالبة تلك تغطي استجابة أولية لمدة 3 شهور لقطاعات لها الأولوية، وتشمل الغذاء، والرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية، والمياه، والصرف الصحي، والحماية، والخدمات العامة.

---

محمد الحجار: 400 قتيل في لبنان جراء الاعتداءات

المنامة - محرر الشئون المحلية

قال السفير اللبناني في البحرين محمد الحجار في كلمة ألقاها في السفارة اللبنانية مساء أمس (الثلثاء) بمناسبة الاعتداءات الصهيونية على لبنان: «إن لبنان يتعرض لاعتداء وحشي من قبل العدو الصهيوني، وقد أدى ذلك الاعتداء منذ 12 من شهر يوليو/ تموز الجاري وحتى الآن إلى قتل 400 شخص وجرح أكثر من ألفين مصاب»، مضيفاً أن «20 في المئة منهم أطفال، وغالبيتهم من المدنيين القابعين في بيوتهم»، وأوضح حجار أن «نسبة النازحين حتى الآن بلغت 20 في المئة من جميع سكان لبنان».

وأفاد السفير أن «الدمار عزل نصف مساحة لبنان عن نصفها الآخر جراء تدمير البنية التحتية الأساسية وخصوصاً الجسور والطرقات وتدمير محطات الكهرباء وخزانات النفط ومحطات المحروقات المنتشرة في البلدات وعلى الطرقات، بالإضافة إلى تدمير استراتيجي للاقتصاد والبنى التحتية والمراكز الحيوية كمعامل الألبان والصلب والأبنية السكنية والتجارية ووسائل الاتصال»، لافتاً إلى أن «الهدف من ذلك يتخطى بكثير أسر الجنديين الإسرائيليين».

وذكر حجار أن «لبنان كان من المفترض أن يستقبل هذا الصيف نحو مليون وستمئة ألف سائح، يصرفون ما يعادل مليوناً وثمانمئة ألف دولار».

واشار السفير إلى أنه «في هذه الآونة لا يوجد خيار سوى التضامن والوحدة لمواجهة أعتى آلة حربية عمياء في الشرق الأوسط»، مطالباً الحضور بـ «التحرك السريع والدعم السخي لإخوانكم القابعين تحت القصف والمعرضين للموت في كل لحظة».

واختتم السفير كلمته بالإشارة إلى أن «السفارة اللبنانية في البحرين ستقوم بجمع المساعدات في تسعة مجمعات تجارية يومي الخميس والجمعة المقبلين».

---

مجموعة من العلماء تصدر بياناً يدعو إلى مؤازرة الشعب اللبناني

المنامة - الوسط

أصدر عدد من العلماء بياناً بشأن الأوضاع في لبنان، جاء فيه: «أيها المؤمنون، ثمة صراع يؤسس لفصل جديد، وترسم نتائجه معالم الموقع الذي ستكون عنده هذه الأمة، ويجهد أئمة الكفر أن يكون موقعها الأدنى وحظها المزيد من الخنوع والفشل، ويصر رجالات من أهل الله (عز وجل) أن يكون موقعها الأعلى، ونصيبها من هذا الصراع النصر والغلبة، فهم يتكبدون العناء وحدهم، ويجالدون النار والحديد بمفردهم واثقين بوعد الله، مطمئنين بنصره ومدده لا يخشون أحداً إلا الله، ولا يعبأون بعتب عاذل أو لومة لائم ذلك لأنهم من أهل البصائر الذين اختارهم الله لينتصر بهم لدينه». وأضاف البيان «أيها المؤمنون، إن الأمة بجميع شرائحها مسئولة عن مؤازرة هؤلاء المجاهدين الأخيار، وإن أقل ما تقتضيه المؤازرة هو مدهم بما يستعينون به على الصبر والصمود، فليبذل كل واحد منا ما يسعه بذله من مال في هذا السبيل، على أن تطلب الطرق المأمونة الموثوقة لإيصاله لهم دون غيرهم، ليضمن أن يؤدي هذا المال دوره في إسناد قضية الإسلام، والتخفيف من آلام المتضررين من الإخوة اللبنانيين الشرفاء، وعدم تسربّه لخدمة أغراض أخرى تنافي مصلحة الإسلام والمسلمين».

والعلماء الموقعون، هم: السيدجواد الوداعي، الشيخ عيسى أحمد قاسم، الشيخ محمد سند، الشيخ محمد صالح الربيعي والشيخ محمد صنقور