العدد: 3699 | الإثنين 22 أكتوبر 2012م الموافق 06 ذي الحجة 1433هـ
العاهل يتسلم تقرير ديوان الرقابة المالية
أكد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أهمية الحفاظ على المال العام ومراقبة سبل إنفاقه وترشيده، مشيداً جلالته بدور ديوان الرقابة المالية والإدارية في أداء هذه المسئولية على الوجه الأكمل والحفاظ على استقلالية عمله وبما يسهم في تحسين مستوى أداء وزارات الدولة ومؤسساتها تحقيقاً للمصلحة العامة ولما فيه خير الوطن والمواطن.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر الصخير أمس الإثنين (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية حسن خليفة الجلاهمة الذي رفع إلى جلالته تقرير الديوان السنوي 2011/ 2012.
المنامة - بنا
أكد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أهمية الحفاظ على المال العام ومراقبة سبل إنفاقه وترشيده، مشيداً جلالته بدور ديوان الرقابة المالية والإدارية في أداء هذه المسئولية على الوجه الأكمل والحفاظ على استقلالية عمله وبما يسهم في تحسين مستوى أداء وزارات الدولة ومؤسساتها تحقيقاً للمصلحة العامة ولما فيه خير الوطن والمواطن.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر الصخير أمس الإثنين (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية حسن خليفة الجلاهمة الذي رفع إلى جلالته تقرير الديوان السنوي 2011/ 2012.
وأشاد عاهل البلاد بالجهود الطيبة التي يبذلها رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية والعاملون فيه.
وعقب المقابلة صرح رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية حسن خليفة الجلاهمة بأنه تشرف بتقديم تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية السنوي 2011/ 2012 إلى مقام صاحب الجلالة الملك بموجب المادة (19) من قانون الديوان.
وقال: «إن هذا التقرير يعتبر تاسع تقرير سنوي يصدره الديوان متضمناً الملاحظات الجوهرية والتوصيات التي توصل إليها من خلال أعمال الرقابة التي أنجزها حيث تزامن صدور هذا التقرير مع مرور عشر سنوات على إنشاء الديوان في العام 2002».
وأضاف «إن هذا التقرير يُجسد ما وصل إليه الديوان من تطور مهني وقدرة على أداء المهام الرقابية التي يضطلع بها بمهنية عالية للوصول بأدائه إلى أعلى درجات المصداقية والاستقلالية، ويعكس نتائج التطور الإيجابي الذي حدث في مختلف مجالات عمل الديوان، وخاصة فيما يتعلق بالتزامه بتطبيق معايير التدقيق الدولية والمعايير الصادرة عن المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، ما أكسب الديوان ثقة الجهات الخاضعة للرقابة بتقاريره ونتائج أعماله، والتي تجلت في الاهتمام البالغ الذي يحظى به التقرير السنوي للديوان من قبل مجلس الوزراء ومجلس النواب خاصة، ومن قبل الصحافة والرأي العام بصورة عامة».
وأشار إلى أن التقرير السنوي يعكس عادة المهام التي ينجزها الديوان خلال السنة المهنية التي تغطي الفترة من يوليو/ تموز وحتى يونيو/ حزيران، فقد عُدل عنوان التقرير السنوي لهذا العام إلى 2011/ 2012 . وفيما يتعلق بأعمال الرقابة المالية والإدارية والأداء التي اضطلع بها الديوان خلال السنة المهنية 2011/ 2012، فقد أنجز 112 مهمة رقابية أصدر خلالها 129 تقريراً حول الرأي المهني للحسابات الختامية للوزارات والجهات الحكومية والحساب الختامي الموحد للدولة وحساب احتياطي الأجيال المقبلة، ومدى التزام تلك الجهات بالقوانين واللوائح والأنظمة المعمول بها في الحكومة، ومدى سلامة وكفاءة أنظمة الرقابة الداخلية بها، بالإضافة إلى التقارير المتعلقة بالرقابة الإدارية ورقابة الأداء.
وأكد أن ما تحقق للديوان من تطور خلال السنوات العشر الماضية، يعود إلى الدعم المتواصل والتوجيه السديد والرعاية الكريمة التي يحظى بها من لدن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبأنه تشرف بالاستماع إلى ملاحظات وتوجيهات جلالته السديدة فيما يتعلق بما ورد في التقرير من ملاحظات وتوصيات، وبمسيرة الديوان ودوره في الرقابة على أموال الدولة والتحقق من سلامة ومشروعية استخدامها وحسن إدارتها وترسيخ أسس الشفافية والمساءلة في التعامل مع المال العام، كما أشاد جلالته بالعاملين في الديوان وبمهنيتهم التي تعكسها التقارير التي يصدرها الديوان.
أكد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حرصه الدائم على استقلال السلطة القضائية ومدها بالخبرات والكوادر المؤهلة للنهوض بالمهمات والمسئوليات المناطة بها في ظل ما تشهده مملكة البحرين من تقدم وتطور في العديد من المجالات، وخاصةً أن القضاء البحريني عريق ومشهود له بالنزاهة والعدالة والمساواة.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر الصخير أمس الإثنين (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) عدداً من القضاة، حيث أدوا القسم القانوني أمام جلالته بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينهم قضاة جدد بمحكمة الاستئناف العليا المدنية. وهنأ جلالة الملك القضاة الجدد، متمنياً لهم كل التوفيق والسداد لأداء هذه المهمة على الوجه الأكمل بما يسهم في ترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين المواطنين.
موجهاً جلالته إلى أهمية التعاون والتنسيق الكامل بين السلطات الثلاث في المملكة بما يحقق كل الأهداف المنشودة في دولة القانون والنظام والمؤسسات الدستورية خدمة للوطن وحماية للحقوق وصون الأمن والاستقرار، منوهاً جلالته إلى أن المملكة ماضية في سياستها الهادفة دائماً إلى تطوير أجهزة الدولة ومؤسساتها المختلفة لدورها المهم في خدمة المجتمع وأفراده.
أجرى عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مساء أمس الإثنين (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) اتصالاً هاتفياً مع أخيه أمير دولة الكويت الشقيقة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اطمأن خلاله على الأوضاع في الكويت كما عبّر جلالته عن خالص تهانيه وأطيب تمنياته بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك سائلاً المولى عزّ وجل أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على سموه والشعب الكويتي بوافر الخير واليمن والبركات وأن يديم على سموه موفور الصحة والعافية. وشكر سمو أمير دولة الكويت جلالة الملك على هذه البادرة الكريمة التي تجسد عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين مبادلاً جلالته التهاني بهذه المناسبة سائلاً المولى عزّ وجل أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/710745.html