أعلنت مجلة "تشارلي ابدو" الفرنسية اليوم الأحد (30 ديسمبر / كانون الأول 2012) اعتزامها إصدار عدد خاص يوم الأربعاء المقبل يتناول حياة النبي محمد بشكل ساخر ويتضمن نشر صور جديدة مسيئة للنبي .

وكانت المجلة ذاتها تسببت في موجة غضب عارمة اجتاحت العالم الإسلامي بعد أن نشرت في آيلول/سبتمبر الماضي صورا مسيئة للنبي ما تسبب في إغلاق مؤسسات فرنسية في بعض الدول لاعتبارات أمنية.

وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) قال ستيفان شاربونييه الناشر والرسام بالمجلة إنه "إذا أراد الناس أن يصدموا فسيصدموا لكن ليس هناك شيئ صادم في هذا الأمر".

كان عرض مقطع فيديو عن فيلم أمريكي مسيء للنبي محمد سبق نشر المجلة رسومها في آيلول/سبتمبر الماضي وتسبب عرض هذا المقطع في موجات احتجاجية عنيفة استمرت على مدار أسابيع ولقي خلالها بعض الأشخاص حتفهم .

وكانت موجات احتجاجية أعقبت نشر مجلة دنماركية صورا مسيئة للنبي في 2006 وتسببت هذه الموجات الاحتجاجية في مقتل أكثر من 150 شخصا.