العدد: 1568 | الخميس 21 ديسمبر 2006م الموافق 30 ذي القعدة 1427هـ

تجارب ومواقف في أول مرة لدخولك المطبخ

عضوة منتديات المالكية «بنت الفريج» شاركت في منتداها بهذا الموضوع:

لا اعلم ما أقول كيف أبدأ المـوضـوع مع أن المكتوب مبين من عنوانه أردت منكم أخواتــي العزيـزات بأن تخبروني بتجاربكم الأولى في عالم الطبخ وفي أي عمر بدأتم بالخوض في هذه التجارب وما هي أول تجربة لك وأمبي وحدة تقول ليي التجارب إلي صــارت معاها يعني شنو كانت النتيجة يا الله ما أوصيكم طلعوا الفـضايح زين وأمبيكم تتفاعلون ويا الموضوع ولي عوده لأكتب لكم مواقف حدثت معي.

- الخطى: أول ما فكرت ادخل المطبخ يوم رحت الثانوي... أول مره سويت بيض... حطيت ملح كفشه خخخخخ

مرة سويت جاي من دون شكر ههههههههه ومرة اني ويا بنت خالي سوينا طبخه أهي تعرف تطبخ لكن يوم دخلت وياها المطبخ كانت طبخه جديده أول مره نسويها نسينا تابل ما خليناه خخخخخخ بس في نهاية طلعت الطبخه عجيبة الكل أكلها خخخخ من هذي التجارب... عرفت أطبخ

- لهيب القلب: أول طبخه همرجر محروق أول مره اقلي احترقت ايدي صار فيها 3 بقع وش كبرهم الحمد لله الحين ماكو أي اثر ومره كنت أقلي همرجر شبت في المقلى الضوو خخ من الخرعه انقلبت منعلى الكرسي وما عرفت شسوي بس هي انطفت بروحها يو سئلت أمي ليش صار جذي قالت الدهن يطفر.

- رايات: السلام عليكن أخواتي، جميل أن يتعلم المرء من أخطائه، وخاصة نحن النسوة، فعالم الطبخ واسع جداً، وله حكايات عجيبة معنا، بالنسبة لي منذ صغري كُنت أراقب والدتي الحبيبة في المطبخ وتعلمت منها الكثير. كُنت أُجيد عمل المكرونة وعمري تسع سنوات وياما وياما صار مالح أو حار بزيادة أحياناً وإلى الآن تفشل معي أطباق الحلويات فمصيرها إلى... بس بصراحة سمعتُ أن هناك فتيات كبار لايعرفون عمل الشاي.

- بنت الفريج: ها قد عُدت لأخبركم بقصتي وبداية دخولي المطبخ طبعاً أني كنت من يوم أني صغيرة كله أحب أقعد بالمطبخ مع أختي الكبيرة وأمي وكل أتسأل فيهم بعد أنزين يمكن أول تجاربي كانت بيض المقلي من ما يعرف يسوية يعني ملح وفلفل وزيت وحطيه على المقلى طبعاً ما كنت أسوي البيض لي لا لأخواني وطبعاً البيض هو عدوي ما أحبه يمكن دشيت المطبخ وأني في الخامس أو السادس الإبتدائي أنزين مرة من المرات قعدت من نومي متأخره زين وأني ما أعرف ما أشرب حليب وكان الحليب إلي سوته الماما خلص أساساً كتوه و غسلو الدلة فقلت بسوي لروحي، أنزين جبت الغوري وحطيت فيه ماي وشغلت عليه الشوله زين بعدين حطيت قفشتين حليب ويا زعم بعد قفشتين شكر أنزل نطرته يغلي وشلته من على الشولة وسيده صبيته في الكوب وبديت أشرب أنزين چان أقول ماصخ بعد يبى ليه شكر وأزيده كفشة وأرد أتذوقة بعد قلت ماااصخ وأرد أحط ثنتين و تذوقه إلا هو ماااااااااااااالح عند القفشة الخامسة أكتشفت أني قاعده أحط ملح بدل الشكر والي زاد الطين بلة أن واحد من أخواني كان ويايي في المطبخ, قام يطنز عليي ما ظل أحد من العايلة إلا وخبره بعدين العتب مو عليي العتب على على العلب ثنتينهم نفس الشي وحتى الملح والشكر بعد نفس اللون والشكل بس الشكر حباته أخشن» أكبر» من الملح. بس الحين ما أغلط بين الملح والشكر تعلمت وعلى ما يقولون غلطة الشاطر بألف. لي عوده مع مواقف أخرى.

- الخطى: عدنا من جديد... أذكر مره من المرات كانوا البيت يبون صلصة طماطم رحت وسويتها بس الغباء الي فيني قلت طماطم واجد اكيد ما راح يطلع حار إذا خليت ملعقة كامله خخخخ مساكين البيت كل أكله وراها كلاس ماي خخخخخ واذكر مرة بعد كانت أمي مسافره سويت لهم حليب... من الصبح سويته اليهم حاااااالي... مساكين اخواني تريقوو ولا قالو شي... بس يوم جت امي من السفر قالو إليها ههههههههه وأمي تقول اليهم اعذروا ما تعرف أسوي شي بعدها بصراحه اني احلى ما عندي الحين اسوي الجااااي ما افوته... لأنه مو مشروباتي المفضله هههه

- لهيب القلب: عدنا

أمي كانت مسافره الحج الحين أني متشيطره واقول بسوي مجبوس (محموص) انزين سويته وكنت خايفه يطلع مو أوكي بس صار تمام واكلو كله. يوم جت أمي من السفر قالو لها عنه انه يلوع الجبد مو حلو بس من الجوع اكلوه اني دديك الحزه صرت جدي خخ ورديت سويت لهم هالطبخه وصارت مالحه يوم كنا بسورية أمي كل يوم عقب الغدى تسوي جاي منعنع خخ احنا نسميه جدي ( جاي بالنعناع) انزين داك اليوم اني قاعده وخالي يقول ما سويتون جاي منعنع قلت له اني بسوي رحت يازعم سويته وديته لهم مستانسه ورحت الصالون الي تحت الشقه كانت أمي وخالتي هناك ههه رحت قلت لهم اكو سويت حق خيلاني جاي منعنع يوم رجعنا أمي تسألهم عنه ههه قالو لها حاطه ريحان بدل النعناع وااااا فشيلتها خخخ.

- انين القمر: أول ما فكرت ادخل المطبخ واطبخ كنت في الإعدادي أول مرة سويت همركر وطبعاً محروق أو مو مستوي وهلا أيام أسوي يا زعم جاي يما سكر زيادة أو ما فيه.

- بنت الفريج: لهيب مثلي يمكن أني أخس منش لحد الأن أحرق في أياديي

مثلاً توني ذاك الأسبوع حارقة صبعتي الوسطيه بس زين ما صادة واجد الحمد الله أختفى الأثر بس مرة من المرات كنت أقلي سمبوسة وكنت قاعده أنتظرة يتحمر زين وكنت مفهيه أطالع في شي ثاني مرة وحدة ما حسيت إلا بدهن على إيدي صادني الدهن من نهاية كفي للكوع, صارت يدي حمرا, كانت فيني الصيحه بس ما صحت حبستها, وسيدة طرت على الغرفة ودشيت الحمام وقمت أصيح عاد أتخيلي إني ما رحت المستشفى, عناد «ما أحب المستشفيات» كفاية طفولتي يعني كل فيه أكره شي أسمة مستشفى لحد الأن فيه أثر للبقع على أيدي أن مو واضحين واضحين لا يعني, بس ما قلت ليش ويش صار الي صار إن سمبوسايه أنفجرت طلع الجبن إلي فيها و سيده طفر على أيدي بس صدق كان منظر أيدي يخرع «على قولتهم يعور القلب». الحين بقول ليكم موقف صادني, زين مرة من المرات وأني صغيرة يمكن أول أعدادي أنزين شفت الكراميلا في المخزن قلت خلني أسوي زين وقمت يا زعم أسوي, رحت حطيت ماي بيلر وحطيتها على الشولة أنزين وبعدين قمت وفرعت بودرة الكرميل زين ونطرته يغلي وشلته وحطيته في الطوايس ودخلته الثلاجه وكل شي زين بس ظليت مستغربة, ليش صاير لونه برتقالي وشفاف مثل الجلي وما صار مثل المهلبية ظليت مستغربة! أنزين جت أختي فتحت الثلاجة إلا تقول ليي مسويه جلي على برتقال قلت لا أمسويه كرميلا أنزين قامت تضحك تضحك تضحك وأني واقفة مثل الهبلة! إلا تقول ليي أمسويتنها بدون حليب لاه صدق صدق دكيه هذا يحطون فيه حليب مو بس چدي. ما أنكر أني جتني الصيحه من الفشيلة, بس يا الله هكو أستفدت طبعاً كان مصير الكرميلا الفاشل الزبالة. لي عودة مع مواقف أخرى

- بشاير: مرحبااا

شلال الحزن دائماً أنتِ متألقة كما تفضلت رايات الحسين جميل أن نتعلم من أخطائنا فلم يُخلق أحداً عالم ولكن من أخطائنا نتعلم وتأتي الخبرة...

جربت الطبخ عندما كنت في الإبتدائية ولا أذكر عمري بالضبط ولكن هو مابين الـ 11 و 12، كنت أتعلم بعض الطبخات والحلويات من معلمة مادة التدبير المنزلي وأذهب البيت وأقلدها ولاأذكر فشلي في أي طبخة!... بدايةً جربت عمل المكرونة ونجحت وهي أول طبخة «تستاهل»، عملتها بدون مساعدة (وبصراحة الآن نسيت الطريقة) وكنت داااائماً أعمل الحلا والكيك... وأتشجع وأحب الطبخ بفضل المدح طبعاً لاأنسى الشاي، والحليب بالـ «هيل» والذي كنت سأقلد الوالدة في عمله ووضعت محل الهيل شيء يشبه النعناع ولكنه ليس بالنعناع وطعمه غريب وللآن أجهله طبعاً شربته على رغم بشاعة طعمة فقط لأنه عمل يدي اممممم ومثلما ذكرت لاأتذكر فشل يستحق الذكر! لأنني لاأطبخ بطريقة الكتب بل من رؤيتي لأمي وزوجة أخي حفظهما الله... وهناك طبخات كثيرة أعرف طبخها لكني لم أجرب

- نبض المشاعر: من صغري وأني احب الطبخ... كنت أقلد الطبخات اللي يسوونها لينا في المدرسة لكن بمساعدة أختي...

وأول مرة طبخت كنت في الثانوي، كانت أمي مريضة وكانوا الجيران يطبخون لينا... ولأن نفوسنا خايسة كنا ما ناكل من يد غير يد أمي لأن طباخها عجيب... المهم، سويت بحاري... لكن شنو بحاري ماااااااااااالح ولين لدرجة انه صار عجين مع ذلك أكلناه... وشوي شوي لين صرت طبااااااااخة معتبرة... واذا بغيتون أي نوع من الأكلات مستعدة للمساعدة...

- بنت الحسان: اخواتي الاحباء بما انكم دخلتون في موضوع عن المطبخ اني بقول لكم الطبخ مهنا ذا دخلتي المطبخ ونفسش راضيه وانتي اسوين الشي وبشوفين انه الطبق الي سويتينه حلو وتسلم الي ايدش عكس ادا دخلتين وانتي منتي راضيه مثلي انا صارني الموقف الله خليها ماما قالت الي أختي الأكبر مني اا بطلع وسوي الي اخوانش واختش عشاء وشي بسيط همبرجر و(الوو) مارضت وانا كنت ماادري لمه انا كنت جوعانه وسمعتين الي اتقول اليي يوووو اني امي قالت اليي اسوي همبرجر بس مابسوي وتهاوشناااا وقمت انا سويت لمه اسوي وانا بقلب الهمبرجر طفر الدهن على ايدي

- ام روان: أني ما أتذكر أول مرة حطيت أيدي في الطبخ بس اللي أذكره أن كنت كل يوم جمعه اني اللي اسوي البيض مال الريوق وكنت أسويه ماالح... وأخواني يقولون ليي بترفعين الضغط لينا هههه وإذا مو عاجبني عشى بيتنا اسوي ليي همبرجا... ما أحرقه بس أرمي الهمبرجايه من بعيد عن لا يطفر عليي الدهن هههههه... راحت أيامه الحين ممنوع علينا... الله يسامح المعده... والحين بالنويات... إذا صنفت أسوي شي... أسأل شلون يسوونه أو أسوي على كيفي... من فترة سويت جاي لومي جان يطلع حاالي... رحت زيدت اللومي والماي جنا بدون ما ازيد الشكر... جان يطلع مر ههههههههه في رمضان هالمره يازعم بسوي طبخه قاريتنها... شفت الصفريه احترق اللي فيها شوي من تحت... جبت صفريه غير بحط فيها... من أرتباكي شلت الصفريه الحاره بيدي بدون خلق ههههه واحترقت ايدي... ناديت على خدامتنا تخلط عني... مشكله اللي ما يحط ايده في الطباخ بيتنا لأن ما يخلونا نساعدهم في الطباخ فمن هيك ما نعرف الا إذا سألنا?


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/780648.html