العدد: 4104 | الأحد 01 ديسمبر 2013م الموافق 27 محرم 1435هـ

أكد وقوف ناديه مع المحرق في موقفه من اتحاد السلة

رشدان: الشيخ محمد علم... ونطالبه بالتوقف لمصلحة اللعبة

أكد رئيس نادي الحالة والأب الروحي لكرة السلة في النادي جاسم رشدان وقوف ناديه التام مع نادي المحرق في موقفه من الاتحاد البحريني لكرة السلة، مؤكدا أن الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة ليس رئيس جهاز فحسب وإنما هو علم من أعلام اللعبة في البلاد من خلال ما قدمه ماديا ومعنويا للعبة على مدار أكثر من 20 عاما.

وقال: «نحن نقف مع الشيخ محمد قلبا وقالبا ونرفض ما يمس من مكانة الشيخ في كرة السلة البحرينية أو من مكانة نادي المحرق الذي هو عميد الأندية البحرينية».

وأضاف «الشيخ محمد شخصية رياضية كبيرة لا ترفعه المسميات والمناصب ولا تقلل من شأنه، ونادي الحالة يرفض بشكل تام كل ما قيل بحق هذه الشخصية الرياضية الكبيرة».

وطالب رشدان الشيخ محمد بالتوقف عن الرد على ما ينشره الاتحاد البحريني لكرة السلة حتى لا تتطور الأمور أكثر ولمصلحة اللعبة في البلاد.

وقال: «المصلحة العامة تتطلب التوقف عن تصعيد الأمور أكثر وهذا عشمنا في الشيخ محمد ولما قدمه للعبة في البلاد حتى حول نادي المحرق من ناد عادي في كرة السلة إلى أحد أندية المقدمة».

وأضاف «أصبح هناك 6 لاعبين أو أكثر من المحرق في المنتخب الوطني الأول وفي تشكيلته الأساسية وهو ما يكفيه فخرا واعتزازا».

وتابع رشدان «نادي المحرق في العام 1996 كاد يوقف لعبة كرة السلة في النادي حتى أن أغلب لاعبيه خرجوا وتحولوا إلى أندية أخرى ومنهم مدير الفريق حاليا حسين الدرازي وشقيقه اللذان قدما للعب في نادي الحالة حينها».

وواصل رشدان «الشيخ محمد لم يرض بهذا الأمر وتدخل في ذلك الوقت من خلال رئاسته لجهاز كرة السلة وسعى إلى دعم الفريق بكل الوسائل للوصول إلى ما وصل إليه اليوم من منافسة على جميع الألقاب ومن رفد للمنتخبات الوطنية باللاعبين».

وبين رشدان أن الخلاف بين الشيخ محمد ورئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة النائب عادل العسومي خرج من الاطار الرياضي ووصل إلى الأمور الشخصية وهو ما نرفضه وبقوة.

وقال: «يمكن أن نختلف في الرياضة ولكن لا يمكن تحويل الخلافات إلى صراع شخصي كما هو حاصل حاليا».

وأضاف «في السابق وعندما كان الشيخ محمد رئيسا للاتحاد البحريني لكرة السلة حدث خلاف بين الأندية والاتحاد بخصوص قضية التجنيس الرياضي حتى أن مجلس إدارة الاتحاد تقدم باستقالته لكن الأمور لم تصل في أي وقت لما وصلت إليه حاليا من خلافات شخصية بعيدة عن الرياضة».

وتابع رشدان «في شدة الخلاف الإداري مع الشيخ محمد وفي أحلك الظروف في ذلك الوقت كانت علاقتنا الخاصة مميزة وكنا على تواصل بل كان على اتصال وبرحابة صدر مع جميع الأندية دون استثناء».

وواصل «الخلافات كانت دائما في الأمور الإدارية والرياضية ولم تصل في أي لحظة للأمور الشخصية».

وشدد رشدان على وقوف ناديه مع الشيخ محمد ودعمه له وعدم رضاه على الانتقاص منه، مؤكدا أن مجلس إدارة النادي يخطط للقيام بزيارة لنادي المحرق ولدعم الشيخ محمد معنويا.

وقال: «بعد كل ما قدمه الشيخ محمد لكرة السلة البحرينية على مدى كل هذه السنوات لا نقبل هذا الهجوم الذي يتعرض له من الاتحاد».

وأضاف «الشيخ محمد حدوده كبيرة وهم علم من أعلام اللعبة وكم نتمنى أن يكون هناك أكثر من الشيخ محمد في كرة السلة البحرينية».

وتابع «هناك شخصيات سلاوية نعتز بها في كرة السلة البحرينية منها الشيخ محمد لما قدمه للعبة في ناديه وفي المنتخبات الوطنية وكذلك هناك رئيس جهاز كرة السلة في النادي الأهلي خالد كانو الذي أعاد اللعبة في النادي الأهلي إلى موقعها الرئيسي في قلب المنافسة وتحقيق البطولات بعد ابتعاد لسنوات طويلة».

وختم رشدان «مثل هذه الشخصيات يجب أن تدعم وتحفظ مواقعها لأنها ممن دعمت اللعبة وطورتها لما هي عليه اليوم من قوة في المنافسة وفي الحضور الجماهيري، والخلافات مهما كانت لا يجب أن تصل لمثل هذه الاختلافات في الأمور الشخصية».

نطالب بالكشف

وجدد رشدان في ختام تصريحه مطالبته الاتحاد البحريني لكرة السلة بكشف كامل عن المبالغ التي قام بتوزيعها على الأندية في الفترة من أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي إلى أكتوبر العام الجاري.

وقال: «سبق أن طلبنا بهذا الكشف وكذلك نادي المحرق طالب به وهو متعلق بالمجلس الجديد لإدارة الاتحاد الذي تم انتخابه العام الماضي ولكن الرد كان عن الفترة السابقة وعن بطولة مجلس التعاون التي كان من الواجب على الاتحاد والمؤسسة العامة دعم نادي الحالة فيها».

وأضاف «نطالب بهذا الكشف من أجل أن تتضح الحقائق أمام الرأي العام بخصوص المبالغ التي يتحصل عليها كل نادي».


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/834040.html