وصلت بعثة منتخبنا الوطني للعاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في بطولة طواف الزبارة الدولي للدراجات الهوائية وذلك برئاسة عضو مجلس الادارة طه الشملان، وتضم المدرب الوطني ناجي أحمد والمساعد ياسر سعيد، والفني محمد حسين، بالإضافة إلى ستة لاعبين هم سيد أحمد خليل، منصور محمد، سيد طه سيد علوي، علي حسن جواد، عيسى أيوب وعلي عبدالعباس.

وكانت منافسات البطولة الدولية قد انطلقت بالثانية من ظهر اليوم الأربعاء (4 ديسمبر / كانون الأول 2013) ويستمر الطواف إلى غاية يوم السبت الموافق للسابع من شهر ديسمبر الحالي، ويجرى على أربع مراحل منها مرحلة ابتدائية إضافة إلى ثلاث مراحل على الطريق على مسافة إجمالية تقدر بـ "375 كلم" بمشاركة 16 فريقا منهم فريق لخويا البارز، أما البقية فيمثلون العديد من الدول الخليجية والأوروبية حسبما تسمح به لوائح الطواف.

ويجري التنافس على ثلاثة أقمصة أهمها الأصفر الخاص بالترتيب العام الفردي وهو برعاية هيئة متاحف قطر، أما القميص الأحمر فيخص ترتيب النقاط وبرعاية نادي لخويا والقميص الفضي لأفضل دراج تحت 23 سنة برعاية شركة قطر للسيارات، أما مجموع الجوائز المالية للطواف فهو 19 ألف يورو.

وتأتي النسخة الأولى من طواف الزبارة الذي يصنف تحت درجة 2.2 ضمن لائحة سباقات طوافات قارة آسيا بما يعني أن الطواف مسجل في روزنامة الاتحاد الدولي وبدأ بداية جيدة ومن شأنه أن يعطي إضافة نوعية لرياضة الدراجات في قطر بالتوازي مع طواف قطر الدولي الذي يعرف مشاركة كبار نجوم اللعبة في العالم.

وبالعودة إلى مراحل للطواف نجد أن المرحلة الابتدائية على مسافة 3 كلم للفرق ضد الساعة لن تكون مؤثرة بل ستحدد المتصدر للطواف في يومه الأول بفارق ضئيل عن بقية الدراجين، وتبدأ الأمور الجدية بداية من المرحلة الأولى التي تجري على مسافة "123.8 كلم" انطلاقا من برج برزان وصولا إلى قلعة الزبارة وهنا سيتحدد مستوى المشاركين وطموح كل واحد فيهم، أما المرحلة الثانية فتجري على "مسافة 127.5 كلم" من سميسمة وحتى مدينة الشمال وهي المرحلة المنتظر فيها أن تشهد صراعا تكتيكيا كبيرا لأن المنطقة مفتوحة وعادة ما تكون الرياح العكسية أو الجانبية هي العائق الرئيسي أمام الدراجين في حين المرحلة الأخيرة ستكون على على مسافة "120.7 كلم" انطلاقا من مسعيد والعودة إلى مسعيد.

وأكد رئيس الاتحاد القطري للدراجات رئيس اللجنة المنظمة العليا لطواف الزبارة الشيخ خالد بن علي آل ثاني أن قطر أبدت جاهزية لاحتضان النسخة الأولى من طواف الزبارة للدراجات وهو بمثابة طواف سياحي يقام لأول مرة بمدينة الزبارة برعاية الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده عصر أمس الأول بفندق رويال ريفيرا وقال فيه رئيس الاتحاد القطري إنه جرت اتصالات مكثفة مع الاتحاد الدولي للعبة خلال تواجدنا ببطولة العالم للدراجات التي أقيمت في إيطاليا الشهر الماضي وتم الاتفاق بين الطرفين على إقامة طواف الزبارة سنويًا بمشاركة 16 دولة عربية وخليجية وعالمية، وجاءت موافقة الاتحاد الدولي للدراجات على استضافة قطر لطواف الزبارة سنويًا بعد النجاحات التي تحققت باستضافة طواف قطر الدولي السنوي للرجال والسيدات ويعتبر طواف الزبارة مكملاً لطواف قطر الدولي وهو ليس بقوة الطواف الدولي ويسمح فيه بمشاركة العديد من دول المنطقة بالإضافة إلى بعض الدول الأوروبية وحصل على تصنيف 2.2 نقطة بينما سيظل طواف قطر الدولي ضمن التصنيف العالمي.