كرَّر عشرات الأعضاء في جمعية التجمع الوطني الوحدوي، التي تعاني من خلافات داخلية منذ أشهر، عقد مؤتمر عام أمس الخميس (5 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، أفضى مجدداً إلى تزكية نائب الأمين العام السابق للجمعية والمجمدة عضويته فيها حسن المرزوق، أميناً عاماً، في خطوة يراد منها إبعاد الأمين العام الحالي للجمعية فاضل عباس من رئاستها.

وكان ذات الأعضاء عقدوا في (22 يوليو/ تموز 2013)، مؤتمراً استثنائيّاً للجمعية العمومية، وصوّتوا لصالح عزل الأمين العام للجمعية فاضل عباس من منصبه واستبدال أعضاء اللجنة المركزية بأعضاء آخرين، وتعيين نائبه الأول السابق المجمدة عضويته حسن مرزوق، أميناً عامّاً بالوكالة، في خطوة لم تنل مباركة وزارة العدل والشئون الإسلامية حينها.

واجتمع أمس الأول، العشرات من أعضاء جمعية الوحدوي في صالة تجارية في مؤتمر عام، قال منظموه إنهم دعوا إليه أكثر من ثلث أعضاء الجمعية المسددين الاشتراكات كما ينص عليه النظام الأساسي للوحدوي، بحسبهم.

وتم خلال الجلسة تزكية حسن المرزوق لمنصب الأمين العام للجمعية حيث لم يترشح أحد غيره، وتم كذلك إجراء اقتراع لاختيار عشرين عضواً للجنة المركزية من أصل خمسة وعشرين مرشحاً.

ووفقاً للنتيجة التي أعلنت، فقد فاز بعضوية اللجنة المركزية كل من: حسن حميد حسن، وحسين عبدالله بوزيد، ومهدي عمار يعقوب، وجاسم محمد جاسم، سيد زهير عبدالله، وعادل أحمد المرزوق، ولينا خليل عبدالرضا، وأسامة جواد أحمد، وأمير عبدالوهاب البقال، ورياض فضل عباس، ورقية جعفر علي، وحسن ميرزا حسن العريبي، وعبدالحسين يوسف نجم، والسيد محمد عباس، وعبدالمنعم حسن الأسود، ونسيمة محمد علي، ومحمد حسن عيسى، وعلي يوسف حسن العريبي، وعطي، ومحسن عبدالله الغربال وسلمان علي سلمان.

ومن جهته، قدم المرزوق شكره للحاضرين على منحه الثقة وتزكيته لمنصب الأمين العام، ذاكراً أن «هذا المنصب يعتبر تكليفي في الوحدوي الجديد، حيث لن يكون هناك موقفاً أحادي الجانب من قبل الأمين العام، وسوف تتخذ القرارات من خلال أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي».