العدد: 4175 | الإثنين 10 فبراير 2014م الموافق 10 ربيع الثاني 1435هـ

في مسرحيتيه «وطن الخير» و«عهد الأخوة»

مهرجان المسرح المدرسي يسطر نماذج من القيم والمواطنة والوحدة

مهرجان المسرح المدرسي يسطر نماذج من القيم والمواطنة والوحدة

نظمت إدارة الخدمات الطلابية مهرجان المسرح المدرسي في نسخته الحادية والثلاثين على مسرح مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنات وذلك تأكيداً منها لضرورة التكامل بين مختلف أنواع الأنشطة الطلابية اللاصفية والفنون القائمة على الأداء من غناء واستعراض وتمثيل، إذ يأتي في مقدمة هذه الفنون فن المسرح، لما يحمله هذا الفن من دلالات جمالية وروحية وفنية وتاريخية.

واجتمعت المدارس الحكومية والخاصة (حوار الدولية، بدر الكبرى الابتدائية للبنين، ومدينة عيسى الإعدادية للبنين) في عمل مسرحي بعنوان: «وطن الخير»، يحكي قصة مجموعة من الأرانب يملكون بيتاً ومزرعة، ويعملون فيها، ويحاول الذئب الشرير أكلهم والاستيلاء على بيتهم، وفي كل مرة تفشل محاولاته في النيل منهم، فيلجأ الذئب إلى القرد صديق أحد الأرانب ويهدده بأنه سيأكل ابنه، فيضطر القرد إلى الرضوخ خوفاً على ابنه، ويساعد الذئب على السيطرة على أحد هذه الأرانب، ويهدد بقية هذه الأرانب بأنه سيلتهم هذه الأرانب إذا لم يحققوا طلباته، فتلجأ الأرانب والقرد إلى استخدام الحيلة، حيث يتمكنون من الانتصار على الذئب ويتحقق السلام والأمن والاستقرار. أخرج المسرحية حمزة علي محمد ومثلها (دانة نوف مطر، وهند غازي الرميحي، وأريج حسن سعد، وحسين إبراهيم صالح، وعلي حسن سعد، وفيصل رياض الناصر، وسارة علي العباسي، وعائشة جمال مراد، وعبدالله طاهر منير، وخليفة يوسف خليفة).

أما مسرحية عهد الأخوة التي جاءت من تأليف محمد بري عواني، وإخراج عبدالله سويد، ومثلتها (حصة محمد الدوسري، وفاطمة زكريا الحرم، وعائشة سعد سالم، ومهرة راشد عبدالرزاق من مدرسة الرفاع الشرقي الابتدائية للبنات، وفاطمة علي سلمان من مدرسة المحرق الابتدائية، وحوراء شريف من مدرسة آمنة بنت وهب، ونيلة عبدالله سويد من مدرسة فاطمة بنت الخطاب الابتدائية، وسلمان ياسر المالكي من مدرسة الأوردية الباكستانية، ومن مدرسة الرفاع الغربي الابتدائية منار محمود خليفة وسارة جعفر محمد وهديل محمد علي وزمزم جمعة نبيل) فتتمحور المسرحية حول تصريح من القلم للجريدة عن دوره في العلم ومكانته، وينشب خلاف بينه وبين الممحاة التي تستعين بالمبراة، ويتحول الموضوع إلى صراع بين الثلاثة، فيتدخل القاضي الذي يظهر على شكل التاريخ ليعطي الفرصة لكل منهم ليشرح أهميته ودوره في صناعة العلم وفضله، فيذكرهم القلم بمكانته وكيف أن الله عز وجل أقسم به في محكم كتابه (ن والقلم وما يسطرون) فتشعر الممحاة والمبراة بالخجل، ويصلح التاريخ (القاضي) الأمر بينهم، حيث يذكرهم أنهم إخوة، ومصدرهم جميعاً الطبيعة، وبينهم عهد أخوة طول الزمن.


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/855971.html