أكد لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ونادي النجمة محمد علي الطيب انه لم يتفق حتى الآن مع أي نادٍ للعب معه خلال منافسات الموسم الرياضي القادم بعد انتهاء عقده مع ناديه الحالي مع نهاية الموسم الجاري، مشيراً إلى أن تركيزه الآن فقط على كيفية مساعدة فريقه في المباراتين القادمتين أمام المالكية والنجمة في الجولتين الأخيرتين من دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى من أجل تلافي الهبوط للدرجة الثانية.

وكانت هناك أخبار قد انتشرت بوجود اتفاق شبه نهائي بين محمد الطيب (23 عاماً) ونادي الرفاع الشرقي للعب في صفوفه الموسم القادم، فيما أشارت أنباء أكدها اللاعب سابقاً انه تلقى عروضاً من عدة أندية محلية ومنها ناديه النجمة.

وأضاف الطيب «لا أخفي أنني تلقيت عدة عروض من أكثر من نادٍ محلي لكنني لم أتفق إطلاقاً مع أي منها، وجميع هذه الأندية أعطيتها كلاماً واحداً وهو أنني أجلت موضوع المفاوضات لما بعد انتهاء الموسم الحالي من أجل مساعدة النجمة على تلافي الوضع الحرج الحالي، وبعدها سيكون لكل حادثٍ حديث، وأنا لم أوقع أو أتفق لا مع الرفاع الشرقي ولا غيره من الأندية المحلية».

وعن استعدادات فريقه لمباراة المالكية الهامة قال الطيب إن هنالك جهوداً كبيرة مضاعفة يبذلها الجميع في الوقت الحالي كي يظهر الفريق بصورة فنية أفضل في اللقاءين القادمين، مشيراً إلى أنه لمس وجود جدية أكبر من جميع اللاعبين بسبب الحرج الكبير؛ نظراً لتراجع مركز الفريق، وفي الوقت نفسه قال إن النجمة لديه الإمكانات اللازمة للبقاء وسيفعلها إن شاء الله من خلال الفوز على المالكية والحالة.

وعما إذا كانت الظروف الإدارية المُحيطة بالنادي هي التي سببت هذا التراجع وهل ما إذا كان الفريق سيكون بوضعية أفضل لو كانت الظروف طبيعية قال الطيب: «بالتأكيد لابد أن تؤثر الظروف الإدارية على أي فريق مهما كان مستواه، ونحن لدينا مجموعة كبيرة من اللاعبين كلها تقريباً مثلت البحرين في المنتخبات الوطنية، وبالتالي فإن الخامات موجودة وكانت ستكون في وضعية أفضل بالطبع لو أن الأمور كانت اعتيادية بالنجمة، ولكن للأسف نحن ومنذ مواسم سابقة وصولاً لهذا الموسم نُعاني من إهمال إداري واضح أدى بنا لنهاية المطاف على شفا حفرة من الهبوط للدرجة الثانية، وهذا لا يُقلل من جهود بعض الإداريين الذين يبذلون أقصى جهودهم وطاقاتهم من أجل الفريق».

ولدى الفريق النجماوي حالياً 13 نقطة بالمركز التاسع في الدوري لكنه يمتلك تحديد مصيره بيده، إذ ان فوزه في المباراتين القادمتين سيبقيه رسمياً، وحتى فوزه في مباراة وخسارة الشباب مباراتين سيُبقيه بين الكبار أيضاً، بينما خسارته في هذه الجولة من المالكية وفوز الشباب على الحالة ستجعله في دوري الدرجة الثانية رسمياً.