العدد: 4405 | الأحد 28 سبتمبر 2014م الموافق 04 ذي الحجة 1435هـ
أول تعادل سلبي في دورينا في مباراة (الحذر)
الذيب والحد اتفقا على عدم الإقناع... فذهبت الصدارة للمنامة والرفاع
بالغ فريقا المحرق والحد في الحذر، ولذلك انتهت مباراتهما التي أقيمت يوم أمس في الجولة الثالثة من دوري الدرجة الأولى الكروي بالتعادل بدون أهداف ليحصد كل فريق نقطة واحدة فقط وأصبح لكلٍ منهما 7 نقاط ولكن الحد يأتي ثالثاً خلف المنامة والرفاع متفوقاً بفارق الأهداف فله (+5) إذ سجل 5 وعليه صفر، بينما المحرق له (+2) جراء تسجيله هدفين ولم تتلق شباكه أي هدف.
ومباراة الأمس هي الأولى التي تنتهي بالتعادل السلبي من بين 15 مباراة أقيمت حتى الآن.
تشكيلة الفريقين
دخل المحرق المباراة بتشكيلة ضمت الحارس سيد محمد جعفر وأمامه أبوبكر آدم ومحمد صلاح وبالطرفين فهد شويطر وليد الحيام وطرفا الوسط جمال راشد وعبدالله عبدو وبالعمق عبدالوهاب علي ومهدي عبداللطيف وفي الأمام إسماعيل عبداللطيف وجوناثان، بينما بدأها الحد بالحارس محمود العجيمي وأمامه إبراهيم العبيدلي وأحمد عطوي وبالطرفين يوسف بوقيس وحمد فيصل الشيخ وطرفا الوسط دايو وأوروك وبالعمق عيسى مصبح ومحمد الداود وأمامهما عبدالله الصقر وفي الأمام أحمد الختال.
شوط حذر
غلب الحذر بشكل مُبالغ فيه على مجريات الشوط الأول من جانب الفريقين وهو ما أثر على المستوى الفني وجعل الشوط يخرج بصورة لم يكن يتوقعها الجميع، فالكل كان يتوقع ويتمنى مشاهدة مستوى أفضل نظراً لقوة الفريقين وتميزهما ومنافستهما على اللقب.
ولعب المحرق بطريقة 4-4-2 وكان الأكثر استحواذاً على الكرة وبالذات في الثلث ساعة الأولى من الشوط ولكن دون توجه هجومي واضح كون عمق الوسط عبدالوهاب وعبداللطيف لايجيدان اللعب الهجومي بالصورة المطلوبة، فهما يميلان للأداء الدفاعي، فيما غابت انطلاقات طرفي الوسط عبدو وراشد، ولو تم الزج بعبدو في العمق لربما كان الوضع الأفضل، خصوصاً أنه متميز في صناعة اللعب وهي كانت مشكلة الفريق الكبرى، إذ لم تصل أي كرات تُذكر لعبداللطيف وجوناثان الذي كان يعود بعض الأحيان.
وفي المقابل فإن الحد لعب بطريقة 4-5-1، وهو الآخر كان أداءه ضعيفاً كما المحرق، فالفريق كان بطيئاً في الانتقال من الدفاع للهجوم ولم يكن يرغب في ذلك حتى في الحالات التي كانت هنالك إغراءات أمامه تستدعي الهجوم!، وكل ذلك كان خشية من عودة الكرات بشكل عكسي عليه، ولذلك ظل لاعبي النص متقوقعين في الخلف بلا داعي، وأيضاً مصبح والداود قاما بأدوار دفاعية دون التقدم للأمام، وغابت انطلاقات أوروك ودايو الذي تغير موقعه للأمام مع تحويل الختال لليمين، وظل الصقر ضائعاً في هذا الشوط، وكل ذلك جعل الكرات الخطيرة على مرمى المحرق قليلة للغاية، إذ لم نُشاهد إلا كرة ثابتة سددها الصقر مرت خطيرة إذ لامست القائم الأيمن للمرمى الأحمر وذهبت للخارج في ظِل متابعة لها من الحارس سيد جعفر، بينما كانت هنالك محاولة واحدة فقط للمحرق عبارة عن كرة سددها عبدالوهاب علي من خارج منطقة الجزاء احتضنها الحارس العجيمي وانتهى الشوط الأول سلبياً.
الشوط الثاني
بدأ هذا الشوط بشكل أفضل من جانب الحد بالتحديد الذي تحرر من بعض القيود التي كان عليها بالشوط الأول، وكان الصقر المتحرك الأكبر في الفريق وبدأ محاولاته بكرة سددها من خارج منطقة الجزاء وصلت للحارس اليقظ سيدمحمد جعفر، وبدأ المحرق يتراجع كثيراً للخلف في ظل امتلاك الكرة بشكل أكبر من الحداويين وهو الوضع الذي جعل عبداللطيف وجوناثان في عزلة بالأمام، وتابع محمد الداود المحاولات الزرقاء بكرة سددها من خارج المنطقة أيضاً لكنها اعتلت المرمى الأحمر بقليل (7)، ورد المحرق بكرة رأسية من إسماعيل عبداللطيف هي الأخرى ذهبت فوق المرمى، وبدأ مسلسل التغييرات في الفريقين، فالحد أخرج بشكل غريب أكثر المتحركين عبدالله الصقر وأدخل نواف الخالدي بينما كان من الأولى إخراج الختال أو دايو اللذين لم يكونا في مستواهما، ومدرب المحرق أخرج جمال راشد وأدخل حمد الدخيل، لكن الأداء ظل كما هو، فالمحرق لم يتطور للأفضل والحد تراجع مستواه، وعادت حالة الحذر الموجودة في الشوط الأول وغابت الخطورة على المرميين لوقت طويل، قبل أن يُسدد بديل الحد سيدمحمد عدنان كرة ثابتة مرت بجوار القائم الأيمن (36)، فيما كانت أخطر فرص المباراة في الدقيقة 42 بعد أن توغل الحيام من اليسار ولعب كرة عرضية على رأس إسماعيل عبداللطيف لكنها ارتدت من العارضة الزرقاء التي وقفت بصف الحارس العجيمي علماً بأن هذه الدقائق شهدت أفضلية محرقاوية، وعدا تلك الفرصة لم نُشاهد أي فرص لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
أدار المباراة بنجاح كبير الحكم الدولي عبدالشهيد عبدالأمير وساعده الدوليان ياسر تلفت وإبراهيم سبت والحكم الرابع وليد محمود.
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/924595.html