للمرة الثالثة يطول عجلات سيارتي عطب نتيجة لتعرجات الطريق نفسه وما تؤدي تلك إلى إحداث ثقوب بالعجلات نفسها وما يمهد لحصول بعد حين انفجار العجلة وذلك لاضطراري القهري للعبور بشكل مستمر لأجل قضاء حاجتي والمرور فوق هذا الطريق الذي يحمل اسم شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح بمجمع 626 بالنويدرات، حتى أضطر على إثر ذلك أن أدفع من جيبي الخاص لأعمال استبدال تلك العجلات المعطوبة بأخرى جديدة في كل مرة، في وقت كان من باب الأولى على وزارة الأشغال - إدارة الطرق أن تعمل بصورة فورية على تحسين معالم رقعة هذا الطريق بصورة جذرية بدلاً من هيئته الترقيعية على رغم انها سبق وان قامت كوزارة منذ فترة وجيزة بأعمال صيانة سريعة لنفس الطريق نفسه، لكنها أعمال لم تعد لها أي جدوى بسبب رداءة العمل مع مرور مستمر للمركبات فوق مساحة هذا الطريق المخروق بالحفريات والتي على ما يبدو تم تغطيتها بطبقة أسمنت غير متماسكة والتي سرعان ما تطايرت بمجرد مرور مركبة آلية فوقه، لتعود تلك الفجوات للحفريات كما كانت عليه سابقاً ليضطر حاليّاً السواق إلى أن يتجنبوا المرور فوقها. وحتى هذا اليوم من كتابة هذه السطور باتت الحفريات مراوحة مكانها بالمنظر الخارجي نفسه. تواصلت كمواطن متضرر من تلك الحفريات مع خدمة تواصل، كما قدمت شكوى أملاً في نيل الاستجابة السريعة، لكني لم أحصل على أي جواب، ومازلت أؤمل خيراً أن أحصله في القريب عبر القيام بأعمال صيانة جذرية لهذا الطريق، كي تدوم لفترة زمنية طويلة، بدلاً من تبذير بأموال ومستلزمات في تغطية فجوات هي أساساً لن تدوم سوى أيام قلائل لتعود تلك الحفريات كما كانت عليه وتجدد معاناتنا الأزلية.
علي عبدالعزيز حريز
العدد 5334 - الجمعة 14 أبريل 2017م الموافق 17 رجب 1438هـ
نتمنى من سعادة وزير الاشغال اعادة رصف جميع شوارع مجمع 626 وله جزيل الشكر.لكن العتب والشره على المهندس المسؤل عن المنطقه مايشوف الترقيع مافيه فايده وال بس خسارة فلوس.بدون نتيجه