الاتحاد الأوروبي: الحكم على سلمان يقوض «المصالحة»...وألمانيا: يُعقِّد الحوار... وخبير أممي: يُقلِّص مساحة المعارضة

قال متحدث باسم الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في تصريح أمس الأول الثلثاء (31 مايو/ أيار 2016): «لقد تم تصعيد الحكم الصادر ضد الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، من السجن 4 إلى 9 سنوات، من قبل محكمة الاستئناف البحرينية في 30 مايو 2016، وخلافاً لقرار المحكمة الأولى، أبقت محكمة الاستئناف على تهمة السعي للإطاحة بالنظام الملكي وتغيير النظام السياسي بالقوة».

وذكر المتحدث الأوروبي أن «هذا الحكم قد يُقوض فرص التوصل لمصالحة وطنية شاملة ودائمة في البحرين، ويحدونا الأمل في أن الحكم يمكن أن يُعاد النظر فيه عندما يستأنفه المدعى عليه، وأن ذلك سيتم بطريقة عادلة وشفافة، مع الاحترام الكامل لالتزامات البحرين الدولية».

وأكد أن «الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم البحرين في تعزيز مزيد من الإصلاحات بهدف تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون في سياق خالٍ من العنف ويتسق مع حرية التعبير».

إلى ذلك، أصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية بياناً، أمس الأول الثلثاء (31 مايو 2016)، أشار فيه إلى استياء حكومته من «الحكم القاسي» الصادر ضد الشيخ علي سلمان، واعتبر أن ذلك سيُعقِد استئناف الحوار الوطني، لافتاً إلى أن «الاستقرار على المدى الطويل والازدهار في البحرين لا يمكن أن يتحقق إلا على أساس سيادة القانون والتعددية واحترام حقوق الإنسان، ويشمل هذا الحق في حرية التعبير».

من جانبه أصدر المقرر الخاص بحرية الرأي والتعبير ديفيد كاي (ومقره جنيف) بياناً أمس (الأربعاء) بشأن الحكم الصادر ضد سلمان بالسجن لمدة تسع سنوات وقال «إن الحكم يُقلِص المساحة لأي شكل من أشكال المعارضة في البحرين اليوم»، وأعتبر أن «الحكم له تأثير سلبي قوي على المجتمع بأسره».

المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
بتاريخ: 2 يونيو 2016