أهابت بعلماء الدين وخطباء المنابر القيام بما يمليه عليهم واجبهم الشرعي

إدارة الأوقاف الجعفرية تـديــــن بشدة تـفـجـيـــر العكــر الذي أدى إلى استشهاد مواطنة بحرينية

أعربت إدارة الأوقاف الجعفرية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعمل الارهابي الآثم الذي أسفر عن استشهاد مواطنة بحرينية وإصابة عدد من أطفالها في قرية العكر، داعية المولى العزيز القدير أن يتغمدها برحمته الواسعة وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

وجاء في بيان صادر عن الإدارة «إن إدارة الأوقاف الجعفرية في الوقت الذي تستنكر فيه هذا التصعيد الخطير والمستمر لتدين بشدة وحزم استهداف حياة المواطنين وكافة الأعمال التخريبية والعنف والتي تستهدف الزج بالبلاد في دوامة الاضطرابات الأمنية والتوترات السياسية، فإنها تعرب عن الأسف الشديد لهذه الأعمال التي لا تستهدف إلا إزهاق الأرواح البريئة والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة، ولا غاية منها سوى زعزعة الاستقرار وترويع المواطنين والمقيمين الآمنين، وتهديد الأمن والسلم الأهلي».

 كما ذكر البيان «وفي الوقت الذي تشيد فيه إدارة الأوقاف الجعفرية برجال الأمن وجهودهم في حفظ الأمن والنظام وفقا للقانون، لتؤكد نبذها للعنف والإرهاب بمختلف أشكاله وصوره، داعية إلى التصدي لهذه الأعمال بحزم التي لم تتوان عن انتهاك الحرمات حتى في شهر هو عند الله أعظم الشهور وأيامه أعظم الأيام".

 وأهابت إدارة الأوقاف الجعفرية بأصحاب الفضيلة والسماحة علماء الدين وخطباء المنابر القيام بما يمليه عليهم واجبهم الشرعي وتعاليم الشريعة الإسلامية الغراء، وذلك من خلال ترشيد الخطاب الديني، واستثمار الأجواء الروحانية المستوحاة من شهر رمضان الفضيل بالدعوة إلى الوحدة، والعمل من خلال توجيه الخطب التي تلتزم الوسطية على زرع روح الاعتدال، وتكريس وحدة الصف وجمع الكلمة، وإدانة العنف والإرهاب المرفوض والممقوت دينياً وقانونياً وأخلاقياً.

المصدر: الأوقاف الجعفرية
بتاريخ: 4 يوليو 2016