الداخلية البحرينية : فرار عدد من "السجناء الإرهابيين" في هجوم مسلح على سجن "جَوْ المركزي"

هاجم مسلحون سجنا جنوب البحرين وأطلقوا سراح عدد من السجناء المدانين في قضايا متعلقة بالإرهاب.

وتكثف الأجهزة الأمنية "أعمال البحث للقبض على العناصر الإرهابية المتورطة وكذلك المحكومين الهاربين من سجن جو المركزي"، بحسب ما قالته الداخلية على حسابها على تويتر.

وقتل شرطي أثناء التصدي للهجوم، بحسب ما أعلنت الداخلية البحرينية.

ولم تشر الوزارة إلى عدد السجناء الفارين، غير أنها تقول إنهم مدانون في جرائم تتعلق بالإرهاب.

وكان السجن وهو الأكبر في البحرين، ويقع جنوب العاصمة المنامة، قد شهد أحداث شغب في آذار/مارس 2015 وأدانت المحكمة الجنائية البحرينية57 سجينا بتهمة الضلوع في تلك الأحداث.

وكان الناشط السياسي البحريني نبيل رجب، الذي أطلقت السلطات سراحه بكفالة الأسبوع الماضي، من نزلاء هذا السجن.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش طالبت في آيار/مايو الماضي السلطات البحرينية بإجراء "تحقيق مستقل في مزاعم باستخدام قوات الأمن للقوة المفرطة لقمع اضطرابات وقعت بسجن جو يوم 10 آذار/مارس 2015، وقيامها بإساءة معاملة سجناء في أعقاب ذلك".

وفي يونيو/حزيران الماضي، فر 17 سجينا من سجن الحد شرق المنامة وأعلنت السلطات أنها تمكنت سريعا من القبض على معظم الفارين.

ومنذ عام 2011 تواجه البحرين مستوى من عدم الاستقرار، والتظاهرات، والهجمات على الشرطة.

ولا يزال عدد من قيادات المعارضة والنشطاء الحقوقيين قيد السجن، بينما أسقطت الحكومة الجنسية عن بعضهم وطردتهم خارج البلاد.

وتتهم البحرين والسعودية وبعض دول الخليج إيران بالتدخل في شؤون البحرين الداخلية بهدف زعزعة الاستقرار فيها.

وتنفي إيران هذا الاتهام بشدة، ويقول سياسيوها إنهم لا يقدمون سوى دعم سياسي لشيعة البحرين الذين تعتبر طهران أن حقوقهم منتهكة.

المصدر: بي بي سي العربية
بتاريخ: 1 يناير 2017