-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
البحرين: مطالبة بالالتزام بالدستور، وأخبار متفرقة
أصدرت لجنة العريضة الشعبية يوم امس بيانا حول الوضع في البحرين طالبت فيه بان يكون اي تغيير دستوري وفق المادة 104 من الدستور. وجاء في البيان: "في ما يختص بتشكيل اللجنة المتعلقة بإدخال التعديل الخاص بمسمى الدولة وكذلك التعديل الخاص باضافة المجلس المعين فإننا ومن منطلق الحرص على سلامة العملية الإصلاحية وحمايتها من كل ما تتعرض له من أخطار نود أن نعبر عن حرصنا التام على ان تأخذ هذه التعديلات طريقها الى التعديل و من خلال تطبيق المادة 104 من الدستور التى تشترط لتعديل أي حكم من أحكام هذا الدستور أن تتم الموافقة عليه بأغلبية ثلثي أعضاء المجلس". وأضاف البيان: "وفى هذا الاطار القانوني و الدستوري فإن اللجنة التى سيأمر صاحب السمو بتشكيلها لا يتعدى دورها صياغة التعديلات المزمع إدخالها على أن يترك أمر اقرارها للمجلس النيابي المنتخب.. . إن التقيد بإحكام الدستور فى هذه القضايا الخطيرة هو الذى يعطي هذه التعديلات صفتها الدستورية و قوتها القانونية و يقيها في الوقت نفسه من أن تتعرض للطعن في المستقبل". ومن جهة أخرى، قال الاستاذ عبد الوهاب حسين، احد الرموز السياسية ان الحكومة تسعى لاطلاق سراح سجين سياسي معتقل في الكويت هو عادل جاسم الحايكي الذي يقضي عقوبة جائرة بالسجن بسبب حوزته منشورات تطالب بالحقوق الدستورية في البحرين. وتجدر الاشارة الى ان حكومة الكويت هي الوحيدة التي اصدرت احكاما بسجن المطالبين بعودة الدستور في البحرين. وكان الاستاذ عبد الوهاب قد صرح لوكالة أنباء رويتر، بأن المعارضة سوف تتطالب الحكومة بمعاقبة المسؤولين عن التعذيب وطالب بمحاكمة مرتكبيها في الوقت المناسب.
وقال الاستاذ عبد الوهاب: "هناك اشخاص ارتكبوا جرائم بحق السجناء في البحرين، وننوي تقديم اسمائهم الى القادة ليتعاملوا معهم". وطالبت منظمة العفو الدولية حكومة البحرين بالتصديق على المعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الانسان وذلك في بيان صدر عنها يوم امس. وقد رحبت المنظمة بالغاء قانون امن الدولة ومحكمة امن الدولة السيئي الذكر. وكانت المنظمة من بين عشرات المنظمات الدولية وناشطي حقوق الانسان الذين دعموا موقف المعارضة في مطالبتها بالغاء تلك القوانين التعسفية.
ومن جهة أخرى، خرجت يوم امس بمنطقة السنابس مسيرة حاشدة شارك فيها عدد من رموز المعارضة الشعبية. وقد انطلقت المسيرة من اشارات السنابس الى اشارات الديه وعادت ثانية الى داخل السنابس، واستمرت اكثر من الساعة ونصف الساعة رفع خلالها المتظاهرون صور الشهداء والمبعدين والعلماء. وشارك فيها عدد من شخصيات لجنة العريضة الشعبية من بينهم الاستاذ حسن المشيمع، المحامي عبدالله هاشم، سعيد العسبول، السيد ابراهيم كمال الدين. وألقى هؤلاء كلمات حماسية ووطنية ودوت الهتافات والقبضات عاليا، خصوصا عندما قال عبدالله هاشم: هناك من يظن ان امن الدولة ألغي، ان امن الدولة أسقط ولم يُلغ وان دماء الشهداء وجراحات المعذبين وجهاد المخلصين هي التي اسقطته ولها الفخر في ذلك". ومن الشعارات التي رددت "لاسنية لاشيعية بل شعب يطلب حرية"، "منصورين والناصر الله"، الى جانب الشعارات الوطنية الحماسية.
هذا وكتب الأستاذ حافظ الشيخ مقالا اليوم وضح فيه، الدور المشؤوم لوزير الإعلام محمد المطوع، وكيف أنه يمنع حتى الدكتور محمد جابر الأنصاري (مستشار الأمير) من التعبير بحرية في الصحافة المحلية.
المصدر: حابا
بتاريخ: 21 / 2 / 2011