2 فبراير 2005: جورج بوش يعلن "أجندة" الحرية" ويربط بين امن اميركا والحريات في العالم بعد هجوم 11 سبتمبر

أوضح الرئيس الامريكي جورج بوش الابن، في خطاب «حالة الاتحاد» السنوي الذي القاه مساء الاربعاء (2 فبراير 2005) امام جلسة مشتركة للكونغرس، معالم السياسة الخارجية والداخلية لهذا العام. وفي المجال الخارجي، ركز على انتخابات العراق، ونشر الديمقراطية في الشرق الأوسط، وتحقيق السلام بين الفلسطينيين واسرائيل، وعلى التعاون مع الدول الأوروبية في هذه المجالات. وداخليا، ركز على أهمية تخفيض العجز في الميزانية، واصلاح نظام التأمين الاجتماعي، واصلاح قوانين الهجرة. وهي كلها مواضيع كان من المتوقع ان يتطرق اليها بوش، واذا كان العالم ينتظر خطاب حالة الاتحاد للوقوف على السياسة الاميركية خلال السنوات الاربع المقبلة، الا ان الخطاب داخليا له ابعاد اخرى، فهو يلزم الرئيس الاميركي امام الشعب الاميركي وامام الكونغرس، ويمكن ان يكون اداة للدفاع عن الرئيس كما يمكن ان يكون اداة للهجوم.

أكد الرئيس بوش، في خطاب «حالة الاتحاد» يوم الاربعاء، ما يمكن ان يسمى «مذهب بوش». وقال في «رسالة الى طغاة العالم» ان «حرية اميركا تعتمد على نجاح الحرية في الدول الاخرى»،

وقال بوش «نريد ان يكون المستقبل آمنا، ولهذا نريد ان يقوم العالم على اربع حريات اساسية»، وهي: حرية التعبير، وحرية العبادة، والحرية من الحاجة، والحرية من الخوف (وهي الحريات التي تحدث عنها الرئيس السابق فرانكلين روزفلت، في خطاب مماثل سنة 1941).

المصدر: صحيفة الشرق الاوسط والارشيف
بتاريخ: 4 فبراير 2005