حكومة البحرين: العنف الذي تدعو له المعارضة لن يفشل الحوار

القاهرة - د ب أ

أكدت الحكومة البحرينية على لسان سميرة رجب وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والناطق باسم الحكومة أن "العنف الذي تدعو له جمعية الوفاق (المعارضة) لن يكون سببا في إفشال الحوار أو تحقيق مطالب غير شرعية".

وأشارت في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الأحد إلى أن "الحوار عبر فترة مهمة، وإن كانت الجلسات السبع الماضية استنزفت في نقاشات استهلاكية حول ما يسمى آليات الحوار ، وهي بعيدة كل البعد عن تحقيق مطالب حقيقية".

وأضافت: "جمعية الوفاق الإسلامية بممارساتها تؤكد عدم جديتها في الحوار ، وأنها تنفذ أجندة خارجية، فبعد سبع جلسات وضح تماما أن الوفاق لا تملك قرارها ولا تملك مطالب وطنية بحرينية، وإنما تعمل ضمن أجندة خارجية إقليمية ، فترهن الحوار بأحداث إقليمية لا مصلحة للبحرين فيها".

وقالت المتحدثة باسم الحكومة إن جمعية الوفاق "تدعي أن لديها مطالب"، وأضافت: "أين هي المطالب؟ ما زالت (الوفاق) تماطل في الحوار وتمدد في الوقت دون الدخول في أي طرح جاد يلبي طموحات سياسية داخلية ، أو مطالب شعبية، أو ما يسمى بإصلاحات ديمقراطية ، فكانت كل تكتيكاتها واضحة لسحب الحوار إلى طريق مسدود بانتظار حلحلة أوضاع إقليمية لا دخل للبحرين فيها".

وشددت رجب على أن الحكومة مصرة على الحوار ومستمرة فيه وملتزمة بنجاحه حتى يتوصل إلى مخرجات حقيقية، مؤكدة أنه "لن يكون العنف الذي تدعو له الوفاق سببا في إفشال الحوار أو تحقيق مطالب غير شرعية".

ودافعت جمعية الوفاق عن موقفها تجاه الاتهامات الحكومية، وقالت على لسان جميل كاظم عضو الجمعية وممثلها في حوار التوافق الوطني (الحوار السياسي) إن طلب تأجيل الجلسات لم يكن بهدف التصعيد في الشارع للضغط على الحوار لأنه "لم يبدأ حوار حقيقي حتى تضغط المعارضة عليه".

المصدر: د ب أ
بتاريخ: 17 مارس 2013