الوفاق: منع الوفد الطبي الكويتي محاولة لإخفاء حجم الجرائم والتنكيل

أطلقت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية البحرينية صرخة استغاثة عاجلة لجميع المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان في العالم من أجل إنقاذ البحرينيين من الجرائم التي ترتكب بحقه من قبل قوات الأمن والجيش والقوات الأجنبية للبحرين، جراء ما يحدث من عمليات قتل واختطاف واعتقالات ومنع من مداواة الجرحى والحط من كرامة المواطنين وإذلالهم.
واستنكرت الوفاق إرجاع الوفد الطبي الكويتي وعدم السماح له بالدخول للبحرين، مشددة على أن ذلك دليل يضاف إلى حجم الجرائم والإرهاب الذي مورس بحق أبناء شعبنا الأعزل. في وقت يسمح لجيوش الدول المجاورة بالدخول والمساعدة في تلك الأعمال.
وشددت الوفاق على أن هذا المنع يؤكد نوايا السلطات في البحرين في استمرارها بالمزيد من التنكيل والبطش واخفاء الحقائق والتستر على الجرائم التي ترتكب بحق البحرينيين، وإحكام قبضة العسكر على المستشفيات ومنع علاج الكثيرين وحرمان عدد كبير من المصابين من تلقي العلاج اللازم والتنكيل بهم في المستشفيات.
وطالبت الوفاق الصليب الاحمر الدولي وجميع منظمات حقوق الإنسان بالتجاوب السريع والتحرك العملي لإنقاذ مئات الجرحى والمصابين الذي أخفوا قسراً عن أهاليهم ومجتمعهم وطوق مستشفى السلمانية الطبي (المستشفى العام الوحيد في البحرين) وحول إلى ثكنة عسكرية لإخفاء الحجم المهول للاصابات، كما تم الاعتداء على الطواقم الطبية والمسعفين والممرضين والأطباء على فترات مختلفة وأعتقل عدد منهم لإرهابهم على عدم مساعدة المرضى وعدم الكشف عن حجم الإصابات والجرائم.
وقالت الوفاق أن هذا الإجراء إضافة إلى الطلب من بعض الصحفيين الأجانب في البحرين بالمغادرة الفورية يؤكدان على أن السلطة في البلاد ذاهبة إلى ارتكاب المزيد من الجرائم والتجاوزات بحق الشعب الأعزل الذي طالب بحقوقه بكل سلمية وواجهته بالقتل واستدعت جيوش الجوار لإعانتها عليه.
وأكدت الوفاق على أن مطالب الشعب سلمية وهي مطالب سياسية منذ عقود وليس وليدة اللحظة ومحاولة القفز عليها عبر الحلول الأمنية والبطش والقتل لن تخفي حقيقة المطالب الشعبية.
ولفتت إلى أن هذا الإجراء الذي تقوم به السلطة يعد مخالف للشرعية الدولية والمواثيق والعهود والمبادئ التي تحترم حقوق الإنسان.

المصدر: جمعية الوفاق
بتاريخ: 20 مارس 2011