الوسط
  • الرئيسية
  • إنتخابات 2014
  • إنتخابات 2010
  • إنتخابات 2006
  • إنتخابات 2002
  • التشريعات النيابية والبلدية
عودة لموقع الوسط
  • القائمة الرئيسية
    أرشيف اخباري جداول واحصاءات 2014
    المحافظات محافظة العاصمة محافظة المحرق المحافظة الشمالية المحافظة الجنوبية
    المترشحون للإنتخابات النيابية محافظة العاصمة محافظة المحرق المحافظة الشمالية المحافظة الجنوبية
    المترشحون للإنتخابات البلدية محافظة المحرق المحافظة الشمالية المحافظة الجنوبية
    نتائج الدور الأول في 23 نوفمبر 2014 التشريعات النيابية والبلدية
    الجمعيات السياسية جمعية الإخاء الوطني جمعية العمل الإسلامي (أمل) جمعية الأصالة الإسلامية جمعية التجمع الوطني الدستوري جمعية التجمع القومي الديمقراطي جمعية الحوار الوطني(الحوار) جمعية الرابطة الإسلامية جمعية الفكر الوطني الحر جمعية الصف الاسلامي جمعية المنبر الوطني الإسلامي جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي جمعية ميثاق العمل الوطني جمعية الوسط العربي الإسلامي حركة العدالة الوطنية جمعية الوفاق الوطني الإسلامية تيار الوفاء الإسلامي حركة الحريات والديمقراطية (حق) جمعية الشورى الإسلامية جمعية العمل الوطني الديمقراطي(وعد) الإتحاد النسائي البحريني جمعية مدينة حمد النسائية جمعية نهضة فتاة البحرين جمعية أوال النسائية جمعية البحرين النسائية جمعية المستقبل النسائية جمعية تنمية المرأة البحرينية جمعية المرأة البحرينية
    تعيينات مجلس الوزراء
  • ملاحق البحرين تنتخب 2014
    البحرين تنتخب

  • إلغاء الأحكام العرفية في البحرين مع استمرار المحاكمات العسكرية

    تصغير الخط تكبير الخط

     


    رفعت البحرين الأحكام العرفية اليوم الأربعاء فيما تأمل الحكومة أن يكون ذلك مؤشرا للسائحين والاستثمارات على عودة الأوضاع الى طبيعتها لكن المعارضة تخشى من استمرار القمع. وترغب السلطات في إعادة سباق الجائزة الكبرى بالبحرين على وجه الخصوص في بطولة فورمولا 1 للسيارات. وألغي سباق البحرين الذي كان مقررا في مارس اذار بسبب الاضطرابات التي اندلعت في فبراير شباط عندما نزل متظاهرون مطالبون بالديمقراطية إلى الشوارع واشتبكوا مع الشرطة. ومن الممكن أن تتخذ الهيئة الرياضية المعنية قرارا يوم الجمعة بإعادة سباق البحرين وتنظيمه في وقت لاحق من العام الجاري لكن منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان والتي تتخذ من واشنطن مقرا قالت إن القمع الشديد لنشطاء المعارضة خلال الأحكام العرفية التي استمرت 11 اسبوعا يجب أن يوضع في الاعتبار لدى اتخاذ القرار. وساد الهدوء اليوم شوارع العاصمة المنامة وتقلص معسكر الجيش الذي أقيم إلى جوار دوار اللؤلؤة الذي كان محور الاحتجاجات إلى عدد محدود من المدرعات. وقال عاطل (30 عاما) "بعد رفع حالة الطواريء سيختفي (رجال) الأمن لكنهم سيظلون موجودين" وأضاف أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع بعد أن تجمع بضع مئات في قرية الدراز التي يغلب على سكانها الشيعة. وأضاف "التواجد الأمني أقوى... نهجهم الآن هو أنهم متى يسمعون بأي احتجاج مسبقا فإنهم يأتون لمنع حدوثه."

    وعرض ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة حوارا حول الإصلاح في خطاب له أمس الثلاثاء. وبينما كان الشيخ حمد يلقي كلمته استدعى الادعاء العسكري أربعة أعضاء من حركة الوفاق الوطني الإسلامية الشيعية المعارضة ومنهم زعيم الحركة ونبيل رجب النشط في مجال حقوق الإنسان لاستجوابهم. وقال بعض المعارف إنه تم الأفرج عنهم بعد ساعات. وقال جمال فخرو وهو عضو سني بالبرلمان إن نهاية الأحكام العرفية وإعلان الحوار تطور إيجابي وإن اتخاذ أي موقف سلبي من ذلك سيكون مخزيا. وأضاف ان البحرين سترحب بسباق فورمولا 1 وأي حدث آخر وأضاف أنه ليس هناك ما يسوء في ذلك لأن الحياة عادت لطبيعتها الآن. وتقول البحرين التي تستضيف الأسطول الخامس الأمريكي وتسكنها أغلبية شيعية إن إيران دبرت الاحتجاجات من خلال صلتها بجماعات شيعية.

    وانتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما قمع البحرين للمتظاهرين خلال كلمة ألقاها الشهر الماضي مطالبا الحكومة بأن تبدأ الحوار مع زعماء المعارضة السلميين. ويشكو الشيعة الذين يمثلون 60 في المئة من مواطني البحرين البالغ عددهم مليون نسمة من التمييز وعدم حصولهم على ما يكفي من الوظائف والتمثيل. ودعا نشطاء عن طريق الإنترنت الى تنظيم مسيرات في القرى التي تسكنها أغلبية شيعية في وقت لاحق اليوم ودعا البعض للعودة إلى دوار اللؤلؤة الذي اعتصم فيه المحتجون لمدة زادت على شهر. ومع انتهاء حالة السلامة الوطنية التي تفرض فيها الأحكام العرفية بالبحرين لم يعد بإمكان الادعاء العسكري استدعاء مدنيين لكن ستظل المحاكم العسكرية تنظر في عدة قضايا بدأت منذ فرض الأحكام العرفية يوم 15 مارس اذار. ويحاكم 21 شخصية معارضة منهم سبعة خارج البلاد امام محكمة عسكرية لاتهامات بالسعي للإطاحة بالنظام وأغلبهم من أحزاب دعت إلى قيام نظام جمهوري. ويقول نشطاء في مجال حقوق الإنسان إنهم تعرضوا للتعذيب. ومن الممكن أن تشعل أي أحكام تصدر في المستقبل احتجاجات. وتدعو جماعات إسلامية سنية إلى إصدار أحكام بالإعدام وعدم إصدار أوامر ملكية بالعفو. وكتب على لافتة وضعت أمام مقر جماعة أصالة وهي واحدة من هذه الجماعات وعليها صورة مشنقة "لا للعفو عن رؤوس الفتنة يجب استئصال البؤر المريضة". ومنذ أن استدعت البحرين قوات من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لمساعدتها في القضاء على حركة الاحتجاجات شنت السلطات أيضا حملة اعتقالات وأقالت آلافا من وظائفهم الحكومية بعد ان شاركوا في الاحتجاجات وكان أغلبهم من الشيعة. كما هدمت عشرات من مساجد الشيعة ولقي أربعة حتفهم أثناء احتجازهم. ويقول نشطاء لحقوق الإنسان إن عدد الذين ما زالوا محتجزين ليس واضحا. وألقي القبض على عشرات الاطباء والممرضات وتم التخلص من المديرين الشيعة في الخدمات الصحية. وتقول وسائل إعلام حكومية إن العاملين في المجال الطبي خزنوا أسلحة في دوار اللؤلؤة ومستشفى مجاور. وينفي الأطباء الذين أفرج عنهم هذه المزاعم قائلين إنهم أجبروا على التوقيع على اعترافات وتسجيلها. وقال دبلوماسي "ستجرى بعض الإصلاحات السطحية لكن سيكون هناك نهج متشدد.. سيقل عدد نقاط التفتيش لكن لن يكون من السهل دخول قرى الشيعة." واختفت الدبابات وغيرها من العربات التابعة للجيش من أمام الوزارات والحي المالي لكن عددا من المدرعات الصغيرة التابعة للحرس الوطني متمركزة حول دوار اللؤلؤة. وأعادت البحرين تسمية الساحة بتقاطع الفاروق. وقالت صحف موالية للحكومة اليوم إن نقاط تفتيش أمنية ستظل موجودة دوما في مواقع سيتم تحديدها.

     


    المصدر: رويترز
    بتاريخ: 1 يونيو 2011


    اطبع الصفحة حفظ الصفحة

جميع الحقوق محفوظة لدى شركة دار الوسط للنشر والتوزيع © تصميم وتطوير قسم تقنية المعلومات
Al-Wasat Newspaper, P.O. Box 31110, Manama, Kingdom of Bahrain. Tel: +973 17596999 - Fax: +973 17596900