وزير الشؤون الخارجية العماني : لا احتمالات مواجهة بين البحرين وإيران

قال السيد يوسف بن علوي بن عبدالله وزير الشؤون الخارجية بسلطنة عمان إن الوساطة بين الولايات المتحدة وإيران للإفراج عن الأمريكيين المحتجزين في طهران كانت لأسباب إنسانية. ونفى بن علوي في حوار مع صحيفة "الحياة" اللندنية نشرته اليوم الخميس أن تكون بلاده تلعب دور وساطة بين إيران ودول الخليج "لأن بينها علاقات جوار مستقرة" ، وقال إن الأمر لا يحتاج إلى وساطة بين إيران وجيرانها العرب.وقال ايضا انه لا يشعر بأن هناك احتمالات مواجهة بين مملكة البحرين وبين الجمهورية الإيرانية.وأضاف وزير الشؤون الخارجية العماني أنه يرى أنه "لا يمكن إيقاف التظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات في سورية إلا بشراكة حقيقية بين المعارضة والحكومة السورية". وبرر عدم قيام المجلس تجاه ما يحدث في سورية بمثل ما فعل مع ليبيا بقوله :"الشعب السوري في قلوبنا .. لكن الحكومة السورية والرئيس السوري يتحدثان عن إصلاحات وعن تغيير ويقبل بالمعارضة ويتحاور معها".وقال: "نحن نتمنى أن تتمكن سورية بقادة المعارضة فيها والنظام والحكومة تجنب ما هو أسوأ ، ولذلك في رأيي أنه لا يمكن إيقاف التظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات في المناطق في سورية إلا بشراكة حقيقية بين المعارضة والحكومة السورية".واعتبر الوزير العماني أن الفلسطينيين ، والعرب معهم ، وصلوا إلى الباب المسدود فيما يتعلق بإيجاد حل سلمي من خلال المفاوضات للقضية الفلسطينية ، وقال :"مسار إدارة الأزمة من خلال كل المراحل التي حصلت منذ كامب ديفيد إلى الآن فشلت في تحقيق الهدف الأصلي الذي هو حل القضية الفلسطينية على أساس التفاوض السياسي".

المصدر: د ب أ
بتاريخ: 22 سبتمبر 2011