-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
بعد مطالبات أميركية بانتهاجه سياسياً مع "المعارضة"... وزير الخارجية: ملتزمون بـ «الحوار» عبر المؤسسات الدستورية
أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إن البحرين ملتزمة بـ «الحوار السياسي» بين أبناء الشعب الواحد كافة في إطار المؤسسات الدستورية لتحقيق ما يتطلع إليه الجميع.
وقال وزير الخارجية في أعقاب الزيارة المهمة التي قام بها نائب وزيرة الخارجية الأميركية جيمس ستاينبرغ والوفد المرافق له إلى البحرين، والتي تخللتها مباحثات نوقشت فيها الكثير من المواضيع ومن أبرزها الأوضاع التي تمر بها البحرين، وأثرها على أمن واستقرار المنطقة، إن «البحرين ملتزمة بمسيرة النهج الإصلاحي والمشروع الرائد الذي اختطه وأسس دعائمه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لبناء دولة المؤسسات والقانون التي تحترم فيها حريات التعبير وتعزز المبادئ السامية لحقوق الإنسان».
وحث الوفد الدبلوماسي الأميركي الكبير - بحسب بيان وزارة الخارجية الأميركية - خلال زيارته أمس الأول (17 مايو/ أيار 2011) البحرين على انتهاج سبيل الحوار السياسي مع المعارضة. وأكد «أهمية الاحترام الكامل لحقوق الإنسان العالمية».
وزير الخارجية: ملتزمون بالحوار لتحقيق تطلعات الجميع
المنامة - بنا
أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن «مملكة البحرين ملتزمة بمسيرة النهج الإصلاحي والمشروع الرائد الذي اختطه وأسس دعائمه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لبناء دولة المؤسسات والقانون التي تحترم فيها حريات التعبير، وتعزز المبادئ السامية لحقوق الإنسان، وتكفل العيش الكريم لجميع من يعيش على أرض مملكة البحرين وتضمن أمنهم وسلامتهم، وأن هذا النهج لم ولن يتوقف، وأنه عمود الاستمرار والتطور والتحديث، بما في ذلك الحوار السياسي بين أبناء الشعب الواحد كافة في إطار المؤسسات الدستورية لتحقيق ما يتطلع إليه الجميع».
جاء ذلك في أعقاب الزيارة المهمة التي قام بها نائب وزيرة الخارجية الأميركية جيمس ستاينبرغ والوفد المرافق له للمملكة، والتي تخللتها مباحثات نوقشت فيها العديد من المواضيع ومن أبرزها الأوضاع التي تمر بها البحرين، وأثرها على أمن واستقرار المنطقة.
كما نوّه الوزير بأهمية العلاقات الاستراتيجية القائمة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية، مشددا على الشراكة القوية التي تربط البلدين الصديقين والتزامهما بتعزيز هذه الشراكة القائمة على قيم واهتمامات مشتركة تجمعهما منذ أمد بعيد.
وفي ختام تصريحه أعرب وزير الخارجية عن ثقته في أن تتجاوز المملكة هذه الأوضاع، بحيث تخرج قوية بشعبها، متماسكة بنسيجها الاجتماعي الواحد، الذي يمثل قصة النجاح في التعايش السلمي والحضاري مع الجميع. مثمناً للولايات المتحدة الأميركية دورها في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
بتاريخ: 19 مايو 2011