-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
داعياً لحوار حقيقي بين الحكومة والمعارضة... أوباما يدعو لاحترام الحقوق المشروعة لشعب البحرين
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الخميس (19 مايو/ أيار 2011)، في خطاب بشأن الشرق الأوسط، إن «البحرين شريك طويل المدى، ونحن ملتزمون بأمن البحرين، ونحن ندرك أن إيران حاولت استغلال الأوضاع في البحرين، وأن الحكومة البحرينية لديها حق مشروع في استتباب حكم القانون، لكننا أصررنا علناً وفي لقاءات خاصة أن القوة يجب ألا تستخدم ويجب احترام الحقوق المشروعة لشعب البحرين، وأن هذه الخطوات لم تجعل المطالب المشروعة تختفي».
ورأى أوباما أن السبيل الوحيد إلى الأمام هو أن على الحكومة والمعارضة أن يبدآ الحوار، ولا يمكن أن يكون هناك حوار حقيقي عندما يكون بعض المحتجين السلميين في السجون، وأشار إلى أن الحكومة يجب أن تخلق الظروف المناسبة للحوار، وعلى المعارضة أن تشارك من أجل مستقبل عادل لجميع البحرينيين.
وفي معرض حديثه عن الأقليات والتسامح، قال: «الأقباط يجب أن يمارسوا عباداتهم في مصر بكل حرية، ولا يجوز أن تهدم مساجد الشيعة في البحرين».
إلى ذلك، أعربت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية عن ترحيبها بما جاء في خطاب الرئيس الأميركي واعتبرتها مهمة للغاية، مؤيدة دعوته للحوار بين السلطة والمعارضة البحرينية، وبالأهمية نفسها دعوته لتهيئة بيئة للحوار في البحرين، بما في ذلك تأكيده أنه لا يمكن أن يكون هناك حوار وجزء من المعارضة السلمية في السجن.
رئاسة مجلس الوزراء ترحب بمضامين خطاب أوبامارحبت رئاسة مجلس الوزراء بمملكة البحرين بالمبادئ التي تضمنها خطاب رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة باراك أوباما وبما اشتمل عليه من رؤى ومبادئ تتفق في مجملها مع النهج الديمقراطي الذي اختطته مملكة البحرين في مسيرتها تحت القيادة الحكيمة لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حيث كانت هذه المبادئ والرؤى منطلقات وأساسات بني عليها المشروع الوطني لجلالة الملك الذي رسم الطريق الصحيح لقيام دولة ديمقراطية دستورية تؤمن بمبادئ الديمقراطية الحقة والمشاركة الشعبية وصون واحترام حقوق الإنسان، وأكدت رئاسة مجلس الوزراء أن الحكومة برئاسة سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة تعمل جاهدة على دعم الاندفاع القوي للمشروع الوطني باتجاه المزيد من الديمقراطية والإصلاح والتحديث والتطوير، وأن المشروع الإصلاحي مستمر في جميع المجالات وسيظل كذلك.
كما أكدت رئاسة مجلس الوزراء أن باب الحوار في مملكة البحرين كان مفتوحاً منذ إطلاق ميثاق العمل الوطني وسيظل كذلك، وتأمل في حوار تشترك فيه جميع الأطراف للتوصل الى توافق وطني يُترجم من خلال المؤسسات الدستورية القائمة.
وأشارت رئاسة مجلس الوزراء إلى أن مملكة البحرين، التي تمضي قدماً في إصلاحاتها في مختلف المجالات، قد ردت على الادعاءات والمعلومات المغلوطة التي يحاول البعض ترويجها وفندتها بالحقائق الموثقة في مختلف المحافل لثقتها في سلامة إجراءاتها التي كانت دائماً وستظل مراعية للقانون والدستور والمعايير الدولية في مجال صون واحترام حقوق الإنسان.
إلى ذلك، فقد رحبت رئاسة مجلس الوزراء بما اشتمل عليه خطاب الرئيس أوباما بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية، وتأمل من الولايات المتحدة الأميركية الصديقة سرعة الشروع في الوصول الى الخطوات العملية التي تؤمن مثل هذا الحل الذي ستكون له انعكاسات إيجابية على مجمل عملية السلام في الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
بتاريخ: 20 مايو 2011