الوسط
  • الرئيسية
  • إنتخابات 2014
  • إنتخابات 2010
  • إنتخابات 2006
  • إنتخابات 2002
  • التشريعات النيابية والبلدية
عودة لموقع الوسط
  • القائمة الرئيسية
    أرشيف اخباري جداول واحصاءات 2014
    المحافظات محافظة العاصمة محافظة المحرق المحافظة الشمالية المحافظة الجنوبية
    المترشحون للإنتخابات النيابية محافظة العاصمة محافظة المحرق المحافظة الشمالية المحافظة الجنوبية
    المترشحون للإنتخابات البلدية محافظة المحرق المحافظة الشمالية المحافظة الجنوبية
    نتائج الدور الأول في 23 نوفمبر 2014 التشريعات النيابية والبلدية
    الجمعيات السياسية جمعية الإخاء الوطني جمعية العمل الإسلامي (أمل) جمعية الأصالة الإسلامية جمعية التجمع الوطني الدستوري جمعية التجمع القومي الديمقراطي جمعية الحوار الوطني(الحوار) جمعية الرابطة الإسلامية جمعية الفكر الوطني الحر جمعية الصف الاسلامي جمعية المنبر الوطني الإسلامي جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي جمعية ميثاق العمل الوطني جمعية الوسط العربي الإسلامي حركة العدالة الوطنية جمعية الوفاق الوطني الإسلامية تيار الوفاء الإسلامي حركة الحريات والديمقراطية (حق) جمعية الشورى الإسلامية جمعية العمل الوطني الديمقراطي(وعد) الإتحاد النسائي البحريني جمعية مدينة حمد النسائية جمعية نهضة فتاة البحرين جمعية أوال النسائية جمعية البحرين النسائية جمعية المستقبل النسائية جمعية تنمية المرأة البحرينية جمعية المرأة البحرينية
    تعيينات مجلس الوزراء
  • ملاحق البحرين تنتخب 2014
    البحرين تنتخب

  • الجارالله: مقابلتي لرئيس الوزراء أبعدت الوشايات وأكدت وحدة الأسرة الحاكمة

    تصغير الخط تكبير الخط

     


     

    الوسط - المحرر السياسي

    في حديث هاتفي مع رئيس تحرير صحيفة «السياسة» الكويتية أحمد الجارالله، أوضح أن المقابلة التي أجراها مع رئيس الوزراء، صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، ونشرت أمس في الكويت والبحرين من شأنها ان «تضع حدا للوشايات التي تتحدث عن خلافات بين جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء».
    وقال الجارالله «لقد استمر الحوار الصريح أكثر من ساعتين، ولقد وجدت سموه شفافا واريحيا في التعامل مع الأسئلة، حتى أن بعض المعاونين في الديوان قالوا: انه من الصعب أن يسأل أحد هذه الأسئلة، الا انني وجدت العكس من خلال الحديث، وهو واضح كما نشر أمس».


    وقال الجارالله: «لم يعد هناك مجال للوشاية، فالجميع مقتنع بأن أجواء الحرية موجودة وهي ستبقى، ولكن الحرية يجب ألا تكون وسيلة للبذاءة والشتم، كما ان البحرين أصبحت اليوم ورشة عمل كبيرة من المشروعات الاستراتيجية الكبرى، وهذا يحتاج الى دعم متواصل وتآزر بين الرموز القيادية في البلد، وهو ما وجدته من رئيس الوزراء، فالبحرين ليست دولة عظمى وكل ما يقال هنا أو هناك يصل الى مختلف الناس في داخل البلد، وسموه يصله ما يشاع من أقاويل، وأنا شعرت بأن مثل هذا الأمر يضر لأن الحريات يجب ألا تذهب الى مستوى الشتائم وبث الوشايات».


    وتوقع الجارالله أن يعاد تعيين سمو الشيخ خليفة رئيسا للوزراء في نهاية العام الجاري بعد اجراء الانتخابات النيابية، ولكن ليس معلوما لحد الآن شكل أو عدد الحقائب الوزارية المقبلة، أو فيما اذا كان بعض الحقائب سيتأثر بمجريات الأمور حاليا. وسمو الشيخ خليفة تسلم رئاسة الوزراء منذ الاستقلال في العام 1971، وكان في موقع متقدم في ادارة الدولة منذ نهاية الخمسينات ومطلع الستينات من القرن الماضي.
    ووجه الجار حديثه الى أصحاب الأعمال في البحرين قائلا «ان اكثر أموال البحرينيين تستثمر في الخارج بينما نجد كثيرا من الاستثمارات هي من الكويتيين والسعوديين ومن شخصيات قيادية مثل رئيس الوزراء، فلماذا لا يستفيد المستثمر المحلي من التوجهات الحالية التي لا يمكن مقارنتها بالماضي، ونفسيات الناس اختلفت عن الماضي».


    ونشرت الزميلة «اخبار الخليج» أمس اللقاء تزامنا مع «السياسة» الكويتية، اذ أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة «انه لا صحة لوشايات الواشين بأنه يوجد خلاف بينه وبين جلالة الملك»، مشيراً الى أنه «لا يترك أي مجال للواهمين من أصحاب الوشايات، وإلى أن مسئوليات سموه قد زادت وأنه يتحملها بكل اقتدار».
    وأكد سموه ان التناغم حميم جدا بينه وبين جلالة الملك وسمو ولي العهد، ذلك «لأننا أسرة متفاهمة على خدمة البلاد وقضايا شعبها»... وأضاف «كل شيء عندنا واضح ومنفتح وعلى المكشوف، وان جلالة الملك يحرص على ان يطلعني على نتائج مباحثاته فور انتهائها عبر الاتصال الهاتفي أو اللقاء المباشر». وعقب «إن كل الكلام الذي يدور هنا وهناك يصل إليّ، وهذا أمر طبيعي جدا بالنسبة إلى كل من يتحملون المسئولية»، مشيراً الى «أن هناك من يحاولون إذكاء الخلافات، وهذا أمر غير طبيعي... وبصراحة أنا أتعامل بالنسيان مع كل الأمور التي تكدرني».


    وأكد سمو رئيس الوزراء أن الديمقراطية «أصبحت قدرنا في البحرين... والديمقراطية ليست مظاهرات وأعمال شغب وتخريبا واعتداء على أملاك الغير، وهي ليست صراخا أو بلاغة لسان... بل هي أفعال وارتقاء الى مستوى التوقعات السليمة... ونحن نمارس الديمقراطية وفق خصوصيتنا من دون أن نعيق خطط التنمية وإقامة العدل الاجتماعي». مؤكدا أن الديمقراطية مطلوبة «شرط أن تتوقف عند حدود الأمن الوطني لأنها تعني الاستقرار في أوله وآخره».


    وقال سموه ان العقلاء في الاسرة الحاكمة عرفوا منذ زمن بعيد انهم «يجب ألا يقعوا ضحايا اصحاب الوشايات والمصالح، وضحايا من يقرعون الدفوف لتحويل الاختلاف الى خلاف... لقد جلسوا مع بعضهم وكشفوا عواطفهم وما بداخلهم، وانتهى الأمر عند هذا الحد. وأكاشفك اكثر واقول ليس في الاسرة البحرينية الحاكمة، وفي مختلف مناصبها المسئولة، ومنذ ذلك اليوم، خلاف... ايام اخي الراحل الشيخ عيسى (رحمه الله)، حسم الامر بيده في وجه من أرادوا اذكاء الخلاف، واعادته اكثر من مرة.

    وبتولي الملك حمد بن عيسى ولاية البلاد، ازدادت مسئوليتي ولم تنقص، وهي تكليف اعتز به واشهد الله انه لا يوجد شيء ينغص العلاقة داخل الاسرة مهما حاول البعض اذكاءه واذكاء ناره، خصوصاً بين القيادات المتقدمة... بل على العكس فإن مسئولياتي ازدادت، وهي تكليف متعب جسديا ومريح نفسيا، وانا اتصدى لهذا التكليف بكل همة واقتدار، واعتبر ان هذا هو قدري، مادامت عندي قدرة على خدمة البحرين واهلها، وخدمة شئونها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لقد بلغ التناغم بيني وبين الملك حمد (حفظه الله) درجة الحميمية لاننا اسرة واحدة تقع ضمن اسرة البحرين الكبيرة، ان التفاهم بيني وبينه على خدمة شئون البحرين وقضاياها يتم بدرجة عالية من الشعور بالمسئولية، وكذلك بيني وبين ولي العهد، والغاية من ذلك ان تسير الامور في هذا البلد، الذي يتطلع الى ان يأخذ مكانه بين اشقائه في دول الخليج، على احسن ما يكون، وحتى المحادثات والرسل الذين يأتون إليه، فإن جلالة الملك، وفور انتهائها، وفور خروج الرسل من مجلسه، اتلقى منه اتصالا يخبرني فيه بما حصل، وكل ذلك من أجل خدمة الشأن البحريني، وخدمة شعب البحرين... الحكايات الكثيرة نسمعها داخل البحرين وخارجها، لكنها لا تؤثر على مسار العلاقات بين افراد الاسرة الحاكمة التي تعتبر وحدتها مبذولة لخدمة بلدها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا... في النهاية لا شيء دائم في هذه الحياة. كلنا الى ما اراد وشاء واي قائد رشيد وعاقل يريد الخروج من هذه الدنيا والناس تدعو له ولا تدعو عليه هذا هو العقل والرشد».

     


    المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
    بتاريخ: 22 سبتمبر 2006


    اطبع الصفحة حفظ الصفحة

جميع الحقوق محفوظة لدى شركة دار الوسط للنشر والتوزيع © تصميم وتطوير قسم تقنية المعلومات
Al-Wasat Newspaper, P.O. Box 31110, Manama, Kingdom of Bahrain. Tel: +973 17596999 - Fax: +973 17596900