-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
وزير خارجية البحرين: خليجيون شاركوا في «بروفة» على أعمال عنف
نيويورك - راغدة درغام
وزير خارجية البحرين لـ«الحياة»: لا مشاكل في علاقاتنا مع إيران
أكد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في مقابلة مع «الحياة» أن ما حدث من أعمال «تخريبية» في بلاده، كان بمثابة «بروفة» لما تستعد مجموعات مشابهة لتنفيذه في دول خليجية أخرى.وقال إن المعتقلين البحرينيين الـ 23 الذين سيخضعون للمحاكمة، هم «رؤوس شبكة لها امتداد» خارجي تضم نحو 200 عنصر آخر، بينهم مواطنو دول خليجية عربية شاركوا في أعمال «التخريب» في البحرين، و «لديهم نية بأن يقوموا بهذه الأعمال في دولهم في شكل أو آخر». وأشار إلى أنهم تلقوا تدريبات في «جيوب في المنطقة تدرب الإرهابيين، قد لا تكون للدول سلطة عليها»، لكنه أكد أن بلاده لا تتهم إيران.
وأوضح أن المعتقلين «حرضوا على محاولة قلب نظام الحكم، وأشدد على كلمة حرضوا، وقاموا بارتكاب أعمال عنف في الشارع. والموضوع الآن أمام محاكم البحرين». وأضاف أنهم «تلقوا تعليمات في إحدى دول المنطقة وتلقوا أموالاً... وهناك اعترافات بأنهم تلقوا دعم جهات عدة نترك للقضاء تحديدها».
ورفض اتهام إيران بتحريك الخلافات المذهبية، قائلاً: «أنا لا أتكلم على الدور الإيراني في هذه المنطقة، أنا أتكلم على الهويات. للأسف، نحن تفرقنا الآن هويات مذهبية... وهذا هو الشيء الذي نعاني منه ونحاربه ونحاول أن نتجاوزه». وأكد أنه «ليس هناك اختراق إيراني» لدول الخليج، انما «هناك محاولات اختراق إرهابية، لكن أستطيع أن أقول إننا مسيطرون عليها، ولن نتهم إيران بهذا الموضوع مباشرة». وأضاف: «عندنا الآن علاقات طيبة مع إيران، وليست بيننا مشاكل»، لكنه أوضح أن بلاده ملتزمة تنفيذ العقوبات الدولية على طهران في إطار التزاماتها الدولية، «وهذا يقتنع به الأخوة في إيران ويعرفونه وسمعوه منا». ورفض الحديث عن انتقام إيراني محتمل من دول الخليج بسبب تطبيق العقوبات، قائلاً: «لماذا نقلق من انتقام إيراني منا؟ لم يأتنا أي تهديد مباشر من إيران».
وكشف أنه توصل مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي في أعقاب الأزمة التي سببتها تصريحات إيرانية تزعم تبعية البحرين لإيران، إلى «آلية للتعامل السريع مع أي خلاف قد يقع» بين البلدين «على رغم كل الصعوبات التي تمر بيننا وبينهم بين آن وآخر».
المصدر: صحيفة الحياة
بتاريخ: 29 سبتمبر 2010