حكومة البحرين - التقرير السنوي - 1381هـ - 1961م

 

عرض لعام 1961

رزئت البحرين خلال العام المنصرم بوفاة المغفور له صاحب العظمة الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة حاكم البحرين. فقد استأثره الله سبحانه تعالى برحمته في الساعة التاسعة من صباح يوم الخميس الثاني من نوفمبر أثر نوبة قلبية حادة ويشتمل هذا التقرير على ملحق خاص عن حياة الفقيد وما ثره.

كما انتقل إلى جوار ربه خلال العام صاحب السمو الشيخ خليفة بن محمد آل خليفة مدير الأمن العام والشرطة الذي توفي فجأة حال رجوعه من رحلة إلى اليابان، ولم تكن حالته الصحية على ما يرام خلال الفترة التي سبقت وفاته.

كانت الإيرادات للعام المستعرض 575.000 روبية أكثر من إيرادات عام 1960 و2.2 مليون روبية أكثر من المبلغ المقدر في الميزانية ومن الجدير ذكره أن فائدة الاحتياطي ومقدارها 5.365.000 روبية لم تدرج في دخل عام 1961 إذ أنها أضيفت إلى الاحتياطي. أما الزيادة المشار إليها فتعود إلى ارتفاع عائدات الجمارك.

تم خلال العام تحقيق بعض المشاريع الإنشائية فانتهى العمل في بناء الميناء العميق (ميناء سلمان) ومبنى المطار الجوي وجسر الشيخ حمد الجديد، وقد أقيمت حفلة افتتاح كبرى للمشروعين الآخرين تحت رعاية صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان الخليفة حاكم البحرين المعظم يوم 23 ديسمبر 1962. أما ميناء سلمان فقد رؤي تأجيل الاحتفال الرسمي بافتتاحه إلى وقت آخر ليتسنى لدائرة الميناء إتمام المرافق واستلام المعدات الأساسية لعمليات التنزيل ولقد اقتصر على حفلة رسمية شرفها صاحب السمو الشيخ محمد بن سلمان الخليفة رئيس لجنة الميناء الاستشارية تم فيها تسليم الرصيف رسميا إلى سموه من قبل المقاولين السادة جمن (باكستان) المحدودة.

بدأت دائرة أسالة الماء عملها رسميا في مطلع العام وقد شكلت تلك الدائرة برأسه صاحب السمو الشيخ علي بن محمد الخليفة وعهد إليها أمر توفير ماء الشرب في البلاد بصورة عامة. عين يوم 5 مايو صاحب السمو الشيخ محمد بن سلمان الخليفة رئيسا للشرطة والأمن العام وقد التحق سموه قبيل مباشرته تلك المهمة بدورة تدريبية قصيرة في كلية هندن للشرطة في المملكة المتحدة.

كان من أهم الزوار للبلاد خلال العام المستعرض أصحاب السمو أمراء الكويت ودبي والشارقة والحاكم السابق لقطر الذين قدموا إلى البلاد خصيصا لتقديم العزاء إلى صاحب العظمة الشيخ عيسى أثر وفاة المغفور له الشيخ سلمان الحاكم السابق.

 

السكرتارية.

نوفمبر 1961

سكرتير حكومة البحرين

 

 

دائرة الزراعة

كان عام 1961 مرضيا بالنسبة للزراعة في البحرين إذا طرأ بعض التحسن في وضع المزارعين البحرينيين الاقتصادي. مع أن درجات الحرارة لم تكن مرتفعة خلال الصيف إلا أن امتداد فصل الحر قد سبب في تكاثر أمراض النبات وغرس البذر وبالتالي آخر إنتاج الخضروات والزهور. كان سقوط الطر خلال الثلاثة أعوام المنصرمة أقل من المعدل ومع أن زراعة الخضار لا تتأثر بذلك إلا أن ذلك الانخفاض لم يسمح بزراعة الحبوب خلال العام الماضي.

لوحظ في نهاية الموسم الزراعي وجود نقص في الأسمدة ويعزى ذلك إلى التوسع في الرقعة الزراعية واستعمال ذلك النوع من السماد في الحدائق هذا ولقد أصبح الوضع بالنسبة لتيسر الأسمدة العضوية حادا وإذا لم يتدرب المزارعون على تحضير واستعمال تلك الأسمدة فغن مساحة الأرض المزروعة ستكون محدودة في المستقبل.

بقى الوضع بالنسبة للعناية بمصادر الماء ثابتا لم يطرأ عليه أي تغيير وقد سجل مستوى سطح الماء انخفاضا قدره ½4 بوصة خلال العام. وتم حفر عدد كبير من الآبار ولم يتم أي إصلاح أو عناية أي بئر قديم وهكذا فإن الوضع بالنسبة لماء الري آخذ في التدهور. إن اتخاذ سياسة ثابتة للعناية بمصادر الماء لن يؤدي إلى نتائج باهرة ولكن لا شك أن اتخاذ مثل تلك السياسة سيؤدي حتما إلى تحسن الوضع الحالي.

لم يطرأ أي تغيير على نظام تأجير المزارع والبساتين. إن النظم السائد في البحرين بتأجير الأرض لمدة قصيرة سيؤدي إلى إضعاف مقدره الأرض الزراعية ومن الممكن تحسين الوضع بتمديد عقد الإيجار من سنتين مثلا إلى خمس سنوات.

مع أن الإجراءات التي اتخذت عام 1956 لحصر الدوسنطريا الامببي قد تركت أثرا ملموسا بالنسبة لعدم استعمال الفضلات البشرية ومع أن قسما من المزارعين بدا يظهر اهتماما كبيرا في سلامة محصولاته إلا أنه من غير الممكن استئصال هذه العادة البالية إلا عن تشريع يحرم استعمال الفضلات البشرية للسماد.

أصيب برنامج تحسين نسل الأبقار بنكسة فقد أعقب انتشار مرض "القدم والفم" عام 1960 انتشار مرض الجمرة الخبيثة في العام التالي، ونظرا لعدم وجود قوانين حجر صحي على الحيوانات المستوردة عزف الأهالي عن اتخاذ أية خطوة قد تؤدي إلى منع انتقال العدوى إلى دوابهم. أما تربية الدجاج فقد لاقت إقبالا عظيما وفتحت عدة مزارع للدواجن خلال العام الماضي.

واصل حقل التجارب في البديع تزويد المستهلكين بالبذور والشتلات والأسمدة ووسع قسم الخضروات وعرضت كميات من البطاطا والفاصوليا للبيع تجاريا على الجمهور. استمرت التجارب العملية على الخضروات على نطاق واسع وأعطت نتائج مرضية.

لقد ساعد انتشار المواد الملحية مرض الأنيميا الخضراء وعطل نمو المحاصيل الزراعية في البلاد. ساعدت الآلات المزارعين المحليين بتشغيل الأربع الجرارات التابعة للدائرة طيلة السنة إلا أن حاجة المزارعين إلى مثل هذه الآلات لم تسد بكفاية. سبب انتشار الأوبئة والأمراض أثرا بليغا على المحاصيل ومع أن الدائرة بذلت أقصى جهدها لمساعدة المزارعين. لقد سبب عدم وجود قوانين لتوريد المنتجات الزراعية انتشار الأوبئة في البلاد وقد لوحظ ذلك خلال الثلاث سنوات الماضية. تأثرت محاصيل المانجو والجوز الهندي بسبب ذباب الفواكه، وفي مناطق عدة بالبلاد هاجم ذباب الفواكه القرع أيضاً. من المؤمل شراء مضخات في الموسم القادم إلا أنه إذا ما بقي الوضع المالي على ما هو عليه فإن الدائرة لا يمكنها السيطرة التامة على انتشار الأوبئة. إن المستشفى الذي افتتح سنة 1960 مع وجود الصعاب قد أعطى نتيجة حسنة. إن إضافة البناء الحالي في الحديقة المائية إلى المستشفى البيطري غير مناسب وحيث وجود قلة المال فإن إعداد أماكن لعمليات الحيوانات أصبح غير ممكنا. لقد أعيقت الجراحة البيطرية لا بالعمل في أماكن غير مناسبة بل بقلة الموظفين المؤهلين والآلات. سيلاحظ من الإحصائيات كثرة العمل في المستشفى البيطري ومن المشكوك فيه أنه سيعطي فائدة ملحوظة إذا لم يتوفر لديه المال اللازم لبناء أماكن مناسبة، وشراء معدات وتوظيف موظفين ذوي كفاءة.

 

 

الإحصائيات

1- الأمراض الغير معدية:

 

 

2- الأمراض المعدية:

عدد ودرجة الحيوانات المصابة

 

 

3- التطعيم:

 

 

الأمراض المعدية

 

المرضى الخارجيون

 

 

دائرة الجمارك

الإيرادات:

زادت إيرادات دائرة الجمارك لعام 1961 عن إيرادات عام 1960 بمبلغ مليون روبية وتنسب هذه الزيادة في الحقيقة إلى زيادة الإيرادات المستحصلة من الرسوم الجمركية إذ أن الإيرادات المستوفاة من رسوم الأرضية والرسوم الأخرى لم يطرأ عليها أي تغيير يذكر. أن هذه الزيادة في إيرادات الرسوم الجمركية هي في الغالب نتيجة لزيادة واردات عام 1961 من السيارات والمواد الغذائية واللوازم المنزلية مما يدل على زيادة القوة الشرائية بالنسبة للفرد. مع أن الزيادة في الواردات كانت مستمرة خلال عام 1961 إلا أن قيمة الصادرات لم يطرأ عليها أية تغييرات جوهرية وبقيت قيمة الصادرات الحالية محافظة لمعدل السنوات الخمس الماضية.

 

متفرقات:

لم تطرأ أية تغييرات أو إضافات أخرى عام 1961 بالنسبة لمستودعات الجمارك وذلك في انتظار افتتاح ميناء سلمان ولكنها استعملت بكامل طاقة استيعابها لخزن البضائع الواردة للداخل وللبضائع العابرة. بافتتاح بناية المطار الجديد تمكنت هذه الدائرة من مراقبة حركة البضائع الواردة والعابرة بسهولة وبصورة فعالة كما أن التصميم الحديث لبناية المطار سهل كثيرا في سرعة الإجراءات الجمركية للمسافرين.

 

مقاطعة إسرائيل:

قامت هذه الدائرة بعملها على الوجه الأكمل لتنفيذ الأنظمة والتعليمات المبلغة إليها من الغرفة التجارية في البحرين (فرع مقاطعة إسرائيل).

 

فرع التموين

اتخذت الدائرة الخطوات الضرورية لمراقبة توفير المواد الغذائية الرئيسية في البلاد وأثناء أزمة الشقيقة الكويت فرضت التقيدات على تصدير هذه المواد وطبق نظام مراقبة أسعار الأطعمة.

 

الإحصائيات

1- الإيرادات – بالروبيات:

 

2- الإيصالات المصنفة:

 

3- مقارنة بين المواد الرئيسية الورادة:

 

4- مقارنة بين المواد الرئيسية المصدرة:

 

5- زيارة البواخر الأجنبية خلال عام 1961:

 

6- جنسية ناقلات الزيت:

 

7- مقارنة بين زيارات السفن الشراعية والبخارية:

 

8- تسجيلات السفن في البحرين:

 

9- صادرات البحرين من منتوجات الزيت بالاطنان:

 

10- القوائم:

 

 

 

التربية والتعليم

نظرة عامة:

كان عام 1961 عاما موفقا بالنسبة لتربية والتعليم في البلاد فقد واصلت المديرية بتوجيه وإرشاد مجلس المعارف بتطبيق ما جاء في تقرير خبراء التعليم بالنسبة لنظام النقل والامتحانات ولقد ألغي بموجب هذا النظام امتحان الدور الثاني فوفر هذا الإلغاء على المديرية والتلاميذ الجهد والوقت الذي استغل فيما يعود عليهم بما هو أهم وأنفع. أما مدارس البنات فقد عملت بقانون تعيين سكرتيرات ومساعدات للمديرات ومن المؤمل أن يزيل تطبيق هذا القانون العبء الإداري على المديرات ليوفر لهن وقتا أكبر يصرف على شئون التربية والتوجيه في المدارس كما طبقت المديرية قانون التعليم الخاص في البلاد وسيتسنى للحكومة لأول مرة بموجب هذا القانون الإشراف على المدارس الخاصة في البلاد.

هذا ومن أهم ما حدث خلال العام المنصرم هو إضافة صف خامس "توجيهي" للمرحلة الثانوية لتعليم البنين فأكمل ذلك المرحلة الثانوية وستمكن من ينهي دراسته الالتحاق رأسا بجامعات البلاد العربية وبعض الجامعات الأجنبية.

ومن الجدير بالذكر أن المغفور له حاكم البلاد الراحل أمر قبيل وفاته انتداب بعثة تعليمية على نفقة الحكومة ترسل إلى الشارقة للتدريس في مدارسها فانتدب ستة مدرسين من الموظفين اختيروا كلهم من خريجي قسم المعلمين وممن حصلوا على خبرة لا تقل عن ثلاث سنوات ورتب سفرهم في مطلع العام الدراسي ويسر المديرية أن تسجل التقارير التي تلقتها من المسئولين كانت طيبة ومبشرة بالخير.

 

الإدارة:

كان التوسع هذا العام مقتصرا على تعيين مفتش للمدارس الخاصة ودروس التربية المدنية ومراقب للكشاف ومدرس عام للموسيقى النحاسية. أما بما يتعلق بسلك التعليم فقد تمت الترقيات المعتادة لتعيين وكلاء مدراء ومدراء ومديرات ومساعدات مديرات تمشيا مع التوسع العام في حجم المدارس وعددها ومن أهم تلك التعيينات تعيين الأستاذ عبدالملك يوسف الحمر وكيلا دائما للمدرسة الثانوية بعد أن أظهر من النشاط والكفاءة ما شجع على تعيينه في ذلك المنصب.

 

المدارس والمباني:

تم خلال العام إنهاء مبنى مدرسة المحرق الجنوبية ومدرسة الحورة للبنين ولكنها لم تستعمل خلال العام لأمور خارجة عن إرادة المعارف. كما تم بناء مدرستي مريم بنت عمران والمدرسة الجنوبية للبنات وشغلت في أول العام الدراسي وبالإضافة إلى ذلك فقد فتحت مدرستان جديدتان للبنات واحدة في المنامة والثانية في المحرق. أما سائر الأعمال الإنشائية للمديرية فقد اقتصرت على التوسعات الاعتيادية في المدارس وبناء طابق لسكني المدرسات في مدرسة الزهراء.

 

هيئة التعليم:

لا يزال التوسع في هذا الناحية يسير باستمرار وحسب مقتضيات الحاجة. فقد بلغ أفراد الهيئة التعليمية 960 مدرس ومدرسة أي بزيادة 159 على رقم العام الفائت. ويشمل هذا الرقم 104 مدرس ومدرسة من المواطنين و55 من البلاد العربية. هذا ويبين الجدول رقم (2) من الإحصائيات أن نسبة المواطنين تبلغ 70% من مجموع الهيئة التعليمية في البحرين.

 

الالتحاق:

بلغ عدد الملتحقين في المدارس 23320 طالب وطالبة أي بزيادة 2911 (15%) على عدد العام السابق، وهذا الرقم يشمل 1633 طالبا و1278 طالبة يبين الجدول التالي نسبة الطلبة والطالبات خلال الخمس سنوات المنصرمة.

 

التعليم الابتدائي:

بلغ عدد الطلاب والطالبات ما ينوف على 21200 أي بزيادة 2300 طالب وطالبة على رقم العام الفائت. تقدم في نهاية العام المدرسي 776 تلميذا لامتحان إتمام الدراسة الابتدائية نجح منهم 692 وبهذا كانت نسبة النجاح 89% أمام في مدارس البنات فقد تقدمت 239 تلميذة نجح منهن 175 وبهذا كانت نسبة النجاح 73%.

 

التعليم الثانوي:

أدخلت على هذه المرحلة توسيعات أساسية خلال العام. فقد أضيفت سنة خامسة (توجيهية) على سنوات الدراسة الثانوية للبنين والتحق عدد من الطلبة وزعوا إلى قسمين علمي وأدبي. أما بالنسبة لمدرسة البنات الثانوية فقد أهل عدد الانتساب في تلك المدرسة تفريع الدراسة بعد الصف الثانوي إلى الأقسام التالية:

1- القسم العام.

2- قسم المعلمات.

3- قسم التدريب النسوي.

أنهى الدراسة الثانوية 152 طالبا و18 طالبة، سافر قسم إلى الخارج لإتمام الدراسة العالية والتحق البعض بسلك التعليم.

نظرة واحدة إلى الجدول رقم (1) من الإحصائيات تبين التوسع الذي ناله هذا القسم من التعليم فبينما كان التوسع العام في التعليم 15% على العام السابق بلغت الزيادة في ثانوية البنين 42% وثانوية البنات 52% كما زاد الإقبال على الالتحاق بقسم المعلمين بصورة تبشر بالخير إذ سيتسنى للمديرية في مدية يسيرة الحصول على مدرسين مؤهلين للتدريس في المدارس الابتدائية.

 

التعليم العالي:

أرسل في نهاية العام المدرسي 60 – 61 إلى الجامعات والمؤسسات العلمية للتحصيل العالي ما يلي:

 

 

التدريب الصناعي في إنكلترا:

طلب 8 مدرسين إجازة دراسية يقضونها خارج البحرين للدراسة العالية في الخارج كما سافر إلى المملكة المتحدة كل من الأستاذ حسين محمد حسين مراقب التعليم الابتدائي في زيارة استطلاعية ومحمود علوي شبر مدير مدرسة المنامة الوسطى لحضور دورة تربوية وأحمد قاسم السني مدرس التربية الفنية في الثانوية بمنحة دراسية أمدها عام يقضيها في أحد معاهد الفنون في المملكة المتحدة.

عاد إلى البحرين هذا العام ثلاثة عشر طالبا من الخرجين ممن أنهوا دراستهم العالية في مختلف الجامعات ويشمل هذا الرقم أول فتاتين توصلن إلى تلك المرحلة التعليمية العالية وكان التخصص حسب ما يلي:

 

وقد التحق 11 من هؤلاء الخريجين في خدمة الحكومة.

 

الدراسات المسائية:

سارت الأقسام المسائية وكلها للكبار سيرا حسنا في مدارس البنين والبنات فقد أنهى الدراسة في هذه الأقسام 119 طالبا في مدارس البنين أما في مدارس البنات فتح صف رابع في مدارس البنات للدراسات التكميلية وقد تقدمت لامتحان الشهادة التكميلية 15 مدرسة نجحن جميعا.

 

رابعا – الإحصائيات:

 

 

 

 

 

دائرة الكهرباء

توليد القوة الكهربائية:

في 21 يوليو بدأ المولد الطوربيني الغازي الربع ذي قوة 6100 كيلوواط يعمل في محطة القوة الكهربائية "ب" بالمنامة وبذلك ارتفعت طاقة التوليد الكهربائي إلى 22.900 كيلوواط.

لقد أكمل إنجاز العمل الخاص بتشييد غرفة السيطرة الرئيسية ومفتاح السيطرة ذي الطاقة الكهربائية العالية. وقد غادر المستشارون الفنيون والمقاولون البحرين وعهدوا بالعمل إلى مهندس التوليد وموظفيه ليبدأ في تنظيم سير في التشغيل والتصليح على الوجه الأصلح.

لم تواجه الدائرة أية صعوبات ولم تقع أية متاعب في سير عمل المولدات الطوربينية الغازية.

بلغ عدد الوحدات الكهربائية خلال السنة 73.085.350 بزيادة 16.040.280 وحدة عن عام 1960 أي بنسبة 28%. وقد حدث أقصى حد للاستهلاك الكهربائي في محطات القوي الكهربائية في تمام الساعة 8:30 من يوم 29 يوليو عندما سجلت العدادات ضغط كهربائي قوته 19.000 كيلوواط أي بزيادة 37% عن العام الماضي.

وقد حدث خللان في تزويد القوة الكهربائية وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي. وقد وقع الأول في 22 يوليو بسبب ترك تنكة فارغة داخل أنبوب تزويد الغاز من قبل المقاولين. وحدث الخلل الثاني في 31 أغسطس بسبب إساءة استعمال مفتاح السيطرة من قبل موظفي التشغيل.

 

توزيع القوة الكهربائية:

إن أهم علم رئيسي أنجز خلال العام هو تقوية القوة الكهربائية لمدينة المحرق والمناطق الوسطى لمدينة المنامة.

وقد زاد الضغط على القوة الكهربائية في مدينة المحرق خلال فترة القيظ الحار بنسبة 60% وأصبح من الضروري تحديد تمديد القوة الكهربائية لفترة ما. إن العمل الذي أنجز لتلافي مثل هذه الحالة الطارئة سيكون له أثره في عدم تكرارها في عام 1962. وقد قامت الدائرة ببناء أربع محطات فرعية لكنها لم تستطع البدء في تشغيلها في نهاية العام نظرا ولكنها لم تستطع البدء في تشغيلها في نهاية العام نظرا لتأخر تسلم مفاتيح الكهرباء والمعدات الخاصة بها.

وقد تم توصيل خط كهربائي أرضي ذي قوة 11.000 فولت من المنامة حتى مطار البحرين عن طريق جسر المحرق، وكان لهذا الخط أثره الفعلي في القضاء نهائيا على تقطع أو ضعف القوة الكهربائية في المحرق.

وقد زادت كثافة الضغط الكهربائي إلى حد كبير ولهذا قامت الدائرة ببناء محطات فرعية، وتم تشغيل كل من المحطات الواقعة في شارع القضيبية وشارع الشيخ حمد ومنطقة الجمارك بالمنامة وقرب المدرسة الغربية للبنين وفي مستشفى الإرسالية الأمريكية.

وبالإضافة إلى ذلك فقد تم تقوية المحطات الفرعية العديدة لمواجهة الطلب المتزايد على القوة الكهربائية.

وقد افتتحت القوة الكهربائية في أربع قرى إضافية في المناطق الريفية وجرى تقدم كبير في تشيد الخط الكهربائي العلوي ذي قوة 11.000 كيلوواط الذي يمتد إلى جزيرة سترة. ومما يجدر ذكر في مثل هذه الحالة أن الأبراج الفولاذية والأدوات التي فككت ما بين محطة المنامة "ب" للقوة الكهربائية ومحطة عين قصاري الصغرى قد أعيد استعمالها لهذا الغرض. إن المحولات التي ازيلت أيضاً في ذلك الوقت قد أعيد لفها من قبل موظفينا وأعيد استعمالها حتى يمكن الاستفادة من جميع الأدوات التي فككت وعدم ضياعها.

وقد حدث انقطاع رئيسي مؤقت ثلاث مرات بسبب العطب الذي حدث للأسلاك الأرضية نتيجة عمل السلطات الخارجية عن سلطة الدائرة. لم يستطع هذا القسم القيام إلا بجزء قليل من التصليحات في جهاز التوزيع خلال العام نظرا لنقص الموظفين الفنيين. إن العمل المتخلف ضمن هذه الناحية يحتاج لأن يتم تنفيذه خلال عام 1962.

 

قسم الرسم:

إن هذا القسم غير محظوظ لحد ما لخسارته خدمات السيد أم. جي. بنيت في نهاية هذا العام. لقد قام بأعمال مفيدة جدا وأثبت أنه مدرب واع جدا للموظفين البحرينيين الذين تحت التدريب في مكتب الرسوم الهندسية.

 

العدادات والتركيبات والمستهلكين:

إن معدات فحص العدادات الجديدة استمرت في تأدية عملها بشكل مرض جدا. وقد فحص أكثر من 5000 عداد وتم تسجيلها في جهاز تسجيل العدادات.

وقد ركبت الدائرة 2753 عدادا للمستهلكين الجدد زازيلت 246 عدادا من أماكن عديدة بسبب إعادة البناء إلخ... وأعيد تركيب 138 عدادا للمستهلكين واستبدل 397 عدادا بحجم كبير بسبب الضغط الإضافي. وقد أشتكى 168 مستهلك من زيادة استهلاك القوة الكهربائية، وقد قامت الدائرة بفحص عداداتهم، ووجد أن 65 عدادا فقط قد طرأ خلل ما عليها.

وقد حفظت جميع سجلات العدادات بدقة وعناية. وقام مفتشو التركيبات بفحص وتفتيش 4132 تركيب كهربائي، وأدخلت القوة الكهربائية إلى 2753 مستهلك جديد.

فقد هذا القسم خدمات مهندس التركيبات السيد آر. أي. أرنولد في نهاية العام.

 

عام:

لقد ازداد الطلب ازديادا مستمرا على القوة الكهربائية منقطع النظير، وبلا شك فقد سيحل أعلى طلب للاستهلاك مقداره 19.400 كيلوواط في 29 يوليو. إن هذه الزيادة الغير متوقعة والتي بلغت بنسبة 36% عن العام السالف يظهر أنه ما لم تتخذ الاحتياطات اللازمة لزيادة طاقة التوليد بسرعة فقد يحدث عجزا خطيرا للاستهلاك في صيف عام 1963. لذا قامت الحكمة بتقديم طلب لشراء مولديين طوربينين ذو قوة 6.1 ميكواط للواحد من السادة براون بوفاري وشركاء.

ويلاحظ من الإحصائيات اليت تليت أن الدائرة قد قامت بتأدية واجبها الرئيسي على أحسن ما يرام في تزويد الجمهور بالقوة الكهربائية بأرخص ما يمكن وعلى أحسن ما يمكن.

وقد عقدت لجنة الكهرباء ثمان جلسات خلال هذا العام.

 

بيان بالطاقة المباعة إلخ... خلال السنة المنتهية في 31 ديسمبر 1961

مفقود الخطوط الرئيسية والمحولات = 8.7%

 

المحطات الفرعية المنشأة ومراكزها - 1961

 

 

الأسلاك والخطوط

 

 

 

المحاكم

استمعت المحاكم إلى 7170 قضية خلال العام، منها 1563 مؤجلة من العام السابق. بلغت الغرامات والرسوم المستحصلة 146.100 روبية مقابل 250.200 في عام 1960. من أهم القوانين التي صدرت خلال العام قانون وقوف الباصات، قانون جزيرة جدا، قانون انتقال السلطة على الصوماليين وقانون التعليم الخصوصي.

 

 

دائرة العمل

 

الإدارة:

وتبت الدائرة خلال العام زيارات تفتيشية لجميع المحلات والشركات الخاضعة لقانون العمل للتحقق من تنفيذ ذلك القانون ولتوجيه الإرشادات اللازمة بالنسبة لساعات العمل والعطل والأجور وحفظ السجلات وما إلى ذلك، كما عقدت الهيئة الإدارية لقانون العمل جلستين خلال العام وأدخلت بعض التعديلات على القانون. بلغ محصول هذه الدائرة من بيع بطاقات العمل والقانون 6900 روبية. استقال خلال العام مدير الدائرة السيد إبراهيم خلفان فقام بعمله السيد سلمان ساتر بعد أن عين ناظر للدائرة في أكتوبر.

 

تسجيل العمال:

بلغ عدد العمال الذين بلغ تسجيلهم خلال العام 2041 مقابل 1622 خلال عام 1960، وتمكنت الدائرة من الحاق 903 منهم في أعمال مختلفة. هذا ويتبين من الجداول المدرجة أدناه أن الدائرة قد تمكنت من تشغيل 85% من مجموع العمال البحرينيين الذين سجلوا أنفسهم بينما لم يتجاوز نسبة الأجانب الذين الحقوا بمختلف الأعمال 10% من المسجلين.

 

 

 

قضايا العمال والإصابات:

أحيلت إلى الدائرة 352 قضية مقابل 97 في عام 1960 سويت كلها بحضور واتفاق الطرفين في المكتب. استلمت الدائرة خلال العام 74 تقريرا عن إصابات العمل 8 منها كانت كلية واستلمت الدائرة مبلغ 242.500 روبية من مؤسسات وبيوت تجارية مختلفة لغرض الاستحقاقات والتعويضات وقد حول المبلغ إلى الحكومة لتقوم بتسليم المستحق إلى ورثة المتوفي أو ذويه.

 

 

دائرة الطابو

الإدارة:

ارتفع عدد التسجيل إلى ما ينوف على الألف أو بزيادة 40% على معدل العامين السابقين وهذا لا يعكس أية زيادة في نقل الملكية الذي اتسم بنوع من الركود خلال العام الماضي بقدر ما يعكس المجهود الذي بذلته الدائرة للإسراع في إنجاز المعاملات المعاملات المتعطلة. هذا وقد ضم ثلاثة موظفين خلال العام لتسهيل الأعمال الإدارية.

 

التسجيل والرسوم:

بالرغم من ارتفاع رقم التسجيل خلال العام إلا أن الرسوم قد سجلت انخفاضا قدره 20% والسبب في ذلك أنه لم يتم خلال العام مبيعات كبيرة كما حدث في الأعوام السابقة فقد بلغت القيمة الكلية للأملاك المباعة خلال العام 11.600.000 روبية مقابل 14.400.000 روبية خلال عام 1960 ومع هذا التدني في المبيعات فإن معدل قيمة الأراضي حافظ على مستوى العام الفائت.

 

عموميات:

تمت خمس صفقات كبيرة كلها في منطقة المنامة. بيعت 24 قطعة أرض من أملاك الحكومة مقابل 40 قطعة في عام 1959، ساوت أرقام الإيراد من الإيجار والرخص أرقام العام السابق وقد أحيلت 270 قضية إلى محاكم البحرين للتحقيق في الملكية مقابل 288 قضية في العام السابق.

 

إحصائيات

1- التسجيل

 

2- التسجيل (عام 1961)

 

3- الرسوم:

 

4- قيمة المبيعات:

 

5- مبيعات الأراضي الحكومية:

 

 

6- المبيعات البارزة:

 

 

7- الإيجار والرخص:

 

 

 

الدائرة الطبية

لقد أخذ الإحساس بالأسباب المؤدية إلى انتشار المرض ينمو ويترعرع وصاحب ذلك الوعي تقديرا للمجهود الذي يبذل لإزالة تلك العوامل والأسباب رغبة في المحافظة على مستوى عال من الصحة العامة. هذا وتقاس أهمية ذلك المجهود بعدد المؤسسات التي شكلت لذلك الغرض والتي تحاول كل باختصاصها تحقيق تلك الأهداف المشتركة فعدا عن البلديات ودائرة الشئون القروية توجد خدمات رعاية الطفل والوحدة الصحية المتحركة.

لقد دلت الأبحاث في شئون القرى الصحية عن وجود ثلاثة عوامل خطيرة تهدد الصحة العامة وهي إزالة القمامة ودورات المياه البالية ومعضلة الماء. فمن هذه العوامل ينشأ الذباب والبعوض المسببة للأمراض البطنية والرمد والملاريا المصحوبة بفقر الدم. لذلك أصبح المحافظة على نظافة القرى من الأمور التي يتحتم القيام بها وقد ولت دائرة الشئون القروية عناية كبرى لتحقيق ذلك. كما ساهمت دائرة الصحة في منطقة كرزكان ذلك عن طرق حرق النفايات أو رشها بالزيت، وهدم عدد لا يستهان به من دورات المياه القديمة وبني مكانها مراحيض حديثة زودت بالمطهرات والمعقمات.

إن المظهر الخارجي لمدينة المنامة جميل حقا ولكن يوجد هنا وهناك من المشاكل ما يكدر ذلك كتجمع المياه الأسنة في بعض الأماكن والتأخر في إزالة القمامة وبعض البواليع المفتوحة. إن الأسواق مزدحمة وبحاجة إلى مظهر حديث كما أن سوق السمك بحاجة إلى طاولات مسطحة بالبلاط. إن البلدية بحاجة إلى مفتشي صحة لأن هذا قسم من موظفي الصحة التي يجدر بأية بلدية الحاقهم بجهازها.

قامت الهيئة الصحية المتحركة بواجبها الاعتيادي في القرى المهمة ولكن عملها لم يمس إلا أطراف الحالة العلاجية ولا بد من بذل المزيد من المجهود في هذا الحقل. ولا شك أن تعاون السلطات المختصة سيدعم ذلك المجهود.

يبين الجدول الآتي أعمال المستشفى خلال 11 عاما ويلاحظ الزيادة السنوية المضطردة.

 

الذكور والإناث

 

 

الأمراض المنتشرة للمرضى الخارجيين

 

لقد زادت عدد الإصابات على 10.000 وهذه ظاهرة خطيرة وكان السبب الرئيسي للتعفن هو الجو الحار الصيفي. إن النزلات المعوية وسوء التغذية كانتا السبب الرئيسي في وفاة 145 طفلا في العام الماضي. لقد تضاعفت التيفوئيد ثلاث مرات ولكن لم تؤثر في كثير من الوفيات كما حافظ مرض السل على مستواه وازدادت الأمراض التناسلية.

 

الجراحة:

لقد ازدادت عمليات الجراحة وعمليات البطن ارتفعت بنسبة 75% أما عمليات الفتق فهي منتشر: كما ازدادت عمليات الصدر والجراحة البلاستيكية.

 

العين:

لقد قامت الدائرة بعملها المرهق خلال العام مستقبلة من المرضى الخارجيين ما يبلغ 300 شخص في اليوم الواحد تقريبا. لقد عولج عوالي 50.000 مريضا وأجريت 436 عملية وأكثر العمليات هي عمليات ظلام العدسة وشعرة العين. وجلبت معدات اختصاص جديدة كما أهدت شركة نفط البحرين المحدودة مصباح زيس. عين طبيب ثان وهو الدكتور عبدالمنعم خان ليساعد المرضى الخارجيين وسيعين مختص صغير في السنة القادمة. لقد أوضح الدكتور منك زيادة انتشار مرض التراخوما ومن المؤمل أن يجرى بحث مفصل عن هذا المرض في العام القادم.

 

الأذن والأنف والحنجرة:

لقد فتحت دائرة خاصة لهذا الفرع تحت رعاية الدكتور كيت الذي عين اختصاصيا لهذا الغرض. لقد عولج 11.097 شخصا في الثمانية شهور المنصرمة وأجريت 218 عملية وقد أثبت هذا الفرع أهمية.

 

مستشفيات النساء:

الولادة: لقد ازدادت حالات الولادة هذا العام وغالبا ما نقبل مريضات أكثر مما نستوعبه الأسرة أن الحل المثالي لهذه القضية إنشاء مقر منفصل تماما عن المستشفى تحت رعاية ممرضان. ويمكن لهؤلاء الممرضات الاتصال بالمستشفى إذا وحدت حالات خاصة تحتاج إلى اختصاص.

 

الولادة

 

 

عيادات القرى:

قد يفهم من الإحصائيات أن قليلا من النساء يذهبون إلى العيادات في القرى ولكن الواقع غير ذلك فالعمل هناك مستمرا إلا أن العيادات تغلق خلال 6 أشهر الصيف لقلة وجود طبيبات. إن هناك مرض عيون منتشر في القرى والحل هو إيصال فريق من أطباء إلى القرى وخاصة القرى البعيدة لأن معظمهم يحتاج إلى علاج يومي ولا يستطيعون دفع المال أو إضاعة الوقت للوصول إلى المنامة لذلك الغرض.

 

المحرق:

لقد أغلق المستشفى في وجه المرضى الداخليين في 19-2-1961 لخطورة البناية واستمر استقبال المرضى الخارجيين حتى يونيو 1961 ثم نقلوا إلى المستشفى الجديد الذي لا يزال مستمرا في استقبالهم.

 

الوفيات:

من بين 234 حالة وفاة كانت 145 منها وفاة أطفال وكان السبب الرئيسي للوفيات هو سوء التغذية والنزلات المعوية أن هناك برنامجا للطب الوقائي في المدن والقرى كما اقترح أن تعطى العائلات الفقيرة حليبا بالمجان وفي بعض الحالات تعطي مساعدة مالية.

 

رعاية الطفولة:

التقدم: لقد دلت الأرقام من الزيارات المنزلية والحضور إلى العيادات على زيادة 8416 على أرقام العام الماضي. إن نتيجة الست سنوات التي قضتها مصلحة رعاية الطفولة أظهرت الزيادة في عدد الأطفال. وفي بعض القرى البدائية مثل الدراز وبعض أجزاء سترة أصبح الأطفال هناك أصح وأنظف وأفرح. وشبيه بهذا التقدم حدث في بعض مناطق المنامة المختلفة مثل رأس رمان. لقد تقدمت النظافة في القرى وذلك للتعاون مع مختاري القرى وبمساعدة دائرة الشئون القروية.

لقد افتتح مقر رعاية الطفولة في فبراير وعرضت الخدمات التي تقدمها المصلحة. لقد اعترف بالتبني الشرعي في البحرين وهذه خطوة تقدمية لرعاية الأطفال.

 

المشاكل:

إن الوضع البيئي الصحي مشكلة أساسية إذا ما حلت فسوف تخفض العلاجات الطبية وهي مسألة ذات أهمية قصوى. إن حالة إهمال الأطفال لا تزال خطرة ويدخل الأطفال المستشفى لعدم وجود أي اعتناء بسيط في البيت أن تعليم البنات وتزويد القرى بالممرضات سوف يساعد في تصليح الوضع. إن الفقر والعائلات الكثيرة العدد تسبب قلة الصحة بين الأطفال وان المساعدات المالية للحالات الضرورية والمساعدة بالحليب تصبح أكثر اقتصاديا من الصرف على العلاج.

 

مدرسة التمريض:

لقد أسست هذه المدرسة منذ سنتين وبلغت 7 ممرضات الصف الثالث. والبنات يرغبن كثيرا في العلم متى رضي والدوهم إلا أن الزواج يصبح عقبة في سبيل التعليم. لقد أنشئت مدرسة لـ 16 شابا لتدريبهم على التمريض وذلك ليحلوا محل الممرضين الهنود وبعضهم في سنتين والبعض الآخر في ثلاث سنوات.

 

البنايات:

أ- لقد أهدمت عيادة المنامة الأولى التي بنيت في سنة 1930 وأنشأ محلها مستشفى العزلة للنساء.

ب- انتهى العمل من مستشفى المحرق النساء.

جـ- أكمل مقر رعاية الطفولة وافتتح.

د- لقد افتتحت مكاتب وملحقات مكافحة الملاريا الجديدة في آخر العام.

هـ- ابتدأ العمل في تمديد مستشفى الأمراض العقلية.

و- ابتدأ العمل في مستشفى سترة ومستشفى المالجية أما سند والبديع فقد أجلا.

 

دائرة الصحة العامة:

أ- مكافحة الملاريا: أن الرقم 0.12% هو الإنزال ولقد ساعد على ذلك شدة حرارة الجو.

ب- الأوبئة: لم تحدث أي شي.

جـ- المدارس: لقد تمت الفحوص والتطعيمات الاعتيادية للطلاب الجدد. وكان من الأمراض المنتشرة النزلات المعوية والأمراض الجلدية والإصابات وكذلك التراخوما وأمراض العين الأخرى.

د- المطار والميناء: لقد أشيد مخيم للحجاج قرب المطار. وقد انتشرت أمراض الإغماء من جراء الحرارة الشديدة بين ملاحي السفن.

هـ- التطعيم:

53.572 ضد الجدري

19.349 ضد الكوليرا

1.020 ضد التيفوئيد

و- القرى: عين طبيب مقيم في الرفاع الغربي. لقد تم التعاون مع دائرة الشئون القروية ومختاري القرى.

 

مؤتمر الطب السنوي في الخليج:

لقد عقد هذا المؤتمر في ارامكو بالظهران حيث مثلت البحرين خير تمثيل. لقد كان الخطباء الرئيسيون هم بروفسور ولزمن لفربول والدكتور فوركز من نيويورك والبروفسور ولسن من بيروت وقد افتتح الجلسة وزير الصحة في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية وكان البحث منصبا على دراسة أمراض السل والتراخوما والأطفال والتيفوئيد وأمراض أخرى. وقد كان المؤتمر تحت رئاسة البحرين وقد اشترك كل من السيد بل والدكتور بيفان والدكتور هدى في تقديم التقارير.

 

الأطباء الجدد:

عين كل من الأطباء الآتية أسماؤهم:

دكتور كيت الأذن والأنف والحنجرة

دكتور علي فخرو الطب

دكتور خان علي سعيد الطب

دكتور رمزي فايز مهمات عامة

دكتور عبدالمنعم خان العين

دكتور سيد علوي سيد أمين الأسنان

دكتورة فلمماسرى هاري

دكتورة ماري

دكتورة عزرا سميرة مهمات عامة بالنساء

دكتورة جوزف

دكتورة هيرليكار

لقد استقال الدكتور زني بعد خدمة طويلة.

 

التقاعد:

تقاعد الدكتور جرانت بعد خدمة 10 سنوات. وقد استلم دائرة الصحة العامة وكانت في بدء إنشائها فوسعها وفروعها وأدت خدمة ممتازة.

 

 

المرض الخارجيون

 

المجموع 792.309

 

قسم الأسنان

 

 

المرضى الداخليون

نتيجة الفحوص

 

العمليات

 

 

تحليلات مختبرية

المجموع الكلي 127.880

 

تحليلات

 

قسم أشعة اكس

عدد أشعة اكس للصدر = 8.490

 

دائرة أموال القاصرين

 

ملاحظات عن الإيرادات:

جرت معاملة 24 عقارا و50 تعويضا مقابل 23 عقارا و45 تعويضا في عام 1960، بلغ مجموع عائداتها 1.025.000 مقابل 1.600.000 في العام السابق.

استردت الدائرة خلال العام 3 مليون روبية من القروض المستثمرة مقابل 7.2 مليون في العام الماضي ومع أن هذا يظهر نقصا يزيد على النصف إلا أن هذا لا يعكس الوضع الصحيح. لقد اعتادت الدائرة أن تعتبر المبالغ المقروضة للمستدينين حين التجديد مستلمة منهم بينما لا يستلم منهم سوى الأرباح فقط وقد رؤى توفيرا للوقت والجهد الإداري اقتصار تلك الطريقة. فالديون إذا كانت لم تدفع حقا لم تعد تفترض أنها مدفوعة بل إن وثيقة الرهن تجدد سنويا في المبلغ المقروض سابقا.

أظهرت أبواب الإيرادات الأخرى لفائدة القروض والأمانات والإيجارات والديون المستحقة زيادة نتيجة للتوسع في الأموال المستثمرة وزيادة عدد الأملاك التي وضعت تحت إشراف الدائرة.

 

ملاحظات عن المصاريف:

بلغ ما صرف على النفقات والكساوي 422.000 روبية مقابل 353.000 في العام الماضي ولم تشتر الدائرة خلال العام أي ملك وإنما دفعت مبلغ 100.000 روبية بقية ثمن بيت وسهام شائعة اشترتها خلال العام الماضي. لقد بلغ ما صرف على الإنشاء والتعمير 487.000 روبية مقابل 207.000 روبية عام 1960 وتعزى تلك الزيادة إلى بناء عمارة مكونة من ثلاث أدوار على شارع الحكومة.

بلغت القروض المعطاة للجمهور 3.580.000 روبية وإذا أضيف ما تبقى من العام الماضي وقدره 7.530.000 روبية فيكون مجموع القروض 11.1 مليون وقد تحصلت الدائرة خلال العام على 3 مليون منها.

 

 

بلدية الحد

 

الإدارة المالية:

بلغ الإيراد في العام المستعرض 129.100 روبية مقابل 158.500 روبية أي بنقص قدره 29.400 روبية ويعزى هذا الانخفاض إلى وجود عجز قدره 30.000 روبية في ميزانية السنة الماضي سببه تكاليف مكتب البلدية الجديد.

عين الشيخ خليفة بن محمد بن الشيخ عبدالله الخليفة رئيسا للبلدية خلفا للمرحوم الشيخ حمد بن عبدالله الخليفة. عقد المجلس البلدي 9 اجتماعات وعقدت اللجان الفرعية 13 اجتماعا وأجرى 91 كشفا.

 

نشاط البلدية:

قطعت البلدية 28 ملكا خلال العام وأدخلت مساحة 3726 قدم مربع إلى مساحة الشوارع. أصدرت البلدية 424 إجازة بناء خلال العام منها 9 إجازات لبناء بيوت جديدة أما الباقي فقد أصدرت بقصد الإصلاح والترميم. أشرفت البلدية على ذبح 215 رأسا من الأغنام و48 رأسا من البقر. قامت البلدية بأعمالها الاعتيادية كما وضعت 16 مصباحا كهربائيا في مختلف أنحاء المدينة.

 

 

بلدية جدحفص

 

 

الإدارة والمالية:

عينت الحكومة للبلدية حصة من رسوم الفواكه والخضرة التي تجبيها بلدية المنامة. عقد المجلس البلدي 17 جلسة، وعقدت اللجان الأخرى 20 اجتماعا كما أن المجلس البلدي شكل هيئة للحسابات مهمتها فحص حسابات البلدية ووضع الميزانيات العمومية.

 

الإجراءات الصحية وتوفير المياه:

لقد قامت البلدية ببناء موارد للمياه في كل من قرية مروزان والشاري وعين الدار وموردين في السنابس مع وضع مضخة كهربائية لهما. أما بما يتعلق بالواجبات الصحية فقد قامت البلدية ينقل الأسمدة والفضلات إلى الخارج ودفن الحيوانات الميتة أو أحراقها كما تعاونت مع دائرة الصحة في دفن كثير من الآبار المهجورة.

 

الشوارع:

وسعت البلدية قسما من شارع البديع كما تم إنجاز قسم من توسيع شارع السنابس. قامت البلدية بتشجير القسم الذي يقع في حدودها في قرية طشان حتى عين عذاري على شارع الشيخ سلمان.

 

عموميات:

أصدرت البلدية 22 إجازة احتراف بناء و342 إجازة بناء منها 34 لبناء بيوت جديدة كما زودت الرقعة البلدية بـ 24 سراجا للشوارع وزعوا على أهم القرى.

 

 

بلدية المنامة

الإدارة:

نقل مكتب جباية رسوم استهلاك الماء في المنامة إلى دائرة اسالة المياه. قامت البلدية بتسجيل جميع المحلات التجارية والمهنية وأصدرت لأصحابها شهادات التسجيل وذلك لمعاونة مكتب التسجيل التجاري الذي باشر عمله في منتصف العام. عقد المجلس البلدي 18 جلسة واللجان الأخرى 17 وقامت هيئة الكشف زيارة 5 محلات. مازال العمل مستمرا لإنهاء مبني البلدية الجديد المنتظر استعماله في العام القادم.

 

المالية:

زاد الدخل -/456.000 روبية عن دخل العام السابق (نسبة الزيادة 20%) كما ارتفعت المصروفات بمبلغ قدره -/230.200 روبية على رقم العام الفائت أو (نسبة 9.5%) وهذه الزيادة طبيعيا تحتمها زيادة الرواتب والأجور والخدمات.

 

الإجراءات الصحية:

رفع خلال العام ما يزيد على مليون قدم مكعب من النفايات رمت في الحورة وأم الحصم وأم غيفة وكان معدل عدد العمال اليومي 440 عاملا يقابل ذلك 420 عاملا خلال العام السابق إضافة إلى العربات والسيارات وعربات تنظيف البواليع. كما اتلفت 1880 جثة حيوان.

 

الطرق والحدائق:

رصفت البلدية خلال العام 1.192.275 قدما مربعا بالإضافة إلى أعمال الصيانة الأخرى وإعادة الرصف أحيانا في كثير من شوارع وطرقات المدينة والأسواق.

عينت البلدية مزارعا للإشراف على زراعة وتنسيق الحدائق ونحوها. كما أنشأت البلدية حديقتين جديدتين الأولى في ميدان الشيخ سلمان والثانية في القضيبية، وغرست 650 شجرة في الحدائق العامة والقرقات الرئيسية.

 

عموميات:

قامت فرقة مطافئ البلدية بمكافحة وإطفاء 93 حريقا، 81 منها في المنامة. وأشرفت البلدية بالتعاون مع دائرة الأشغال على شق وبناء 6700 قدما من مجاري المياه في أحياء مختلفة من العاصمة. كما قامت بأعمالها الاعتيادية بتجهيز الموتي الفقراء والإشراف على المذبح والأسواق وتنفيذ الأنظمة والإجراءات الصحية.

 

البيان المالي (1961)

 

الدخل والمصاريف خلال الأربع سنوات:

 

التفتيش على المذبح:

 

 

 

بلدية المحرق

الدخل والمصروفات:

 

 

الإدارة:

عقد المجلس البلدي خلال السنة المستعرضة 23 جلسة كما عقدت اللجان الفرعية المختلفة 28 جلسة وأجرت 210 كشفا مقابل 317 كشفا تم القيام بها في سنة 1960 ولم تحدث في خلال السنة أية تغييرات إدارية.

 

المالية:

ظلت الأبواب الرئيسية للإيراد والمصروفات مشابهة تقريبا لما كانت عليه في العام السابق. كما غطت البلدية العجز من الاحتياطي ومن بيع أراضي البلدية.

 

توسيع الطرق وصيانتها:

استأثر هذا الحقل بأكبر حصة من نشاط البلدية العام فصرف حوالي ثلث الميزانية على توسعة الطرق في المدينة والمنطقة القروية ورصفها وصيانتها، وبلغ ما أدخل من المساحة للطرق 14.900 قدم مربع مقابل 17.500 قدم مربع عام 1960.

 

عموميات:

لقد ضاعفت البلدية من مجهوداتها خلال السنة وذلك لجعل المدينة والقرى نظيفة وصحية واشتركت إطفائية البلدية في إخماد 65 حريقا في المحرق والمنامة والقرى وأشرفت على ذبح 6078 رأسا من الأغنام و1277 رأسا من البقر.

 

توسيع الطرق:

 

البناء ورخص التصليح:

 

التفتيش على المذبح:

 

 

بلدية الرفاع

 

الإدارة والمالية

أزاد مجموع الإيراد 118.700 روبية عما كانت عليه في عام 1960 ويعد ذلك إلى ازدياد بيع الأراضي البلدية بحيث بلغ المبلغ حوالي 80.000 روبية كما زادت منحة الحكومة 25.000 روبية على رقم العام الفائت كما بلغت المصاريف 296.400 روبية بزيادة 67.000 روبية عن عام 1960 وكان سبب الزيادة بناء أملاك جديدة للبلدية. عقد المجلس البلدي 18 اجتماعا وأجرى 28 تفتيشا.

 

الإجراءات الصحية:

واصلت البلدية جهودها لضمان النظافة والسوقاية الصحية خلال العام المنصرم وذلك بالإشراف على تطبيق أنظمة توصيل المياه إلى البيوت وتصريفها كما قام عمال البلدية برش الأدوية للقضاء على الحشرات كما بذلت الجهود المعتادة في رفع النفايات وردمها.

 

عموميات:

قامت البلدية بتبليط شارع في الرفاع الغربي يمتد من مجلس صاحب العظمة حتى الشارع الأوسط في الرفاع الغربي وقامت البلدية بغرس 300 شجرة على الشوارع الرئيسية في الرفاعين وأنشأت ثلاث حدائق في الرفاع الشرقي كما زرعت دوائر المرور في شارع الشيخ سلمان بالحشائش.

 

الإحصائيات

1- الدخل والمصاريف خلال ثلاث سنوات:

 

2- البيوت والدكاكين:

 

 

بلدية سترة

 

 

الإدارة والمالية:

خصصت الحكومة للبلدية قسما من رسوم الفواكه والخضرة التي تجبيها بلدية المنامة. عقد المجلس البلدي 19 اجتماعا واللجان المختلفة 15 اجتماعا وواصل مدير الشئون الاجتماعية إشرافه على نشاط البلدية بصورة استشارية.

 

توفير المياه والإجراءات الصحية:

قامت البلدية بحفر بئر ارتوازية في قرية مهزة زودت بمضخة كما قامت البلدية أيضا ببناء موارد للمياه في كل من قرية واديان وقرية الخارجية واشتملت الإجراءات الصحية على تنظيف المدينة ونقل الأسمدة والقمامات إلى خارج المدينة وحرق جثث الحيوانات الميتة وبناء المراحيض العامة وإقامة المزابل لجمع القمامات.

 

الطرقات:

عبدت البلدية شارعين أحدهما الممتد من سوق البلدية حتى شمالي عين عبادان وطوله 2000 قدما والثاني الممتد من قرية واديان إلى الخارجية ويبلغ طوله 1800 قدما كما أصلحت وعبدت الشوارع الموصلة بين القرى والطرق الداخلية وقامت البلدية بتخطيط خمس مناطق سكنية وشارعين من قرية سفالة إلى قرية المهزة.

 

عموميات:

أمر صاحب العظمة حاكم البلاد المعظم توزيع أراض سكنية على من لا يملك بيتا للسكن فخصص خلال العام 50 موقعا مساحتها 180.000 قدم تم ذلك بإشراف البلدية، أصدرت البلدية 560 رخصة للبناء والترميم واحتراف البناء منها 15 لبناء مساكن جديدة.

 

الشرطة والأمن العام

أظهر عام 1961 تقدما مستمرا في النظام وتحسنا عاما في خدمات الشرطة وكان القوة في تاريخ 31 ديسمبر 1961 كما يلي:

 

أثبت نظام اختيار الشرطة الجدد الذي طبق عام 1960 صلاحيته لنوع الخدمة والمستوى المطلوب من رجال الأمن وقد واصلت الدائرة تطبيقه خلال العام المنصرم وكسب الخبرة اللازمة لتحقيق الهدف المنشود. لقد تقدم للالتحاق بالقوة 360 شخصا الحق منهم 181 في الخدمة والجدير بالذكر أن أربعة أشخاص فقط فصلوا لعدم صلاحيتهم مما يدل على نجاح نظام الالحاق وقد اجتاز 67 منهم دروس التدريب ومازال الباقي يتلقى التدريب الأساسي. هذا ومن المؤسف حقا أن عدد البحرينيين المتقدمين لم يتجاوز 4 أشخاص.

 

دائرة التحقيق الجنائي:

في نهاية العام أعيد تنظيم قسم التحريات مرة ثانية. لقد زاد عدد السجلات الجنائية 2500 سجلا في آخر العام فبلغ المجموع الإجمالي 5957 سجلا. تمكنت الدائرة التعرف على 297 شخصا من بصمات أصابعهم وقد تفقد موظفو البصمات 177 موقعا للجرائم ونتج عن ذلك التعرف على شخصية 13 مجرما من أثر بصمات أصابعهم.

 

أقسام الشرطة:

نظرت أقسام الشرطة في المنامة والمحرق والقرى في 2319 شكوى رفعت إلى مراكزهم بالإضافة إلى نشاط الدوريات المتحركة في المناطق والمدن. كما قام قسم شرطة الميناء وخفر السواحل بالدوريات الاعتيادية لمنع الهجرة الغير مشروعة وبإنشاء مركز للشرطة في جزر حوار نقل زورق بخاري إلى ذلك المركز للدوريات في تلك الجزر.

حدث خلال السنة 14 اصطدام خفيف بين الزوارق البخارية ووقعت أربع حوادث لقوارب صيد الأسماك وقد قام قسم الشرطة في الميناء وخفر السواحل بتقديم المساعدة في جميع تلك الحالات.

 

دائرة المرور والترخيص:

لم يطرأ أي تحسن على وضع قضايا المرور في البلاد خلال العام إذ بلغ عدد حوادث المرور على الشوارع 1058 مقابل 906 في عام 1960 أي بزيادة 152 حادثا وارتفع عدد الحوادث التي أدت إلى الوفاة من 18 إلى 24 في العام المستعرض.

 

الخدمات الطبية:

بلغ عدد المرضى الذين عولجوا خلال العام 4881 كان من بينهم من قام بزيارات متكررة متعددة بلغ عددها 7842. تم تنسيق أعمال الطب الشرعي ولا سيما في قضايا الإصابات والسكر وكان عد تلك الحوادث محددا قدمت العيادة الخاصة بالشرطة خدمات ممتازة خلال العام وقام الضابط الطبي بواجبه بمراقبة الصحة العامة في جميع الأقسام والسجون بصورة مرضية.

 

دائرة المواصلات والنقليات:

استغني عن خدمة 14 سيارة من مجموع 100 سيارة في عهدة الشرطة بسبب قدمها ووقع 23 حادث اصطدام لسيارات الشرطة أصلحت بمعدل 222 روبية للسيارة الواحدة. زودت مباني الشرطة بمعدات مكافحة الحرائق لاستعمالها عند الضرورة. أما أجهزة الإرسال اللاسلكية فقد قامت بواجبها بكفاءة ونشاط وقد نتج عن التوسع خلال العام أن وصلت كل الأقسام في البلاد برأسه الشرطة.

 

الإحصائيات

 

الموظفون:

قوة شرطة الحكومة بتاريخ 31 ديسمبر لكل من السنوات الأربع الماضية كانت:

 

اختلاف الجنسيات – الرتب الأخرى:

 

تراوح مدة الخدمة – الرتب الأخرى:

 

 

الجريمة:

مقارنة الجرائم الجنائية المبلغ عنها:

نتيجة التحريات في جميع الجرائم الجنائية المبلغ عنها خلال الأربع سنوات الماضية هي كما يأتي:

 

مقارنة تلخيص الجريمة – البحرين:

 

مقارنة تلخيص الجرائم المبلغ عنها إلى مراكز الشرطة:

 

تلخيص عن الأشخاص الواصلين إلى البحرين والمسافرين منها عام 1961

 

دائرة المرور والترخيص:

 

حوادث الاصطدام على الشارع

 

حوادث الاصطدام على الشارع الميتة

 

حوادث الاصطدام على الشارع الأخرى

 

 

أنواع السيارات المتورطة في حوادث الاصطدام على الشارع:

 

 

قسم الترخيص:

عدد السيارات المسجلة سنويا

 

 

سيارات النقل العامة المسجلة والمستعملة على الشارع:

 

 

رخص السياقة – لجميع الأنواع:

 

 

محاكمة جرائم المرور في جميع المحاكم:

 

 

المساجين – السجن لأهالي البلاد:

 

عدد المساجين الداخلين خلال عام 1961= 726

عدد المساجين الداخلين خلال عام 1960= 1012

 

ملخص الأحكام التي بوشرت وتمت مدد السجن المحكوم بها:

 

 

المساجين النساء:

عدد المساجين النساء عام 1961= 13

عدد المساجين النساء عام 1960= 7

 

 

دائرة البريد

وجهت الدائرة عناية خاصة للإسراع بتوزيع الطرود وذلك بأن جعلت أقصى مدة لبقاء الطرد في البريد شهرا واحدا فقط. لقد بلغ مجموع الطرود الواردة للبحرين عن طريق البريد 35.235 طردا كما بلغ رسم الطرود المتخلفة مبلغ -/18.275 روبية خلال سنة 1961. نظرا للزيادة الملموسة 5 و10 و15 و20 و30 و40 نيابيزة. لقد بلغ مجموع الطوابع التي بيعت خلال سنة 1961 مبلغ 80/ 708.805 روبية.

 

دائرة العلاقات العامة والإذاعة

الإدارة:

واصلت الدائرة خلال عامها السابع واجباتها الاعتيادية في حدود سياستها العامة. عاد القائم بأعمال الدائرة من البعثة الدراسية في الخارج واستلم عمله. كما رتبت زيارة تدريبية إلى المملكة المتحدة للسيد أحمد كمال أحد موظفي الإذاعة.

 

الإذاعة:

حاولت الإذاعة خلال العام المحافظة بكافة الوسائل على مستوى برامجها المتنوعة والمحببة لدى الجمهور. قامت الدائرة بالاتصال بقسم مراقبة الأنواء الجوية في مطار البحرين الدولي لتزويد الإذاعة بالنشرات الجوية اليومية لإحاطة الجمهور عامة والبحارة خاصة بالتغيرات الجوية. كان سير القسم الفني للإذاعة مرضيا للغاية خلال العام إذ طبق نظام التنظيف والصيانة على الآلات والمعدات بعناية واحتراس عظيمين جعلها صالحة للاستعمال طيلة العام دون توقف.

 

المطبوعات:

واصلت الدائرة في الإشراف على إعداد برامج الاحتفالات الرسمية التي تمت خلال العام كمناسبات توزيع الأراضي وتوصيل التيار الكهربائي إلى بعض المناطق وكذلك في استقبال زوار البحرين الرسميين والصحفيين وتزويدهم بما يحتاجونه من معلومات أو أي نوع من المساعدة أبان إقامتهم في البحرين.

 

 

دائرة الأشغال العامة

نقصت كمية الأعمال في سنة 1961 من -/11.169.000 روبية (عام 1960) إلى 9.930.000 روبية (عام 1961) وقد استمر تطبيق سياسة الحكومة بإعطاء القسط الأكبر من الأعمال للمقاولين المحليين.

 

البنايات الجديدة:

بلغت قيمة البنايات الجديدة -/3.100.400 روبية وبلغت المدفوعات 6.052.600 روبية للأعمال التي أنجزت خلال العام. ومن بين ما أنجز خلال العام مكتب الميناء والمرفأ في ميناء سلمان وكذلك المستودعات التي هي على وشك الانتهاء في آخر العام كما أنجز أيضا بناء مدرسة للبنات في السلمانية وكذلك مدرستين للأولاد في الحورة والمحرق.

 

الشوارع الجديدة:

بلغت تكاليف الشوارع الجديدة -/1.800.000 روبية صرف منها مبلغ -/1.418.000 روبية للأرصفة والتبليط بالأسفلت. تم إنجاز القسم الأول من الشارع المزدوج المرور من المطار الجديد إلى جسر المحرق الجديد، لقد ساعد هذا الجسر على تخفيف ازدحام المرور واستطاعت السفن الآن أن تمر تحت الجسر في أي وقت كان.

 

مجاري المياه:

استمر بناء مجاري تصريف المياه في مدينتي المنامة والمحرق وبلغت قيمة ما أنجز من عمل -/422.900 روبية.

 

الأعمال الجديدة الأخرى:

تم التعاقد على دفن قطعة بحرية في ميناء سلمان لإرساء السفن عن مبلغ قدره -/460.000 روبية ونظرا لعدم صلاحية قاع البحر لكونه هشا ووجود حجارة بحرية غير جيدة فقد ارتأى تأخير العمل لدرس الموضوع وإيجاد طريقة أخرى لإنجاز العمل.

 

الإدارة:

ظل منصب مدير الأشغال شاغرا خلال السنة بالإضافة إلى المركزين اللذين شغرا بنقل اثنين من الموظفين الفنيين إلى دوائر أخرى. كما عين الشيخ سلمان بن محمد بن عبدالله الخليفة كمهندس معماري لدى هذه الدائرة في شهر نوفمبر.

 

 

دائرة الامتيازات الصناعية

التقرير السنوي لعام 1961

 

1- امتيازات صناعية وتصميمات وعلامات تجارية تابعة للملكة المتحدة.

 

2- العلامات التجارية المحلية:

 

3- لقد قدمت الطلبات التالية إلى المكتب وجرى التأشير في السجل بموجبها بعد استيفاء الرسوم القانونية عنها:

أ- تجديد تسجيل العلامات التجارية البريطانية في البحرين 251

ب- تجديد تسجيل العلامات التجارية البريطانية في المملكة المتحدة 72

جـ- إدخال مستعمل مسجل 19

د- تفتيش في السجل 31

هـ- تغيير الاسم والعنوان 35

 

4- بلغت واردات هذا العام من الرسوم (-/23.134 روبية).

 

 

دائرة الشئون القروية

 

المصروفات

 

 

الإدارة:

استدعت الدائرة مهندسا من الباكستان ليقوم بمسح جميع القرى داخلا وخارجا وقد مسحت فعلا عدة قرى وحددت جميع الأراضي الحكومية على حدة كما وجهت الدائرة اهتماما إلى الشئون الصحية والعناية بالطرق وتوفير مياه الشرب لجميع القرى والإشراف على البناء، بلغت المصاريف 360.000 روبية يقابل ذلك 350.000 في العام السابق.

 

الخدمات العامة:

صدرت خلال العام 369 وثيقة تملك إلى أهالي القرى مقابل 144 خلال عام 1960 بلغت مساحتها 1.107.000 قدما مربعا. أصدرت الدائرة 1540 رخصة بناء بالحجارة و246 رخصة بناء بالسعف. بما يتعلق بتوفير ماء الشرب فقد زودت قريتا الشاخورة وكرباباد ببئرين ارتوازيين وقامت الدائرة بالإضافة إلى ذلك بردم بعض العيون وإصلاح مواسير الماء في عدة قرى أخرى كما بنت الدائرة عدة دكاكين لبيع الخضر والأسماك وذلك محافظة منها على الصحة العامة.

 

 

 

دائرة الشئون الاجتماعية

لقد باشرت الدائرة أعمالها ونشاطها المعتاد خلال سنة 1961 ومن الأعمال المنوطة بها هي مهمة حضور المدير جلسات مجلسي بلدية سترة وبلدية جدحفص بصفة استشارية وتسيير أعمال هاتين الدائرتين، وقد تميزت سنة 1961 بما يلي:

 

بيوت العمال:

لدى الحكومة 287 بيتا (منهم 41 بيتا في مدينة المحرق والباقي في مدينة المنامة) وتؤجر هذه البيوت على الطبقة العاملة ذات الدخل المحدود وأرباب المهن الصغيرة الذين لا يملكون بيوتا بأسمائهم وتباشر الدائرة مهمة الإصلاحات والترميمات اللازمة كما أن الأجار الشهري لهذه البيوت يشمل قيمة استهلاك الكهرباء والماء.

 

معاوضات الحرق:

في خلال السنة كان معدل الحرائق مرتفعا جدا وقد بلغ مجموع بيوت السعف التي دمرتها النيران 440 بيتا معظمها في مدينة المنامة وهذا العدد لا يشمل بيوت السعف التي هدمها مالكوها خرفا من نشوب الحرئاق في المدن والقرى خلال شهري مايو ويونيو إذ أن هذين الشهرين هما موسم رياح البارح الجافة مما يساعد اندلاع النيران وانشارها بسرعة فائقة. وأكبر حريق شب كان في يوم 6 يونيو 1961 إذ دمر الحريق حوالي 220 بيتا في منطقة القضيبية وقد آوت الدائرة بعض المنكوبين في أسواق اللحم التابعة لبلدية المنامة بمنطقة القضيبية ورتبت لهم اعاشة لمدة ثلاثة أيام.

لقد زادت هيئة معاوضات الحريق هذه البيوت المنكوبة بالحريق (وعددها 440 بيتا) منها 84 بيتا في مدينة المحرق و60 بيتا في القرى وقدرت لساكنيها معاوضات نقدية بلغ مجموعها -/160.000 روبية وعلى أثر ذلك رفعت اللجنة تقريرا للحكومة الجليلة تتضمن عدة مقترحات حول استبدال بيوت السعف بمساكن حجرية. ومما يبشر بالخير هو أن الحكومة تدرس مشروعا للإسكان سيكون له أكبر الأثر في تخفيف الحرائق ومما تسببه للأهالي من أضرار في الممتلكات والأرواح.

وفي خلال السنة باشرت الدائرة مهمة الترخيص بفتح النادي والفرق الرياضية ومراقبة بعض الأفلام السينمائية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

 

دائرة الموصلات

التقرير السنوي لعام 1961

كانت هناك زيادة بلغت 60 في عدد السيارات والماكنات الآلية المشمولة بالصيانة خلال السنة. وبذلك ارتفع عدد القطع إلى 467 قطعة في آخر السنة. يعود هذا الارتفاع إلى أن أغلب السيارات والماكنات الجديدة قد تم طلبها رأسا خلافا لما جرت عليه العادة في السابق من قبل الدوائر الحكومية بواسطة المتعهدين المحليين دون الرجوع إلى مشورة هذه الدائرة مما سبب عدم تجانس السيارات في مجموعها والذي يترك بالتالي ارتباكا في الحصول على قطع الغيار اللازمة وهذا بالطبع يؤثر في قدرة وكفاءة العاملين في هذا الحقل من الموظفين المحليين.

 

التصليحات والصيانة:

على الرغم من ازدياد عدد السيارات والماكنات الآلية المشمولة بالصيانة فإن الخدمات التي بذلت كانت أقل من السنة الماضية وهذا يشير إلى أطراد المقدرة والكفاءة في العمل وما يمكن أن تتيحه الصيانة الواقية من فوائد. واعتمادا على الإيضاحات التي زودتنا بها الدوائر الحكومية فقد أصبح بالإمكان تخفيض النفقات إلى حد كبير وذلك بالاقتصار إلى خدمات شهرية بدل الخدمات النصف شهرية المعتادة دون أن يلحق هذا الإجراء أي ضرر بالسيارات والماكنات.

 

حوادث المرور:

انخفض عدد حوادث المرور التي وقعت للسيارات الحكومية عما كان عليه في السنة الماضية. ويؤمل أن يستمر هذا الانخفاض في حودث المرور.

 

الموظفون:

في شهر مايو تمت الموافقة على الترقيات التالية لبعض المراكز الرئيسية في الدائرة، فقد عين السيد حسن المدني (رئيس الكتاب) ناظرا لمكتب الدائرة وعين السيد عبدالرحمن الشتر (ملاحظ العمل) ملاحظا عاما. التحق بخدمة الدائرة أربعة من التلاميذ من خريجي مدرسة الصناعة الحكومية في مختلف أقسام الدائرة وهم يزاولون أعمالهم الآن بكفاية تامة.

 

الخدمات:

أدخلت بعض التحسينات في محطة البترول التابعة للدائرة، إذ تم تركيب مضخة كهربائية إضافية واستبدلت الضخة القديمة باخرى جديدة ورصفت المنطقة المجاورة للمضخات في ساحة المحطة بالأسمنت.

 

أعمال متفرقة:

واصلت الدائرة القيام ببعض الأعمال المتفرقة التي هي في الواقع ليست من اختصاصها طبيعة العمل فيها. مثل صباغة أدوات قسم الجراحة في مستشفيات الحكومة وكذلك بعض اللوازم الطبية. وتصليح وصيانة معدات إطفاء الحريق التابعة لدائرة الجمارك وأشياء متنوعة هندسية لشرطة حكومة البحرين وقامت الدائرة في توفير كثير من الخدمات والإنجازات للفرع الهندسي التابع السلة ميناء سلمان في انتظار إكمال الورش التابعة للميناء. وقامت الدائرة بتركيب وحدة كهربائية قوتها 25/36 ك. ف. أ. في قلعة الشرطة وذلك لاستعمالها في حالة انقطاع التيار الكهربائي.

 

دائرة الأوقاف السنية

 

 

دائرة الأوقاف الجعفرية

 

ميزانية عام 1961

 

 

ميزانية الواردات لعام 1962

 

 

ميزانية المصاريف المتكررة لعام 1962

 

 

الجهاز الإداري لعام 1961

 

المجلس الإداري:

الشيخ عبدالله بن عيسى الخليفة رئيس المجلس

الشيخ خليفة بن سلمان الخليفة

الشيخ محمد بن سلمان الخليفة

ج. دبليو. آر. سمث (ام. بي. أي)

الشيخ علي بن محمد الخيفة

الشيخ مبارك بن حمد الخليفة

الشيخ دعيج بن حمد الخليفة

الشيخ خالد بن محمد الخليفة

أحمد علي العمران

سالم العريض

 

السكرتارية:

ج. دبليو. آر. سمث (ام. بي. أي) سكرتير الحكومة

سعيد عبدالنبي الزيرة الرئيس الإداري للسكرتارية

 

المالية:

الشيخ خليفة بن سلمان الخليفة رئيس المالية

السيد محمود السيد أحمد العلوي مدير المالية

 

الزراعة:

أ. دبليو. فان النباخ مدير دائرة الزراعة

 

الجمارك:

كي. ال. ارفن مدير الجمارك

محمد الساعي مساعد مدير الجمارك

 

التربية والتعليم:

الشيخ محمد بن سلمان الخليفة رئيس مجلس التربية والتعليم

أحمد العمران المدير العام

يعقوب الفوز مدير تعليم البنين

وفيقه ناير مديرة تعليم البنات

الشيخ عبدالعزيز بن محمد الخليفة المراقب العام

 

الكهرباء:

د. برامر مهندس ومدير دائرة الكهرباء

السيد شرف العلوي مساعد المدير

اي. د. برت مهندس التوزيع

ج. ار. هنسم مهندس التوليد

 

الدائرة القضائية:

الشيخ دعيج بن حمد الخليفة رئيس المحاكم

دي. سي. همفري المستشار القضائي

سالم العريض مسجل دائرة المحاكم

وصفي النمر مساعد المستشار القضائي

 

دائرة العمل:

الشيخ علي بن أحمد الخليفة رئيس العمل

 

دائرة الطابو:

عبدالعزيز الصالح مدير الطابو

الشيخ سلمان بن علي الخليفة مساعد مدير الطابو

 

الخدمات الطبية:

الشيخ مبارك بن حمد الخليفة رئيس مجلس الصحة

ام. بي. أي. سنو مدير الخدمات الطبية

الى. سي. بل رئيس الجراحين

ام. مجواير رئيسة الممرضات

محمد رحمة التاجر سكرتير المستشفيات

 

دائرة أموال القاصرين:

الشيخ دعيج بن حمد الخليفة رئيس المجلس

محمد دويغر مدير دائرة أموال القاصرين

 

بلدية المنامة:

الشيخ خليفة بن سلمان الخليفة رئيس المجلس

محمد صالح الشتر السكرتير

عبدالله الشروقي مساعد السكرتير

 

بلدية المحرق:

الشيخ عبدالله بن حمد الخليفة رئيس المجلس

عيسى الحادي سكرتير بلدية المحرق

 

بلدية الحد:

الشيخ خليفة بن محمد بن عبدالله الخليفة رئيس المجلس

عيسى الحادي سكرتير

 

بلدية الرفاع:

الشيخ عبدالله بن خالد الخليفة رئيس المجلس

 

بلدية سترة:

الشيخ حمد بن عبدالله بن إبراهيم الخليفة رئيس المجلس

 

بلدية جدحفص:

الشيخ راشد بن خليفة الخليفة رئيس المجلس

 

دائرة تفتيش الزيت:

ج. ان. هنت مفتش الزيت

 

دائرة الشرطة:

الشيخ محمد بن سلمان الخليفة رئيس عام الشرطة والأمن العام

آر وندل آمر الشرطة

سي. دبليو. رايت مساعد آمر الشرطة

الشيخ خالد بن محمد بن عبدالله الخليفة مديرة الهجرة

 

دائرة الميناء:

الشيخ محمد بن سلمان الخليفة رئيس لجنة الميناء

ر. سايمونز مدير الميناء

 

مكتب البريد:

محمد التيتون مدير دائرة البريد

 

دائرة العلاقات العامة والإذاعة:

حسين منديل القائم بأعمال المدير

إبراهيم كانو مدير الإذاعة

 

دائرة الأشغال العامة:

الكرنل لويس مدير الأشغال

أحمد يوسف المحميد مساعد مدير الأشغال

 

مكتب تسجيل الامتيازات الصناعية:

جي. دبليو. سمث المسجل

كمال حبيشي مساعد المسجل

 

دائرة الشئون القروية:

الشيخ عطية الله بن عبدالرحمن الخليفة المدير

 

الأوقاف السنية:

الشيخ عطية الله بن عبدالرحمن الخليفة المدير

 

الأوقاف الجعفرية:

صادق البحارنة المدير

 

دائرة الشئون الاجتماعية:

مساعد الزياني المدير

 

دائرة المواصلات:

ج. آر. موريس المدير

 

دائرة إسالة المياه:

الشيخ علي بن محمد الخليفة رئيس لجنة الماء

حسين إبراهيم مطر مدير الدائرة

 

 

تقرير عن وفاة صاحب العظمة الشيخ سلمان بن حمد الخليفة وجلوس صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان الخليفة

انتقل المغفور له صاحب العظمة الشيخ سلمان بن حمد الخليفة إلى جوار ربه في الساعة التاسعة من يوم الخميس 2 نوفمبر 1961 م في مقره في سافرة الذي اتخذه مسكنا له أثر مرضه قبيل وفاته بعامين تقريبا وشيع جثمانه في نفس ذلك الصباح كما يقضي بذلك العرف والتقليد.

ولد المغفور له عام 1895 ونودي به حاكما للبحرين أثر وفاة والده المغفور له الشيخ حمد عام 1942 واحتفل بعيد جلوسه رسميا في 6 ابريل 1942. وقد حاز المغفور له خلال عهده المكلل بالنجاح على تقدير وتكريم دول كثيرة فنال أوسمة التقدير العالية من حكومة الهند وبريطانيا والعراق ولبنان والدنمارك.

لقد كرس المغفور له حياته لإعلاء شأن البحرين ورفع مستوى أبنائها ولم يترك البحرين خلال عهده الطويل إلا لمناسبتين الأولى عند زيارته للمملكة المتحدة عام 1953 لحضور حفلات تتويج الملكة اليزابث الثانية حيث حل ضيفا على الحكومة البريطانية، والمناسبة الثانية في عام 1958 عندما سافر إلى الرياض وحل ضيفا على أخيه الملك سعود وتم في خلال تلك الزيارة عقد اتفاقية الرياض حددت بموجبها الحدود البحرية بين الدولتين.

وجه المغفور له جل اهتمامه إلى المشاريع الإنمائية فابتدئ في عهده توسيع القوة الكهربائية ومشروع الميناء العميق ومبنى للمطار الجوي إضافة إلى التوسع الكبير الذي حدث لبقية المرافق والخدمات كتوفير ماء الشرب والخدمات الطبية والتعليم. ومن المؤسف حقا أن المولى عز وجل لم يمد في حياته ليرى بنفسه افتتاح تلك المشاريع. وكان رحمه الله رجلا عاملا حصيفا كريم الخلق وكان من دواعي سروري أن أكون في خدمته.

أثر وفاة المغفور له نودي بابنه الأكبر صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان الخليفة حاكما للبحرين بإجماع الأسرة الخليفية وقد عين عظمته وليا للعهد عام 1958. وبعد انتهاء فترة الحداد التقليدية احتفلت البلاد رسيما يوم 16 ديسمبر 1961 بعيد جلوسه فعمت البلاد الأفراح وأقيمت المهرجانات بشكل لم تعرفه البحرين في الماضي تيمنا بعهده السعيد المديد إن شاء الله.

لقد اهتم الشيخ عيسى قبل توليه بالأمور العامة فكان رئيسا لبلدية المنامة والهيئة الخليفية ومجلس الري ونائبا لرئيس المجلس الإداري وكان أول عمل رسمي قام به بعد توليه افتتاح مبنى المطار الجديد في المحرق يوم 21 ديسمبر 1961 عقب ذلك مباشرة افتتاح جسر الشيخ حمد الجديد في نفس اليوم.

 

سكرتير حكومة البحرين ج. دبليو. آر. سميث (ام.بي.اى)

المصدر: التقرير السنوي لحكومة البحرين
بتاريخ: 31 ديسمبر 1961