طالبت بوقف الخطاب التحريضي والتكفيري ونبذ التمييز

"وعد" تدين جريمة تفجير مسجد بلدة القديح بالقطيف

أدانت جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" الجريمة البشعة التي نفذتها أصابع الإرهاب الأعمى ظهر اليوم الجمعة في مسجد الإمام علي بقرية القديح في القطيف بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المصلين بعد أن فجر أحد الإرهابيين نفسه في وسطهم.

وتوجهت "وعد " بأحر التعازي لأسر الشهداء وذويهم وللشعب السعودي الشقيق وتمنت الشفاء العاجل للجرحى، ودعت إلى قطع دابر الفتنة التي يخطط لها الإرهاب التكفيري، وذلك بالمزيد من التلاحم بين أبناء الشعب الواحد.

وقالت جمعية وعد أن هدف الإرهابيين من جرائمهم الدموية إحداث المزيد من الفرقة والاحتراب الداخلي وخلق الفوضى التي من خلالها يمارسون اختراقاتهم في المجتمع الذي يسعون إلى تدميره، مشددة على ضرورة أخذ الحيطة والحذر من هذا المخطط التفتيتي الذي يخدم أعداء الشعب والأمة.

واستنكرت "وعد" جريمة القديح التي تذكر بجريمة قرية الدالوة بمحافظة الإحساء قبل ستة أشهر عندما أمطرت إحدى الحسينيات بوابل من الرصاص ذهب ضحيته العديد من الشهداء والجرحى، مشددة على أن مواجهة الإرهاب تأتي من خلال محاربة العقل التكفيري والتوقف عن سياسة التحريض وبث الكراهية وتحقيق المساواة بين أبناء الوطن الواحد وتجريم التمييز بكافة أشكاله.

وطالبت بوقف خطاب الكراهية المتصاعد من على المنابر وفي وسائل الاعلام واستبداله بخطاب التسامح والتلاحم بين مكونات الشعب لقطع الطريق على اهداف الارهاب والمحركين له.

المصدر: جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد"
بتاريخ: 22 مايو 2015