قال مصدر أمني فرنسي إن حسناء آيت بولحسن، قريبة مدبر اعتداءات باريس التي قُتلت في هجوم الشرطة على شقة شمال باريس، لم تفجر نفسها كما اعتقد للوهلة الأولى.
وكان المحققون قالوا منذ البداية إن شخصاً متحصناً في الشقة فجر نفسه معتقدين أنها امراة. إلا أن المحققين ذكروا أنه تم العثور على جثة ثالثة في الشقة التي قتل فيها مدبر اعتداءات باريس عبدالحميد أبا عود، وقريبته حسناء.
وُقتلت حسناء (26 عاماً) والبلجيكي المغربي الأصل أبا عود وشخص ثالث، أثناء مداهمة قوات الأمن الفرنسية لشقة سكنية في ضاحية سان دوني في العاصمة الفرنسية يوم الأربعاء (18 نوفمبر 2015)، ويُشتبه في ارتباطها بمنفذي هجمات باريس التي استهدفت يوم الجمعة (13 نوفمبر) حانات وقاعة حفلات واستاداً لكرة القدم في باريس، وقام بها مسلحون يرتدون الأحزمة الناسفة، وأدت إلى مقتل 130 شخصاً، وتعتبر الأكثر وحشية في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.
- ولدت حسناء آيت بولحسن في 12 أغسطس العام 1989 في منطقة كليشي لاغارين (شمالي العاصمة الفرنسية، باريس) لعائلة من أصول مغربية.
- في سن الـ 16 عاماً، انتقلت مع إخوتها للعيش في بلدة جروتزفالد شرقي فرنسا.
- قال عمدة جروتزفالد جان لوك وزنياك لوكالة «الأسوشيتد برس»، إن حسناء أمضت مع أشقائها الثلاثة بعض الوقت في دار رعاية ثم انتقلت الأسرة إلى شقة في أحد مشروعات الإسكان العام 2006. وأضاف أن والد حسناء وأختها الكبرى عادا إلى المغرب.
- بحسب شهادات الجيران والأقارب، التي أوردتها وسائل الإعلام الفرنسية، كانت تحتسي الكحول ونادراً ما ترتاد المساجد.
- وضعتها الشرطة الفرنسية تحت المراقبة لفترات بسبب ورود اسمها في قضية اتجار بالمخدرات.
- ذكرت وسائل إعلام فرنسية، أنها عملت كمديرة في إحدى الشركات الصغيرة المتخصصة في مجال البناء والتشييد العام 2014، لكنها فقدت وظيفتها إثر إفلاس الشركة، وأنها اتجهت للفكر المتشدد مؤخراً.
- قُتلت في 18 نوفمبر 2015، إثر مداهمة قوات الأمن الفرنسية إثر مطاردتها لعبدالحميد أبا عود الذي يُعتقد أنه كان مدبر هجمات باريس، ولم يكن من المعروف ما إذا كان لها أي دور في تلك الهجمات.
العدد 4829 - الخميس 26 نوفمبر 2015م الموافق 13 صفر 1437هـ
اللهم
اللهم اهلك الدواعش واهلك من صنعهم من الدول الغربيه واهلك من مولهم من .. وخلص امة محمد \\ص\\ منهم يالله انهم مفسدين فى الارض يالله خلص البشريه منهم