أكد وزير الدولة لشئون المالية والصناعة الإماراتي محمد خلفان بن خرباش، أن الاقتصاد المحلي لدولة الإمارات استطاع وبمرونة كبيرة تجاوز الصعوبات التي نجمت عن التطورات السلبية لحوادث 11 سبتمبر/ أيلول المأسوية في الولايات المتحدة على المستوى العالمي.
وقال خرباش في كلمة افتتح بها التقرير السنوي للعام 2001 لمصرف الإمارات الصناعي، بصفته رئيسا لمجلس إدارته، أن دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي تعتبر من أقل البلدان تأثرا بهذه الحوادث كما تشير الكثير من المؤشرات الإقتصادية المحلية.
وأضاف في التقرير الذي صدر أمس السبت، بأن من ضمن المؤشرات الإيجابية استمرار المصارف التجارية في تحقيق معدلات أرباح جيدة بشكل عام. كما أن سوق الأوراق المالية استعادت جزءا كبيرا من الخسائر التي تعرضت لها في بداية الأزمة.
وأشاد خرباش بقرار قمة مسقط الأخيرة لدول مجلس التعاون الخليجي بتقديم موعد العمل بالتعرفة الجمركية الموحدة بين دول الست الأعضاء إلى العام المقبل بدلا من العام 2005 الذي وصفه بأنه سيساعد كثيرا على تهيئة الإقتصاديات الخليجية لعصر العولمة من جهة، وعلى الاستمرار في اتخاذ خطوات تكاملية أخرى في المستقبل من جهة أخرى.
وقد تأسس مصرف الإمارات الصناعي كشركة مساهمة في سنة 1982 وتمتلك حكومة دولة الإمارات 51 من أسهم المصرف بينما يمتلك عدد من المصارف والشركات الوطنية باقي الأسهم
العدد 16 - السبت 21 سبتمبر 2002م الموافق 14 رجب 1423هـ