بدأت في العاصمة الليبية طرابلس أمس أعمال الملتقى الاقتصادي العربي الإفريقي الأول بمشاركة عدد من المسئولين ورجال الأعمال والمستثمرين من عدة دول عربية منها مصر ودول مجلس التعاون الخليجي والمغرب العربي.
وأكد المتحدثون في الجلسة الافتتاحية للملتقى الذي تنظمه أمانة اللجنة الشعبية العامة الليبية للوحدة الأفريقية (وزارة الوحدة الافريقية) ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية على أهمية الفرص الاستثمارية المتاحة أمام رجال الأعمال العرب في القارة الافريقية التي تزخر بعدة موارد بشرية واقتصادية وطبيعية.
وأوضح المتحدثون في كلماتهم أن الموارد الأفريقية متنوعة تشمل مجالات الفلاحة والمعادن والطاقة والسياحة بالإضافة إلى الإمكانات والارباح التي يمكن أن تتحقق من خلال المبادلات التجارية بين البلدان العربية والافريقية.
وأكدوا على أهمية الاستثمار وتوسيع التبادل التجاري بين هذه البلدان في خلق فضاء عربي إفريقي توحّده جملة من العوامل الجغرافية والسياسية والدينية والثقافية. ودعا المتحدثون إلى ضرورة تهيئة الظروف الملائمة لاستثمار رأس المال العربي في القارة الأفريقية من خلال تعزيز البنية التحتية وترسيخ عوامل الاستقرار ووضع الآليات القانونية المناسبة وإنشاء قنوات الاتصال والمعلومات للتعريف بالإمكانات والفرص.
يناقش الملتقى عدة محاور منها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ودورها في دعم التكامل الاقتصادي الافريقي ودور الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية في تنمية افريقيا وفرص الاستثمار فيها ودور القطاع الخاص العربي في هذا المجال.
وتشارك في هذا الملتقى عدة هيئات منها بنك التنمية الافريقية والبنك العربي للتنمية في فريقيا والاتحاد الافريقي وتجمع دول الساحل والصحراء ومجلس الأمم المتحدة للتجارة والتنمية وصندوق المعونة الافريقية واتحاد المستثمرين العرب بالإضافة إلى المبادرة الافريقية الجديدة لتنمية افريقيا واتحاد الغرف العربية
العدد 16 - السبت 21 سبتمبر 2002م الموافق 14 رجب 1423هـ